منتصف الاسبوع الماضي انطلقت رحلة منتخبنا الوطني لكرة القدم نحو كان المغرب بداية كانت امام منتخب لا اريد ان اقول انه في المتناول او من دول الصف الثاني او حتى الثالث على المستوى الافريقي لان مايدور في اذهان اغلب محبي كرة القدم الليبية هو ان الكرة الافريقية مازالت بين دول الشمال الافريقي وغانا ونيجيريا والسنغال والكاميرون والكوت ديفوار ونيجيريا تلك دول سطعت بمنتخباتها على الصعيد الافريقي اما عندما يكون الحديث عن رواند احد او اكبر دول افريقيا في معدلات النمو فإن الجميع يعتقد ان تجاوزها هو امر هين ومسئلة وقت لااكثر زد على ذلك احلام اليقظة التى يسوقها المدرب ميتشو مستندا على بعض النتائج الايجابية في المباريات الودية مع منتخبات ليست بالقوية ماجعله يستعرض عضلاته في كل مرة يواجه فيها الاعلام المهم اليوم ان منتخبنا قد فشل في تحقيق نتيجة ايجابية امام المنتخب الرواندي عندما تعادل ايجابيا بهدف لمثله ولكنه كان سلبيا على مسيرة المنتخب نحو المغرب التعادل في عقر الدار ومع منافس مباشر مثل روندا او البنين هو وضع حجر الاساس للخروج المبكر من حسبة العبور الى المغرب ومهما يكن من امر في مباراة البنين فأن نقاط رواند الضاىعة سوف تلقي بضلالها على كل مسيرة المنتخب والشهر القادم سيكون على منتخبنا مواجهة نيجيريا مرتين في اسبوع واحد واظن ان مبارتي نيجيريا سوف تتضح من خلالهما الرؤية بصورة كبيرة على مشوار منتخبنا ولكن مشاهده الجميع خلال لقاء روندا جعل الجميع محبط من الاداء السلبي على المستوى الفردي والجماعي مباراة للنسيان قدمها كل لاعبي الفريق والخوف كل الخوف ان استمر المنتخب على هذا النحو من خسارة ثقيلة امام النسور في الشهر القادم وما على ميتشو الا مراجعة خططه واختياراته البدنية والفنية لان القادمةاصعب وبمراحل عندها لن يكون للكلام المعسول اي مكان وتبقى حقيقة الملعب هي الحكم ويوم الامتحان اما ان يكرم ميتشو على عمله او تواصل رحلة الاخفاق الطويلة مشوارها مع فرسان المتوسط للتذكير كل دول الشمال الافريقي حققت الفوز في افتتاح مبارياتها في تصفيات الكان الا منتخبنا .