اتحاد الكرة يدق المسمار الأخير في نعــــــــــــــش الكرة الليبية .. !!
كتب : نوري الهادي
بقراره 36 فريقاً في الممتاز ..
رغم مرور سبعة عقود أو أكثر من ممارسة كرة القدم في مستويات مختلفة من المحلي إلى القاري إلى الاقليمي والدولى مشاركات محتشمة في أغلبها على مستوى الأندية، والمنتخبات لم نرَ فيها أي بريق او نتائج مميزة وكل اتحاد يمر تمر معه الكرة الليبية من سئ إلى ما هو اسوأ مقدرًا عليها أن تكون في مؤخرة دول العالم إننا لا نختلف عن دول الشمال الافريقي ولنا المواصفات نفسها ونعيش في بيئة متقاربة كل دول الشمال الأفريقي فازت ببطولة امم افريقيا كل دول الشمال الافريقي وصلت إلى كأس العالم؛ كل دول الشمال الافريقي فازت ببطولات الأندية الافريقية إلا ليبيا وفي كل مرة نجد من يسوق إلى النجاح في المرة القادمة برؤيته الى متى تبقى الكرة الليبية رهينة أحلام اليقظة التى يروج لها من هم على رأس الهرم الكروي؟
امر الدوري وعدد الفرق والرزنامة هي امر فني يتحدث من قبل ناس فنين وليس امرًا اداريًا يحاك في ادارة الاتحاد اليوم تصل الكرة الليبية الى الفصل الاخير من المسرحية، اليوم وبزيادة عدد فرق المسمى الممتاز عبثًا إلى 36 او على رأى الشلماني 18و18 يكون اتحاد الكرة الليبي قد دق المسمار الأخير في نعش الكرة الليبية .
أكثر من 300 مباراة و 72 حكماً و 18 مباراة لكل جولة!
التحضيرات لانتخابات اتحاد الكرة تبدأ بفضيحة !
اتحاد الشلماني يقرر 36 فريقا
لـ(روشن الليبي) !!
- 18 + 18
لا تساوي 36
المدرب والمحلَّل الرياضي/ جمال بنور
ما يفعله اتحاد الكرة هو جريمة في حق الرياضة وانا لستُ ضد أي نادٍ إنما اتكلم عن صالح الكرة الليبية وجود 18 فريقًا في كل مجموعة أمر لا يطاق، ولا يمكن لنا أن نكمل دوريًا من 18 فريقًا، ستحيل الدوري المصري بوجود 18 فريقًا الآن تم تقليص عدد الاسابيع لأن هناك ناس تسعى الى التطوير كل الوسط الرياضي يجمع على أن زيادة عدد الفرق ليس في صالح كرة القدم الليبية إلا الشلماني واعضاء الاتحاد فقط هم من يرون أن الزيادة في صالح الكرة الليبية وتطويرها بناءً على مقترحات من «ميتشو» وهو امر غير صحيح ولا يمكن ان يقول «ميتشو» مثل هذا الكلام ولا يرضى بهذا لان المستوى الفني للكثير من المباريات سيكون هزيلًا مع عدم القدرة لبعض الأندية خاصة اندية سبها التى تحتاج الى دعم مادي كبير لمواصلة رحلة الدوري
علي العبار/معلق وصحفي رياضي
الدوري الليبي لكرة القدم اصبح مثل «الشمبيونزليج» دوري ابطال اوربا بعدد 36 فريقًا والفارق هو ان «الشمبيونزليج» على مستوى قارة كاملة والدوري الليبي على مستوى دولة عدد سكانها 7 ملايين نسمة وبما ان عدد الفرق متساوٍ لماذا لا نطبق النظام نفسه ونغير الاسم إلى دوري أبطال ليبيا .
عبدالرزاق جرانة / لاعب دولي سابق
قرار الاتحاد الليبي لكرة القدم بزيادة عدد الأندية هو فضيحة كروية وسيكون كارثيًا بكل ما في الكلمة من معنى من اتخذ القرار هم من افشلوا المشهد الكروي الليبي وذلك يرجع إلى مصالح شخصية بحثة الشلماني منذ أن تولى دفة اتحاد الكرة لم نشاهد المنتخب في أي استحقاق قاري ووجود 36 فريقًا في الدوري يعود إلى المعركة الانتخابية المقبلة التى يسعى الشلماني للفوز بها يجب أن تسحب الثقة من الشلماني من خلال عقد اجتماع طارئ للجمعيةالعمومية وتشكيل لجنة تسييرية حتى موعد الانتخابات القادمة.
الحبيب البوسيفي/لاعب دولي وعضو لجنة مسابقات سابق
آخر ما توصل إليه المكتب التنفيذي بالاتحاد الليبي لكرة القدم من إبداع هو زيادة عدد فرق الدوري الممتاز الى36فريقًا، مخالفا بذلك القوانين وأحكام اللوائح المعمول بها في تنظيم المسابقات.
هذا القرار لم يأتِ لتطوير الكرة الليبية كما تم التصريح به لو نظرنا من الناحية الفنية سيكون المستوى الفني متدنيًا والتنافس غير متكافئ لوجود فروقات بين الفرق من الناحية الفنية، أو القيمة التسويقية للاعبين، أيضا لم يتم تقدير واحتساب المدة الزمنية لنهاية الموسم الرياضي التي ستأخذ وقتاً طويلاً من خلال التأجيلات والتزامات المنتخب الأول وكثرة عدد المباريات وقلة الملاعب الصالحة للعب، وسيكون هناك ضغط في لعب المباريات وهذا ما سيؤثر سلباً بالارهاق والاصابات، كذلك الأعباء المالية التي ستكلف الأندية الكثير خاصة وان أغلب الأندية تفتقر إلى أبسط الإمكانات وتعجز عن تغطية عقود اللاعبين، وبذلك قد نشهد انسحابات لبعض الفرق نظراً لصعوبة الحصول على تكاليف السفر والإقامة مما يؤدي إلى فشل الدوري والمفترض العمل على تقليص عدد الفرق وفق برنامج وخطة عمل مهنية لتقوية الدوري مما يعطي قوة وتوازنًا في المستوى الفني للمباريات والذي ستعود بالفائدة على المنتخب الوطني، ومن يغوص في جوهر القرار يصل بكل وضوح إلى أن الهدف انتخابي، حتى على حساب الكرة الليبية؛ فالمطلوب معالجات عميقة من الجمعيات العمومية للأندية والإعلام الرياضي لوقف التدهور الكبير التي وصلت إليه الكرة الليبية.
أحمد المصلي / لاعب دولي سابق
نعلم أنّ اغلب الدوريات في اوروبا وحتى في العالم العربي تتكون من 18 فريقًا ونحن لدينا 18 في المجموعة الأولى وفي المجموعة الثانية وهو ما سيؤدي سلبًا على المستوى الفني ويكون في الحضيض لن يكون هناك أي مردود للكرة الليبية وهو امر في غير صالح حتى الفرق التى تم تصعيدها لان الدوري سينطلق بعد عشرة أيام والمستوى الفني متفاوت مع الفرق الأخرى وستكون هناك نتائج كبيرة في المباريات وكثرة المباريات سوف يفقد الدوري التشويق والإثارة ومن الممكن ان يكون هناك عزوف عن المشاهدة من قبل الجمهور بحكم كثرة المباريات مما يجعل ممل في المشاهدة أنا أرى أن القرار هو قرار خاطئ واتمنى الرجوع فيه ولافائدة له على مستقبل الكرة الليبية .