يسير اتحاد الكرة قدمًا بلعبتنا إلى طريق مسدود من خلال إصداره قرارات فاشلة لا تعود على كرتنا بشئ وكانت آخر هذه القرارات صعود الفرق الأربعة عشر التي خاضت سباعي الصعود للممتاز وعلى مجموعتين وبعد اختتام التصفيات صعدت أربعة فرق للموسم الجديد ولكن اتحاد الكرة بقيادة «الشلماني» غير رأيه بصعود الفرق جميعها للدوري الممتاز للموسم القادم، وايضا ابقاء الفريقين الهابطين للدرجة الاولى دون هبوطهما، وأصبح الموسم الجديد للدوري الممتاز بـ)36( فريقًا وبنظام المجموعتين لكل منهما 18 فريقا.
إنّ هذا الكم الهائل من الفرق التي ستخوض الدوري سيكون بالتأكيد دوريًا فاشلاً ،وصرف أموالٍ طائلة ستكون عائقًا كبيرًا لفرق الصاعدة حديثًا من التجوَّل عبر الملاعب وأيضًا الأموال الباهظة التي ستصرف على حكام مبارياتهم.
كل ذلك من أجل مصلحة اتحاد الكرة الذي ستعود عليه بالفائدة من خلال الانتخابات على اتحاد الكرة وكسب جولة جديدة وموسم جديد له..
فهل سيقام هذه السنة موسمًا بهذا الشكل الذي سيفرضه اتحاد الكرة على الأندية؟، أم ستفرض الأندية كلمتها وتضع نظامًا كما تحبذه هي التي بالتألكيد ستكون هي الأقوى.
ولن يستطيع فرض رأيه عليها لأن اتحاد كرة دون أندية لن يقام موسمٌ، وأيضًا سترفض الأندية على لاعبيها الالتحاق لمنتخبنا للتصفيات الأفريقية لكأس العالم، وأفريقيا ولربما يعاقب اتحاد الكرة من قبل «الفيفا» بسب ذلك .
فهل يا تُرى يعدل اتحاد «الشلماني» عن رأيه وسيقام دوري مثل دول العالم؟ .