زمان قالوا: الرياضة جماهيرية.. فانتظمت المحلات والأحياء في فرق وبدأت عملية التصفيات .. محلة الشعبية ضد محلة الجبيلة .. ومحلة السوق القديم ضد محلة الفيلات .. وهكذا اشتعل التنافس من امساعد حتى رأس الجدير في ربوع الجماهيرية العظمى آنذاك .. وفي الحقيقة أفرزت هذه المسابقة التي استمرت عدة أشهر لاعبين بالإضافة إلى أن نسبة كبيرة من الجماهير شاركت في هذه البطولة وبذلك تحققت مقولة )الرياضة نشاط عام ينبغي أن يمارس لا أن يتفرج عليه(.
وها نحن نعيد التجربة بثوب جديد تحت مسمى الدوري الممتاز .. وعلينا أو على الاتحاد العام اعتماد ملاعب الخماسيات التي انشئت بجهود تجار التأجير بالساعة.. وهذا رزق أرسله الله لهم.. كما أنه على بعض الفرق غير القادرة على جلب لاعبين أجانب البحث عن رياضيين متواضعي الجودة للقيام بعملية « الستر»تحت باب المشاركة .. وعلى الاتحاد العام للكرة ترقية حكام ملاعب الستاك ضمن نخبة حكام الوسط .. وعلى الاتحاد كذلك الاستعداد وتقبل عمليات البيع والشراء والتلاعب في النتائج بين الأندية المتقاربة في المستوى.. وعلى الاتحاد العام في نهاية الدوري بعد ثلاث سنوات تقديم استقالته.. وسيذكر الاتحاد العام لكرة القدم الليبي بكل عبارات الفشل والتخلف مدى التاريخ.