رمية تماس
على غرار الصعود الجماعي للاندية الليبية للدوري الممتاز هناك ايضا خروج جماعي من البطولات الافريقية من ادوارها التمهيدية الاولى وهو مافعله كل اندية ليبيا بالخروج من رابطة ابطال افريقيا من التمهيدي الاول بالنسبة للنصر والاهلي بنغازي والدور التمهيدي الثاني من كأس الاتحاد الافريقي بالنسبة للاهلي طرابلس والهلال خروج يؤكد ماوصلت اليه الكرة الليبية من تدني لان خروج الاندية الليبية لم يكن على يد كبار القارة مثل الاهلي المصري او ناديي الدار البيضاء الرجاء والوداد ولم يكن على يد مازمبي او الترجي انما كان على يد اندية كان يمكن ان تكون في المتناول المريخ والهلال والجميع يعلم ما تمر السودان من مشاكل الا ان الهلال والمريخ انتزع كلاهما تأهلأ مستحق في حين تجاوز الهلال والاهلي فريقين مغمورين من غينيا وزنجبار في التمهيدي الاول وفي الثاني اخفق الهلال امام المصري والاهلي امام سيمبا
في كل موسم ترفع الاندية والجماهير الليبية سقف الطموح الى منتهاه وهناك من يحلم حتى باللقب القاري وهو حق مشروع لكل الفرق اما مايخص انديتنا فهو حق مشروع في الحلم فقط لان الحق المشروع يجب ان تكون له اسس وقواعد ونظم اما دغدغة العواطف وايهام المحبين بلاعبين اغلبهم في الامتار الاخيرة من نهاية مشوارهم الكروي واللعب على ورقة ابن النادي فهي امور لم ولن تنفع فرقنا لان الخاسر الاكبر هم الاندية وجماهير الاندية التى سئمت من لاعب ادوار الكمبارس في مختلف البطولات اليوم كرة القدم اصبحت مهنة ومن له القدرة على تقديم الاضافة هو من له الحق في ارتداء غلالة الاندية لان كل اللاعبين يتقاضون رواتب مهمة وعقود كبيرة تتجاوز في بعض الاحيان حاجز المليون وهو مايجعل المطالبة بتقديم الاداء والنتاىج امر واجب ومهم كفانا من سماع الاسطوانة المشروخة التى تتغنى بولد النادي اسطوانة اكل عليها الدهر وشرب اليوم ابن النادي هو من يقدم الاضافة ومن يحقق النتاىج ومن يتصبب عرقا خلال التسعين دقيقة من اجل اسعاد محبي الاندية على اختلاف مشاربها اما التسويق للاعبين اكل عليهم الدهر وشرب لاسباب لانعلمها فهو امر لايخدم صالح الاندية الليبية
كفانا متاجرة بكرة القدم الليبية كفانا تغني باسماء لم يعد لها مكان في قوام الاندية الى متى يستمر الحال على ماهو عليه من اخفاق الى اخر والحبل على الجرار