تابعت صحيفة فبراير للملتقى الأول لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/ عمران القيب بالسيد ات عمداد كليات الجامعات الليبية والأكاديمية الليبية للدراسات العليا والذي نظمه وأشرف عليه مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي حيث عقد هذا الملتقى.
وبهذا الخصوص كان لصحيفتنا «فبراير» متابعة للملتقى الأول وزير التعليم العالى والبحث العلمي الدكتور / عمران القيب بالسيدات عمداء كليات الجامعات الليبية والأكاديمية الليبية للدراسات العليا والذي نظمه وأشرف عليه مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
-حيث عقد هذا الملتقى داخل قاعة الإجتماعات بديوان الوزارة وبحضور الوزير «القيب» وعمداء الكليات بالجامعات الليبية والأكاديمية للدراسات العليا فقد تقدم سيادة الوزير من خلاله بإلقاء كلمة مفادها التواصل مع السيدات عمداء الكليات بالجامعات الليبية حيث تفضل قائلا: إن المرأة الليبية فعلا قادرة بشخصيتها على تولي مناصب قيادية منها منصب عميد الكلية وجاء هذا دعما وتشجيعا منه وواصل حديثه طالبا من السيدات عمداء الكليات عقد إجتماعات لمناقشة بعض أمور الطلبة والتي تتمثل في عدم التهاون في كل أمور الدراسة وعدم منح الطلبة ولو درجة واحدة مؤكدا أن لدرجة قيمة كبيرة في تحديد مستوى الطالب .
وبذات السياق أكد بإصرار أن لا فخامة للتعليم الجامعي والشهادة الجامعية ولا الأستاذ الجامعي مالم تكن هناك قيمة للدرجة الواحدة .
حيث اعتبر أن الأستاذ الجامعي شئ مهم لهذا القرار و التقييم الذي يوقع عليه للدرجة هو أمانة في رقبته حيث لا يجوز زيادة طالب درجة واحدة وطالب درجتين وهكذا حتى نصل إلى العشرة درجات وهذا ما أعنيه من الدرجة الواحدة وما يترتب عليها من تجاوزات .
كما أصر على ضرورة المحافظة على الأمانة العلمية والذي يتجاوز ذالك فهو «مش استاذ» حسب قوله إلى جانب رفضه القاطع للتعاون مع الطلبة في تخصيص الشيتات وتحديد الاسئلة في كل المراحل ونوه إلى قفل الفصول الدراسية إن لم يتواجد بها طلبة أو أساتذة ويفعل العام الذي يليه وعمل الكلية بشكل اعتيادي ولو على قسم وأشار بأنها مسؤولية وطنية.
وأوضح بأن هناك مصائب كثيرة تحدث على حد وصفه في التعليم العالي منها أساتذة يحترقون ويعطون ولا يخلصون شئ وهناك من هم خارج ليبيا ويتقاضون «باليورو» وهذا تجاوز محرم فأنا من أين لي بهذه المعلومات قطعا من الكليات إلا أنني يوجد لدي عميد الكلية داخل الجامعة فهو المسؤول مثلي مثله على هذه التجاوزات فأنا وزير على الوزارة وانتم عمداء على الكليات .
كلمة السيد الوزير لم تتمكن من إجراء مقابلة لطرح بعض التساؤلات لرفض الوزير بسبب إنشغاله بإستقبال سفير وإرتباطه بموعد محدد لهذا فقد كانت لنا وقفة مع مدير مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
الدكتورة /سمية عبد القادر سليمان
حيث أفادتنا قائلة:نظم مكتب دعم وتمكين المرأة الملتقى الأول للسيدات القياديات في وزارة التعليم العالي سواء إن كان في الجامعات أو الأكاديمية للدراسات العليا وفروعها بصفة عميد كلية .
وأشارت بأن عدد العمليات في المؤسسات التابعة للديوان 33سيدة قيادية بصفة عميد كلية .
وأوضحت بأن هذا الملتقى تطرق لعدة محاور منها أهم الاحتياجات والعراقيل والإنجازات التي قامت بها السيدات عمداء الكليات فترة توليهن لهذا المنصب وأهمها الصعوبات التي تواجههن كسيدات قياديات وأهم الإحتياجات اللازمة لتحقيق الأهداف التي نأملها نحن في المستقبل
هل المرأة الليبية قادرة على تولي المناصب القيادية ؟
د. نعم المرأة الليبية قادرة جدا على تولي المناصب القيادية وهنا انتهز الفرصة لشكر وزير التعليم العالي على دعمه لمكتب دعم وتمكين المرأة والسيدات الليبيات حيث أن يوجد لدينا في مكتب دعم وتمكين المرأة مديرات مكاتب عدد 23 مديرة على مستوى الجامعات الليبية عدد 33 عمداء كليات على مستوى الجامعات أيضا عدد 73 وكيل شؤون علمية سعيدة .
كيف يتم دعم هولاء السيدات على مستوى الوزارة ؟
يتم دعمهن بالدرجة الأولى عن طريق تكليف أو قرار رسمي من معالى السيد الوزير أو قرار من سيدى المباشر وكذالك الدعم بالتوجيهي في تنفيذ القرارات و المقترحات والتوجبات وكذالك الدعم عن طريق إعطاء مساحة لتنفيذ هذه القرارات.
وبذات السياق استمرت قائلة أو على الصعيد الشخصي من دواعي سروري أن يكون لي شرف الترتيب أو التنظيم لهذا الملتقى الأول للسيدات عمداء الكليات الذي على الأقل أن يكون لبنة حقيقة الدعم وتمكين المرأة وتوليها المناصب القيادية والذي يعد أول إهتمامتنا مكتب دعم وتمكين المرأة بالوزارة وإقامة مثل هذه الملتقيات فرصة لتبادل الخبرات وعرض مقتراحتكن مع توصياتكن التي سنعمل بدورنا لإحالتها للسيدات الوزير وأمكانية البدء فيها خلاله في قرارت تعمل على مزيد دعم المرأءة بشتى المجالات.
وبذات السياق أضافت لنا الدكتورة/ زمزم علي البشير عميد كلية التمريض «جامعة فزان»
-من وجهة نظري أن المرأة قادرة على تولي المناصب القيادية على مستوى الدولة وفي كل المجالات مثلها مثل الرجل بل هي في كثير من الأحيان أكثر حرصا من الرجل على إنجاح عملها المناط إليها حسب المنصب الذي تتولاه ويكون لها دور كبير وفعال في إنجاح أي برنامج تتولاه وتكون لها رغبة في إيصال البرنامج إلى معايير الجودة .
مارأيك في هذا الملتقى كبرنامج للتواصل بين العمداء ومكتب دعم وتمكين المرأة بالوزارة؟
هذا الملتقى برنامج على مستوى عال من التحضير مما سيوصله إلى ذروة النجاح واتمنى أن تكون هناك مخرجات لهذا الملتقى تتحقق مطالبنا من خلاله.
كما أتقدم بالشكر الوزير على دعمه المستمر للمرأة وكذالك مكتب دعم و تمكين المرأة على هذا الملتقى .
وواصلت شكرها إلى مجلس جامعة فزان وعلى رأسهم رئيس الجامعة السيد /مهدي ميلاد الجدي ووكيلها السيد/ إبراهيم الصوفي على دعمهم المستمر لي كعميد كلية .
أهم الصعوبات والعراقيل التي تواجهك في تولي منصب عميد للكلية؟
حقيقة تواجهني نقص الإمكانات من معدات وأدوات مكتبية وعدم وجود فرق صيانة مستمرة لمثل هذه المباني كثرح علمي إلى جانب توفير المواصلات سواء للطلبة أو أساتذة نظرا لظروف البعض.
وأضافت حاجة الأساتذة ألى دورات تأهلية تدريبية للرفع من الكفاءة للعطاء لمواكبة تطور العصر .
ونوهت إلى وجود نقص أعضاء هيئة التدريس في التخصصات الطبية .
وتقدمت أ.د /سعاد فرحات
عميد كلية الأداب «الزاوية»
بتوضيح أن المرأة الليبية جدا قادرة على تولي المناصب القيادية وأثبتت نجاحها بحكم طبيعتها فهي تهتم بأدق التفاصيل وعند تولي أي منصب تجيد التفصيص الدقيق .
فالمرأة دائما تحب العطاء في كل المجالات حتى على مستوى الأسرة فالمرأة تعطي أكثر من الرجل فهو سلبي وسريع الملل بجانب المرأة فالعطاء دائما موجود فهي تواجه كل الصعوبات حتى على مستوى نفسها ووقتها إلى جانب تحمل كل الأعباء .