العديد من المناطق تغرق أثناء هطول الأمطار وإن كانت بسيطة نتيجة أن غرف التفتيش مغلقة بالأتربة والقمامة وعدم وجود بنية تحتية، وبعضها بها آبار سوداء وبعض الطرقات لم تنشأ لها غرف كما ينبغي، والشركات التى أنشأتها شركات غير معروفة وهناك انخفاض فى الأرض وغير متوازنة، فتركد فيها المياه فتحدث فوضى فى حركة السير وتتوقف أحيانا لساعات طوال، صحيفة فبراير نقلت معاناة بعض الناس فى فصل الشتاء. بداية كان لقاءنا مع السيد ربيعة ابو شينة أحد سكان منطقة رأس حسن قالت: كل سنة فى الشتاء نعاني كثيرا حيث تدخل المياة إلى شارعنا والى بيتنا بالتحديد وبعض بيوت الجيران لأن بيوتنا قديمة ومنخفضة عن الطريق والحقيقة كل من فى البيت يتجند لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أثاث المنزل، فكل شتاء نخسر خسارة لا يمكن أن تعوض ونتعب فى غرف المياه وترقب ما يحدث، نفقد راحتنا ويكثر الهرج بيننا فالكل تعب من نفس القصة المتكررة سنويا ….
أما توفيق سالم البركي الكريمية حدثنا عن المناطق التى تغرق فى فصل الشتاء وتغلق منها طريق ال 16 سوق سوق الجمعة
- حى الأسلامي كوبري 2مارس، منطقة البوعيشي، طريق السراج جهة كوبري الثلاجات، جهة الهضبة الشرقية، عين زارة، البيفى عرادة، شركة الكهرباء السوانى الإمداد طريق الجبس ويتكرر المشهد كل شتاء وأصبح الجميع يتجنب هذه الاماكن والبحث عن بديل عنها وهناك أناس لا تستطيع الخروج حتى من المنزل بسبب أن الشارع كله مغلق وأمام المنازل برك مياة وأحيانا سيارات تغرق وتبقى فى وسط المياه .
وقالت ليلى الأسطى من سكان منطقة عين زارة منطقة الكحيلي: تكثر المياه أمام صالة الهناء وقرب الملكية مول وتغرق الشوارع ويتعطل الموظفون ويتوقف الطلبة عن الدراسة وهناك العديد من العراقيل ياريت الدولة تهتم ببعض المناطق التى ليست بها بنية تحتية إضافة لانقطاع التيار الكهربائي وتصبح عين زارة بدون حياة للأسف ….
وقالت نجوى ميلاد ….
طريق جودايم قبل الإشارة الضوئية دائما هناك بركة من المياه كل سنة وراها وهناك الكثير من المناطق تغرق لأنها بدون بنية تحتية لهذا يجب الأهتمام بالبنية التحتية لكل المناطق كما يجب أن تشفط المياه أولا بأول خصوصا الأشخاص الذين لديهم سيارات الصرف الصحي نراهم فى بعض الأحيان لا يتحركون يجب أن يحركهم حب الوطن ويعتبر ذلك من إماطة الأذى من الطريق وبقاء المياه يعتبر تلوث للبيئة وتنتشر البكتريا والبعوض .
رحاب الجدي: أنا من سكان منطقة ى سيمافرو البيفى ومن لا يعرف هذه المنطقة التى تغلق أثناء فصل الشتاء والسيارات تغرق وازدحام حركة السير، الكل يعرفها فأحيانا اعتذر عن الحضور للعمل بسبب الأمطار حتى زميلاتي عند هطول الأمطار يعرفن أنني لن يمكنني الحضور بسبب المخافة من الغرق أثناء مروري بالطريق وحتى ولو خرجت سيضيع الوقت فى الطريق.
وقالت صباح محمد: سكان الدعوة الأسلامية غوط الشعال، هناك بالمنطقة انجرافات وحفر ولا يوجد بالمنطقة بنية تحتية، وبها مدرسة المعرفة الدولية، وبها جمعية الدعوة وبعض المؤسسات، وعلى سائر الأيام تزدحم هذه المناطق وبها شوارع كثيرة وبها محلات أثناء هطول الأمطار، تغرق فنتأخر عن العودة وكذلك أثناء الذهاب عن مواعيد كثيرة منها توصيل الأبناء إلى مدارسهم والعودة بهم، نتمنى من الجهات المسؤولة الاهتمام بهذه الجهة وجهات أخرى مثلها وأسوأ منها.
وكان لنا لقاء مع فاطمة الجواشي التى تسكن فى منطقة بئر الأسطى ميلاد من سنة 2015 حيث قالت: كنا لانعرف عن المنطقة شيء ولم يقل لنا أحد عنها شيء، وعندما تهطل الأمطار ونحن قادمون من السريع نجد السريع عبارة عن أحواض مائية لا نعرف كيف نخرج منها والسبب ممكن أن تكون المجارى مسدودة والحقيقة من سيمافروا البيفي الجهة بالكامل تغلق اي يعنى قرابة ربع السريع وعلى امتداد عرادة وعلى الضفه المقابلة له ، سياراتنا تبهدلت وفسدت بسبب مياه الأمطار واختلطت معها مياه المجارى ومن ثم بدأنا ندخل من طرق أخرى أقل منها فى مياه الأمطار بدأنا ندخل من طريق المشتل ومستشفى الجلدية، وهناك بركة كبيرة بالقرب الجلدية وهذه البركة قالوا من عشرات السنين وكانت هذه المنطقة من عشرات السنين حيث كانت هذه الطرقات فضاء واسعا، واعتقد أنه لا توجد فى الطريق المعبد غرف لتصريف المياه ولاتوجد بنية تحتية نمر منها بشق الأنفس ومن ثم ننزل للمشتل إلى السبعة هناك فى الطريق أمام سجن الجديدة مقابل مصرف الجمهورية مستنقع كبير يصل إلى نافذة السيارة، فى كثير من الأحيان نتشهد من الخوف وسياراتنا بعد كل مطرة تدخل الورشة ونصلحها نعاني أثناء هطول الأمطار ومن ثم حاولنا الذهاب من طريق الشط تاجوراء بعد البيفى فى غدير ماء من سنوات وأنا أشاهده منذ أن سكنا فى تاجوراء من سنة 2015 زنقة المواشي نجد فى مستنقع تاريخي والمواطنين ليس لهم حلا إلا المجاورة بسياراتهم وأنفسهم هذا كان فى السنوات الأولى من سكننا وفى سنة 2020 ازدهرت المنطقة وأصبح فيها العشرات من المحلات التجارية الكبيرة والمولات والعديد من المعارض وصالات الأفراح والمقاهى وهؤلاء أنشوا المحلات بدون بنية تحتية ولا يوجد غرف لتصريف المياه ولا تمر من هذه الطرقات بسهولة إلا السيارات العالية وأصحاب المنازل هنا ينحرمون حتى من الخروج لأنه من الصعب الخروج والمعاناة اليومية تتكرر .
ونحتاج إلى هيلوكبتر فلا نجد تخطيط يتناسب مع بعض المناطق ولا تعمل الجهات المعنية لحل المشاكل المتكرره بسبب هطول الأمطار والدولة لا تحاسب المخالفين، والحمد لله أن الأمطار ليست على مدار فصل الشتاء لاحتجنا آنذاك لقوارب بدل السيارات، هذا ما عشناه من سنة 2015 والى الآن قرابة العشر سنوات وأحيانا نسأل أهالى المنطقة فيقولون كانت هناك مستنقعات ولكن لسيت بالكثيرة كما الآن، أما الآن بعد الإعمار السكاني وزيادة عدد المكتبات هناك جهة اليمين واليسار، زد على ذلك مياه راكدة معقولة الدولة لاتفكر فى حلول، سيارات كبيرة غرقت أثناء هطول الأمطار وقالت: عن طريق عين زارة للفرناج القرقني كان هناك مستنقع كبير قرب صالة الهناء مشهور والمياه التى تركد هناك شيء غريب ولا يمكن وصف المكان كانوا ولزحزحة المشكلة يحضروا فى سيارات الصرف الصحي لشفط المياه.
ناهيك عن مشروع عودة الحياة هذا المشروع فاشل بكل ما تعنيه الكلمة ياخسارة المبالغ المالية التى صرفت عليه وياخسارة الميزانية التى رصدت له وياخسارة ما انتظرنا هذا المشروع ولا أحد يهتم بغرس الأشجار وشركة الخدمات أو الجهات المسؤولة لا تنظف غرف التفتيش إلا فى فصل الشتاء أو على وشك دخول الفصل ويفترض من فصل الصيف تنظف الغرف شهر 5الى شهر 9 حتى تجهز لهطول الأمطار حتى الرصيف فى طريق عودة الحياة يختفى بالكامل من المياه، تتحول إلى أحواض للسباحة وهذا شيء مؤسف الحق حدث لي إحباط فى الأمر كنت سعيدة به ولكنني عندما رأيت النتيجة أحبطت والآن مشروع الطريق الدائري الثالث نتمنى أن لايكون مصيره مثل طريق عودة الحياة .
أما الأخ عبد المولي الشوشان، من سكان منطقة شط الهنشير إحدى المناطق السكنية في سوق الجمعة، حيث أكد أن المنطقة التي يسكن بها من أيام الطليان لم تمر عليها أية صيانة طيلة فترة حكم القذافي الآن فقط بدأ الشغل بها من هدم للطرقات وتوسعتها نعود لصلب الموضوع بالنسبة للوقت الراهن يجب تكثيف حمالت النظافة للطرقات وغرف الصرف الصحي ،قبل حلول فصل الشتاء ،رغم ان المشكلة التزال قائمة، فإذا لم يوضع حد لزحف التربة التي علي الطرقات وأيضا ملاحظة أخري أخص بها عمال النظافة مالم يقوموا بتنظيف غرف تصريف المياه ستكون المشكلة أكبر من ذلك ،وفي طريقة ربط الأنابيب ببعضها ،فإذا كانت مغلقة بعلب البلاستيك والتربة الفائدة من تنظيفها بمجرد ان تمتلئ بالمياه ستطفح الي الخارج وتؤدي الي قفل الطرقات تماما،أيضا علي مسؤولي الخدمات ،السعي والاستفادة من مياه الأمطار خاصة في الري، وهذا ليس اختراعا جديدا بل اغلب الدول الأخري تقوم بمثل هذا الشي من سنين وهو توظيف مياه الأمطار للاستصالح الزراعي، أما بالنسبة للطرقات الجديدة التي في طور التجديد، يجب أن تفرد لها مساحة بجانب الرصيف خاصة بالمياه لتكون طرقا نموذجية. أما انس المصراتي، فقال هذا وقت الأمطار والأحوال الجوية المتقلبة خاصة في هذا الفصل، عن سؤالكم ،لو ان الدولة تهتم بالبنية التحتية، وما الي ذلك ستصبح الأمور أكثر انسيابية، ،إضافة الي ما اراه من بعض البيوت القديمة في البناء في بعض الأحياء عرضة لدخول مياه الأمطار وهذا امر كثير الحدوث في الشوارع الضيقة والمكتظة بالسكان أما عن بعض المناطق التي تغرق أكثر من غيرها في موسم الشتاء ،مثل عين زارة والهضبة المشروع خارج المخطط ،ويعانون دائما وسيارات شفط المياه دائما موجودة هناك اما يزن البقار فارجع الموضوع الى البناء العشوائي في غياب الدولة وغياب وزارة الزراعة ،تحولت بعض المزارع والطرق الزراعية الي طرق رئيسية وكانت تجمعات المياه تصرف الي داخل المزارع،ماحاصل الآن من بناء عشوائي ومحلات ومعارض سيارات مثل البيفي،بداية من محطة الوقود والمنطقة المجاورة ومابعدها أصبحت مبان سكنية ،والمياه المسار لها سوي ان تذهب مباشرة وتتجمع في الطريق الرئيسي ،نفس الأمر ينطبق على طريق عين زارة الكحيلي هي مناطق زراعية في الأساس تحولت لمناطق حضرية، ببناء عشوائي، في ظل غياب وزارة الزراعة والبلدية كما اسلفنا ،فالمجاري والصرف صحي لهذه الأحياء الجديدة ،الي جانب نقطة اخري مهمة ان بعض الطرق منخفضة جدا لأنها من الأساس طرق زراعية ،زمان كان ممنوعا منعا باتا البناء على الأراضي الزراعية وحولها ويجب ترك مسافة لاتقل عن 15و20مترا بعيدا عن الطريق العام ، يتركون القانون جانبا ،ويبنون المحال والموالات الكبيرة بدون محطات سيارات كذلك الأمر للمساجد، هذه المناطق كثرت بها الآبار السوداء ،في ظل ماهو موجود الآن صعب العلاج ،ولو حصل ضروري جدا هدم جزء من هذه المباني وان تزاح ويتم تعديلها “مافيش اي دولة في العالم ادير صرف صحي في الأراضي الزراعية”للأسف نحن التخلف أخد جزءا منا والاستغلال والطمع في الربح من بعض الناس الذين تقع أرضهم على الساحلي او الرئيسي اما يحوله لمحالت او عيادة او دكاكين تجارية ،لماذا التفكر في مشاريع صناعية او زراعية ،المولات والأسواق والمحال عددها فاق عدد الليبين.