الاولى

مسامير إبراهيم .. قــوائم الــرعب !!

توجهنا‭ ‬إلى‭ ‬الشارع‭ ‬لنتعرف‭ ‬على‭ ‬ردود‭ ‬الأفعال‭ ‬عن‭ ‬قصة‭ ‬الساحر‭ ‬إبراهيم‭ ‬التقينا‭ ..‬

بالأخت‭/ ‬غادة‭ ‬مسعود‭ :‬

سمعتُ‭ ‬بأن‭ ‬الساحر‭ ‬إبراهيم‭ ‬هرب‭ ‬من‭ ‬الحبس‭ ‬باهي‭ ‬كويس‭ ‬خلي‭ ‬نقولك‭ ‬حاجة‭ ‬إن‭ ‬إبراهيم‭ ‬وكانك‭ ‬قلت‭ ‬فيلم‭ ‬يلي‭ ‬درته‭ ‬أنت‭ ‬واياه‭ ‬ولي‭ ‬بعاد‭ ‬على‭ ‬الناس‭ ‬نحنا‭  ‬علينا‭ ‬لأننا‭ ‬نعرف‭ ‬كتاب‭ ‬الله‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬الا‭ .‬

تقول‭ ‬سامية‭ ‬علي

كله‭ ‬استوعبته‭ ‬وفهمته‭ ‬من‭ ‬قصة‭ ‬إبراهيم‭ ‬الساحر‭ ‬إلا‭ ‬حالة‭ ‬الرواق‭ ‬اللي‭ ‬تحكي‭ ‬بها‭ ‬واسرع‭ ‬رد‭ ‬جداً‭ ‬ولا‭ ‬كان‭ ‬فيه‭ ‬مصيبة‭ ‬دايرها‭ ‬حسبي‭ ‬الله‭ ‬ونعم‭ ‬الوكيل‭ .‬

‭ ‬بينما‭ ‬ردتْ‭ ‬نجاح‭ ‬الفقهي

كلامه‭ ‬كذب‭ ‬ودجل‭ ‬معقولة‭ ‬حتى‭ ‬الجيران‭ ‬ما‭ ‬فيش‭ ‬حد‭ ‬منهم‭  ‬لوجوده‭ ‬طيلة‭ ‬9‭ ‬شهور‭ ‬خاش‭ ‬طالع‭ ‬ولو‭ ‬صادق‭ ‬استعمل‭ ‬سحر‭ ‬راهو‭ ‬اختفاء‭ ‬وما‭ ‬شدوه‭ ‬الشرطة‭ .‬

‭ ‬زينب‭ ‬محمد‭ ‬

‭ ‬المقطع‭ ‬اللي‭ ‬طلع‭ ‬فيه‭ ‬الساحر‭ ‬إبراهيم‭ ‬دليل‭ ‬أن‭ ‬مش‭ ‬كل‭ ‬حد‭ ‬مسحور‭  ‬في‭ ‬حد‭ ‬قريبك‭ ‬أو‭ ‬صاحبك‭ ‬أو‭ ‬جارك‭ ‬ساحرك‭ ‬مرات‭ ‬أنت‭ ‬تجيب‭ ‬السحر‭ ‬لعندك‭ ‬بدون‭ ‬ما‭ ‬تشعر‭ ‬والجان‭ ‬غايته‭ ‬وهدفه‭ ‬يفتن‭ ‬بين‭ ‬العائلات‭ .‬

علي‭ ‬صالح

‭ ‬أولاً‭ : ‬مَنْ‭ ‬علمه‭ ‬السحر‭ .. ‬؟‭!!‬

ثانياً‭ : ‬نقص‭ ‬الوعي،‭ ‬وعدم‭ ‬معرفة‭ ‬الراقي‭ ‬من‭ ‬الساحر‭ .‬

ثالثاً‭: ‬أمراض‭ ‬نفسية‭ ‬من‭ ‬حقد‭ ‬وحسد‭ .. ‬إلخ‭ ‬تتخفى‭ ‬وراء‭ ‬مَنْ‭ ‬يقوم‭ ‬بالسحر،‭ ‬ومَنْ‭ ‬طلب‭ ‬منه،‭ ‬وعن‭ ‬وعي‭ ‬ومعرفة‭ ‬عما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬نأمل‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬محاربة‭ ‬هذه‭ ‬الظواهر‭ ‬الهدامة‭ ‬والتي‭ ‬ترقى‭ ‬لدرجة‭ ‬الحرب‭ ‬وحسبي‭ ‬الله‭ ‬ونعم‭ ‬الوكيل‭.‬

وتقول‭ ‬نور‭ ‬أمين

علينا‭ ‬أن‭ ‬حفظ‭ ‬كتاب‭ ‬الله‭ ‬وسنة‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬‮«‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‮»‬‭ ‬لعل‭ ‬الناس‭ ‬اللي‭ ‬تطلب‭ ‬‮«‬أمية‮»‬‭ ‬الرقية‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬حد‭ ‬سواء‭ ‬تعرفه،‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬فقد‭ ‬أمرنا‭ ‬نبينا‭ ‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭ ‬أن‭ ‬نرقى‭ ‬أنفسنا‭ ‬بأنفسنا‭ ‬ولا‭ ‬داعي‭ ‬لطلب‭ ‬العون‭ ‬من‭ ‬شخص‭ ‬آخر‭ ‬قد‭ ‬يضرك‭ ‬مثل‭ ‬هؤلاء‭ ‬الناس‭ ‬الذين‭ ‬خدعوا‭ ‬ربي‭ ‬يشفيهم‭ ‬ويرفع‭ ‬عنهم‭ ‬ما‭ ‬بهم‭ .‬

أم‭ ‬مقداد

لو‭ ‬لقوا‭ ‬أسامينا‭  ‬وأخواتي‭ ‬وأمي‭ ‬شيء‭ ‬يفك‭ ‬السحر‭ ‬ياما‭ ‬ذقنا‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬ومرض‭ ‬وطلاق‭ ‬أختي‭ ‬والله‭ ‬من‭ ‬السحر‭ ‬وضيعوا‭ ‬مستقبل‭ ‬خواتي‭ ‬الثلاث‭  ‬الله‭ ‬غالب‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬تعالجنا‭ ‬بالقرآن‭ ‬فقط‭ ‬ولا‭ ‬مشينا‭ ‬لحد‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬رغم‭ ‬نصائح‭ ‬البعض‭ ‬بالذهاب‭ ‬لهؤلاء‭.‬

فتحي‭ ‬مصباح‭ :‬

‭ ‬شيوخ‭ ‬‮«‬الفيس‭ ‬بوك‮»‬‭ ‬كلهم‭ ‬نصابين‭ ‬ينصبوا‭ ‬على‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬النَّاس‭ ‬حسبي‭ ‬الله‭ ‬ونعم‭ ‬الوكيل‭ ‬فيهم‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬غير‭ ‬شيخ‭ ‬واحد‭ ‬تعرفت‭ ‬عليه‭ ‬هو‭ ‬اللي‭ ‬صدق‭ ‬معي‭ ‬وعمل‭ ‬ليَّ‭ ‬الجلب‭ – ‬وعالجني‭ ‬من‭ ‬السحر‭ ‬الله‭ ‬يعطيه‭ ‬الخير‭ ‬احنى‭ ‬عيلة‭ ‬متضرَّرة‭ ‬جداً‭ ‬من‭ ‬السحر‭ ‬بسبب‭ ‬ساحر‭ ‬جاهم‭ ‬بنفس‭ ‬طريقة‭ ‬إبراهيم‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬يشفيهم‭ ‬وادعى‭ ‬أنه‭ ‬سلفي‭ ‬وراقٍ،‭ ‬واخذ‭ ‬مالاً‭ ‬كثيرًا‭ ‬وقام‭ ‬باستغلالهم‭ ‬هو‭ ‬قاعد‭ ‬يصول‭ ‬ويجول‭ ‬الآن‭ ‬كيف‭ ‬الحل؟،‭ ‬وكيف‭ ‬ابلغوا‭ ‬عنه‭ ‬ياريت‭ ‬المساعدة‭ ‬ضروري‭. ‬حدثنا‭ ‬الاخ‭ ‬سمير‭ ‬الحافي‭ ‬حيث‭ ‬قال‭:‬

‭ ‬قبل‭ ‬ما‭ ‬تجيب‭ ‬أي‭ ‬راقي‭ ‬لازم‭ ‬تسأل‭ ‬عليه‭ ‬اكويس‭ ‬وتتحرى‭ ‬عليه،‭ ‬واي‭ ‬راقي‭ ‬يخذ‭ ‬فلوس‭ ‬او‭ ‬يبيعلك‭ ‬عسل‭ ‬او‭ ‬اي‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬انواع‭ ‬العلاج‭ ‬اعرف‭ ‬ان‭ ‬فيه‭ ‬قولا‭ .‬

الراقي‭ ‬الصحيح‭ ‬لا‭ ‬يسأل‭ ‬الناس‭ ‬مالًا‭ ‬أو‭ ‬يستغله‭ ‬في‭ ‬شراء‭ ‬مبيعاته‭ ‬لانه‭ ‬شيء‭ ‬لله‭ ‬ولزم‭ ‬يخلص‭ ‬النيه‭ ‬لله‭ ‬ويحتسبه‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬اجر‭ .‬ولا‭ ‬يفتن‭ ‬بي‭ ‬الناس‭ ‬التي‭ ‬تطلبه‭ ‬لي‭ ‬القراء‭ ‬لانه‭ ‬الفتنه‭ ‬من‭ ‬الشيطان‭ ‬حتي‭ ‬يفسد‭ ‬النيه‭ ‬الخالصه‭ ‬لله‭ ‬ويغتر‭ ‬بينفسه‭ ‬انه‭ ‬هو‭ ‬الي‭ ‬عالج‭ ‬وينسه‭ ‬انا‭ ‬العلاج‭ ‬امر‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬وماهو‭ ‬الا‭ ‬سبب‭ ‬من‭ ‬الاسباب‭ ‬الي‭ ‬سخرها‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ..‬

بينما‭ ‬قالت‭ ‬التي‭ ‬رفضت‭ ‬ان‭ ‬تقول‭ ‬اسمها‭ ‬دوه‭ ‬فارغة‭ ‬وكذب‭ ‬كانّه‭ ‬ابراهيم‭  ‬يقدر‭ ‬يسحر‭ ‬راهو‭ ‬نفع‭ ‬روحه‭ ‬هذا‭ ‬مخطط‭ ‬باش‭ ‬الناس‭ ‬تلقي‭ ‬في‭ ‬شنو‭ ‬تلهي‭ ‬صلو‭ ‬صلاتكم‭ ‬واذكرو‭ ‬أذكاركم‭ ‬ما‭ ‬يجيكم‭ ‬شي

صرح‭ ‬الأخ‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬وقال‭ ‬لا‭ ‬حول‭ ‬ولاقوة‭ ‬الا‭ ‬بالله‭ ‬العلى‭ ‬العظيم‭  ‬مازلتوا‭ ‬تصدقوا‭ ‬فيه‭ ‬انه‭ ‬ساحر‭ ‬وله‭ ‬قدره‭ ‬ع‭ ‬تغيير‭ ‬الامور‭ ‬باهي‭ ‬ليش‭ ‬مش‭ ‬قادر‭ ‬يطلع‭ ‬روحه‭ ‬م‭ ‬الحبس‭ ‬توا‭  ‬المشكله‭ ‬فيكم‭ ‬مش‭ ‬فيه‭ ‬قلة‭ ‬ايمانكم‭ ‬بالله‭. ‬واعتقادكم‭ ‬بيه‭ ‬انه‭ ‬يقدر‭ ‬يفعل‭  ‬خلاكم‭ ‬تصدقوه‭ ‬ونسيتوا‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬ربي‭ ‬يحفظنا‭ ‬جميعا

الأخت‭ ‬صفا‭ ‬الشعافي‭  ‬قصة‭ ‬ابراهيم‭ ‬حاسه‭ ‬روحي‭ ‬نسمع‭ ‬في‭ ‬فلم‭ ‬من‭ ‬أفلام‭ ‬الرعب‭ ‬

بصدق‭ ‬الناس‭ ‬هدي‭ ‬عارفين‭ ‬ان‭ ‬فيه‭ ‬الله‭ ‬عزه‭ ‬وجل‭ ‬وفيه‭ ‬يوم‭ ‬القيامة‭ ‬وفيه‭ ‬يوم‭ ‬الحساب‭ ‬وفيه‭ ‬كتاب‭ ‬القرآن‭ ‬يفتحو‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬الله‭ ‬ومستوعبين‭ ‬آياته‭ ‬بصدق‭ ‬حسب‭ ‬الي‭ ‬سمعته‭ ‬من‭ ‬القصة‭ ‬انهم‭ ‬حاسين‭ ‬رواحهم‭ ‬هما‭ ‬وبس‭ ‬يعني‭ ‬ما‭ ‬فوقهم‭ ‬حد‭ ‬استغفر‭ ‬الله‭ ‬العظيم‭ ‬واتوب‭ ‬اليه‭ ‬اللهم‭ ‬لا‭ ‬تأخذنا‭ ‬بما‭ ‬فعل‭ ‬السفهاء‭ ‬منا‭ ‬والله‭ ‬قصت‭ ‬هذا‭ ‬الراجل‭ ‬تتوقعها‭ ‬عند‭ ‬الأجانب‭ ‬ومستحيل‭ ‬تتوقعه‭ ‬ليبي‭ ‬ويعرف‭ ‬ربي‭ ‬لا‭ ‬الله‭ ‬الا‭ ‬الله

منال‭ ‬ناصر‭ … ‬‭ ‬انا‭ ‬شفت‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬عن‭ ‬حالة‭ ‬عالجها‭ ‬الساحر‭ ‬ابراهيم‭ ‬بنظري‭ ‬انت‭ ‬ليش‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬ساحر‭! .. ‬اللي‭ ‬يتعامل‭ ‬مع‭  ‬ساحر‭ ‬شبه‭ ‬شريكه‭ ‬في‭ ‬السحر‭ ‬وحرام‭ ‬عليه‭  ‬حتي‭ ‬هوا‭!! ‬ما‭ ‬تقولوه‭ ‬ما‭ ‬يعرفش‭ ‬السحر،‭ ‬جيب‭ ‬قفل‭ ‬واكتب‭ ‬اسم‭ ‬وسكر‭ ‬ورقة‭ ‬وغيرها‭ !!! ‬اللهم‭ ‬لا‭ ‬تؤاخدنا‭ ‬بما‭ ‬فعل‭ ‬السفهاء‭ ‬منا‭!!‬

يشير‭ ‬الكاتب‭ ‬والأديب‭/ ‬مهدي‭ ‬جاتو‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬تحدث‭ ‬عن‭ ‬الشياطين‭ ‬من‭ ‬الإنس‭ ‬والجن،‭ ‬وكيف‭ ‬أن‭ ‬كلاهما‭ ‬يتعاونان‭ ‬لنشر‭ ‬الشرور‭ ‬بين‭ ‬الناس‭.‬

ويضيف‭ ‬أن‭ ‬الجن‭ ‬يسهمون‭ ‬في‭ ‬تعليم‭ ‬الناس‭ ‬السحر‭ ‬كما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الآية‭ ‬‭)‬يعلمون‭ ‬الناس‭ ‬السحر‭ ‬وما‭ ‬يفرقون‭ ‬به‭ ‬بين‭ ‬المرء‭ ‬وزوجه‭(‬،‭ ‬ويُحذر‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬الشيطان‭ ‬على‭ ‬الإنسان‭ ‬بقوله‭: ‬‭)‬إن‭ ‬الشيطان‭ ‬لكم‭ ‬عدو‭ ‬فاتخذوه‭ ‬عدوًا‭(‬‭.‬

ويرى‭ ‬جاتو‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬العلماء‭ ‬يفصلون‭ ‬بين‭ ‬الدين‭ ‬والعلم‭ ‬ويرفضون‭ ‬الإيمان‭ ‬بالنصوص‭ ‬الدينية،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬حيرة‭ ‬بين‭ ‬مصدق‭ ‬ومكذب‭ ‬للسحر‭ ..‬‭ ‬كما‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الأنظمة‭ ‬السياسية‭ ‬قد‭ ‬تستخدم‭ ‬هذه‭ ‬الظواهر‭ ‬كأداة‭ ‬لإلهاء‭ ‬الشعوب‭ ‬عن‭ ‬قضاياهم‭ ‬الأساسية‭.‬

من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬تبرز‭ ‬الصحفية‭ ‬يمنة‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬رأيًا‭ ‬مختلفًا،‭ ‬حيث‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭ ‬النفسية‭ ‬يتم‭ ‬استغلالها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الدجالين‭ ‬والعرافين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يدفع‭ ‬الكثيرين‭ ‬إلى‭ ‬إنفاق‭ ‬أموال‭ ‬طائلة‭ ‬على‭ ‬علاج‭ ‬مزعوم‭ ‬لا‭ ‬يجدي‭ ‬نفعًا‭.‬

وتضيف‭ ‬أن‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬والسنة‭ ‬النبوية‭ ‬قدما‭ ‬الحلول‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الظواهر،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأذكار‭ ‬والصلاة‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬المعاصي‭ .. ‬كما‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬التفريق‭ ‬بين‭ ‬الأمراض‭ ‬النفسية‭ ‬وبين‭ ‬الأوهام‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالسحر،‭ ‬داعية‭ ‬إلى‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬المختصين‭ ‬النفسيين‭.‬

من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬يرى‭ ‬المواطن‭ )‬م‭.‬ع‭(‬‭ ‬أن‭ ‬السحر‭ ‬ليس‭ ‬إلا‭ ‬انعكاسًا‭ ‬لمشكلات‭ ‬نفسية‭ ‬واجتماعية‭ ‬يتم‭ ‬استغلالها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أشخاص‭ ‬يدّعون‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬حلها‭. ‬ويعتبر‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الظواهر‭ ‬تنتشر‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬التي‭ ‬تفتقر‭ ‬للتقدم‭ ‬العلمي‭ ‬والثقافي،‭ ‬ويصفها‭ ‬بأنها‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الجهل‭ ‬الجماعي‭.‬

أما‭ ‬الصحفية‭ ‬ريمة‭ ‬الفلاني،‭ ‬فتؤكد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬ظاهرة‭ ‬السحر‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬دراسة‭ ‬معمقة‭ ‬لفهم‭ ‬أسبابها‭ ‬وحقيقتها‭. ‬ورغم‭ ‬اعترافها‭ ‬بأن‭ ‬السحر‭ ‬ذُكر‭ ‬في‭ ‬القرآن،‭ ‬فإنها‭ ‬تعتقد‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يروّج‭ ‬له‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام،‭ ‬وفي‭ ‬كلام‭ ‬الناس‭ ‬مبالغ‭ ‬فيه‭ ‬ويصعب‭ ‬تصديقه‭.‬

وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته،‭ ‬يرى‭ ‬الكاتب‭ ‬المدني‭ ‬أبو‭ ‬البيداء‭ ‬أن‭ ‬السحر‭ ‬والأشباح‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬إلا‭ ‬أوهام‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬أساس‭ ‬من‭ ‬الصحة،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الترويج‭ ‬لهذه‭ ‬الظواهر‭ ‬يعوق‭ ‬التطور‭ ‬الفكري‭ ‬والإبداعي‭ ‬للإنسان‭.‬

ويضيف‭ ‬أن‭ ‬الأنظمة‭ ‬السياسية‭ ‬قد‭ ‬تلجأ‭ ‬إلى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الخرافات‭ ‬لتشتيت‭ ‬انتباه‭ ‬الناس‭ ‬عن‭ ‬قضايا‭ ‬أكثر‭ ‬أهمية‭.‬

إن‭ ‬هذا‭ ‬التباين‭ ‬في‭ ‬الآراء‭ ‬يعكس‭ ‬حالة‭ ‬المجتمع‭ ‬بين‭ ‬الإيمان‭ ‬بالخرافات،‭ ‬وبين‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة‭ ‬العلمية،‭ ‬حيث‭ ‬تبقى‭ ‬ظاهرة‭ ‬السحر‭ ‬محل‭ ‬نقاش‭ ‬واسع‭ ‬يستوجب‭ ‬البحث‭ ‬والتدقيق‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬التهويل‭ ‬أو‭ ‬الإنكار‭ ‬المطلق‭..‬

‭* ‬المحامي‭ ‬صالح‭ ‬حتيته‭ ‬

هذه‭ ‬الأفعال‭ ‬تعد‭ ‬أفعالًا‭ ‬جرمها‭ ‬القانون‭ ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬من‭ ‬الجهة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬تحت‭ ‬رقم‭) ‬6‭( ‬لسنة‭ ‬2024‭ ‬وذكر‭ ‬في‭ ‬مادته‭ ‬الثانية‭ ‬أنه‭ ‬يعتبر‭ ‬فعلاً‭ ‬مجرماً‭ ‬أي‭ ‬عمل‭ ‬من‭ ‬أعمال‭ ‬السحر‭ ‬والشعوذة‭ ‬والكهانة‭ ‬وما‭ ‬في‭ ‬حكمها‭ ‬ويُعاقب‭ ‬على‭ ‬ارتكابها‭ ‬وفقا‭ ‬لأحكام‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭.‬

حيث‭ ‬شدَّد‭ ‬القانون‭ ‬اشد‭ ‬العقوبة‭ ‬الجنائية‭ ‬التي‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬الإعدام‭ ‬،‭ ‬وقد‭ ‬عرف‭ ‬كل‭ ‬المصطلحات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬تميز‭ ‬بين‭ ‬من‭ ‬يرتكب‭ ‬الافعال،‭ ‬وتصنف‭ ‬انها‭ ‬من‭ ‬اعمال‭ ‬السحر‭  .. ‬كما‭ ‬نص‭ ‬القانون‭ ‬على‭ ‬عقوبة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يهدد‭ ‬الغير‭ ‬على‭ ‬القيام‭ ‬بأعمال‭ ‬السحر،‭ ‬أو‭ ‬الشعوذة،‭ ‬أو‭ ‬الكهانة،‭ ‬أو‭ ‬هدد‭ ‬الآخرين‭ ‬بذلك‭ ‬وإن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬الحقيقة،‭ ‬كذلك‭ ‬يعاقب‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬تعلَّم‭ ‬السحر،‭ ‬أو‭ ‬تعليمه‭ ‬بأي‭ ‬وسيلة‭ ‬كانت‭ ‬إلكترونية،‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭ ‬أو‭ ‬الإعانة‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬بمقابل‭ ‬أو‭ ‬دونه،‭ ‬أو‭ ‬طلب‭ ‬القيام‭ ‬بأعمال‭ ‬السحر‭ ‬أو‭ ‬الشعوذة‭ ‬أو‭ ‬الكهانة‭ ‬مباشرة‭ ‬أو‭ ‬بواسطة‭ ‬بمقابل‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬دونه‭ ‬وبأي‭ ‬وسيلة‭ ‬كانت،‭ ‬أو‭ ‬دعم‭ ‬السحرة‭ ‬أو‭ ‬المشعوذين‭ ‬أو‭ ‬الكهنة‭ ‬أو‭ ‬المتعاونين‭ ‬معهم‭ ‬بأي‭ ‬وسيلة‭ ‬كانت،‭ ‬أو‭ ‬جلب‭ ‬السحرة‭ ‬أو‭ ‬المشعوذين‭ ‬أو‭ ‬الكهنة‭ ‬إلى‭ ‬البلاد‭ ‬أو‭ ‬استخدامهم،‭ ‬أو‭ ‬إيواؤهم‭ ‬،‭ ‬أيضًا‭ ‬التستر‭ ‬على‭ ‬السحرة‭ ‬أو‭ ‬المشعوذين‭ ‬أو‭ ‬الكهنة‭ ‬أو‭ ‬أعوانهم،‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عنهم،‭ ‬والإسهام‭ ‬المباشر،‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬المباشر‭ ‬في‭ ‬ارتكاب‭ ‬أعمال‭ ‬السحر‭ ‬أو‭ ‬الشعوذة‭ ‬أو‭ ‬الكهانة،‭ ‬ترويج‭ ‬أو‭ ‬نشر‭ ‬أعمال‭ ‬السحرة‭ ‬أو‭ ‬المشعوذين‭ ‬أو‭ ‬الكهنة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التأليف‭ ‬أو‭ ‬المنصات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬أو‭ ‬الإعلامية،‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬وسيلة‭ ‬من‭ ‬وسائل‭ ‬الدعاية‭ ‬والإعلان‭.‬

لذا‭ ‬فاننا‭ ‬نرى‭ ‬أعمال‭ ‬السحر‭ ‬اذا‭ ‬ثبت‭ ‬الدليل‭ ‬حيال‭ ‬مرتكب‭ ‬الجريمة‭ ‬فانه‭ ‬يعتد‭ ‬متهمًا‭ ‬طبقًا‭ ‬للقانون‭ ‬رقم‭ ) ‬6‭( ‬لسنة‭ ‬2024‭ ‬

زينب‭ ‬مصباح‭/ ‬مستشارة‭ ‬نفسية‭ ‬

بداية‭ ‬لو‭ ‬بنحكي‭ ‬بمنظوري‭ ‬الشخصي‭ ‬لكل‭ ‬منا‭ ‬وجهة‭ ‬نظره‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬الخلفية‭ ‬الدينية‭ ‬والثقافية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬وفي‭ ‬البيئة‭ ‬الواحدة‭ ‬تختلف‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬التوجهات‭ ‬الدينية‭ ‬أما‭ ‬رأي‭ ‬الشخصي‭ ‬فأنا‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬لبسًا‭ ‬وخلطاً‭ ‬من‭ ‬الكثيرين‭ ‬بين‭ ‬الأزمات‭ ‬والضغوط‭ ‬النفسية‭ ‬واضطراب‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الصدمة‭ ‬وبين‭ ‬السحر‭ ‬والحسد‭ ‬والعين‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أنه‭ ‬لو‭ ‬درسنا‭ ‬الأسباب‭ ‬والاعراض‭ ‬نرى‭ ‬أنها‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬العلاج‭ ‬النفسي‭ ‬وتقوية‭ ‬الوازع‭ ‬الديني‭ ‬والروحي‭ ‬فكلاهما‭ ‬مكملان‭ ‬لبعض‭ ‬فأنا‭ ‬دائًما‭ ‬انصح‭ ‬الشخص‭ ‬الذهاب‭ ‬مباشرة‭ ‬إلى‭ ‬الاختصاصي‭ ‬النفسي‭ ‬حتى‭ ‬يفهم‭ ‬الحالة‭ ‬وهو‭ ‬مَنْ‭ ‬يوجهه‭ ‬لزيادة‭ ‬الوعي‭ ‬الديني‭ ‬لديه‭..‬

السحر‭ .. ‬قوى‭ ‬خارقة‭ .. ‬أم‭ ‬وهم‭ ‬ومرض‭ ‬نفسي؟‭!‬

إن‭ ‬تسارع‭ ‬وتيرة‭ ‬الحياة‭ ‬وتشعب‭ ‬علومها‭ ‬وسرعة‭ ‬ودقة‭ ‬وتنوع‭ ‬وسائل‭ ‬الاتصال‭ ‬بين‭ ‬الأفراد‭ ‬والقارات‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬شعور‭ ‬الإنسان‭ ‬بالاضطراب‭ ‬والوحدة‭ ‬وبالانشغال‭ ‬وربما‭ ‬الانفصال‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬

هذه‭ ‬الظروف‭ ‬وغيرها‭ ‬ساعدت‭ ‬على‭ ‬انتشار‭ ‬شعور‭ ‬الاغتراب‭ ‬النفسي‭ ‬بين‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة‭ ‬والذي‭ ‬بدوره‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬الإصابة‭ ‬بأحد‭ ‬الأمراض‭ ‬النفسية‭ ‬او‭ ‬العقلية‭ ‬او‭ ‬السيكوسوماتية،‭ ‬وفي‭ ‬المجتمع‭ ‬الليبي‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬مر‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬ويلات‭ ‬الحرب‭ ‬والنزاعات‭ ‬المسلحة‭ ‬وما‭ ‬اصابه‭ ‬من‭ ‬كساد‭ ‬اقتصادي‭ ‬وارتفاع‭ ‬للمعيشة‭ ‬وقلة‭ ‬السيولة‭ ‬وانعدام‭ ‬الأمان‭ ‬زاد‭ ‬من‭ ‬تفاقم‭ ‬الأمراض‭ ‬الجسدية‭ ‬والنفسية‭ ‬والعقلية‭ ‬و‭ ‬السيكوسوماتية؛‭ ‬وزاد‭ ‬من‭ ‬حاجة‭ ‬الفرد‭ ‬للعلاج‭ ‬للشعور‭ ‬بالراحة‭ ‬والتوازن،‭ ‬ودفع‭ ‬العديد‭ ‬للاعتقاد‭ ‬بالعلاج‭ ‬عند‭ ‬المشايخ‭ )‬وهذا‭ ‬اللفظ‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬المعالجين‭ ‬بالقرآن‭ ‬والسحرة‭ ‬مدعي‭ ‬التدين‭(‬،‭ ‬ونتيجة‭ ‬لجهل‭ ‬غالبية‭ ‬الأشخاص‭ ‬بحقيقة‭ ‬الطب‭ ‬النفسي،‭ ‬وبقلة‭ ‬وندرة‭ ‬مراكز‭ ‬العلاج‭ ‬النفسي‭ ‬والتوجيه‭ ‬والإرشاد‭ ‬النفسي‭ ‬مما‭ ‬دفع‭ ‬اغلب‭ ‬الليبيين‭ ‬للتوجه‭ ‬إلى‭ ‬ممتهني‭ ‬السحر‭ ‬لطلب‭ ‬العلاج‭ .‬

والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬يطرح‭ ‬نفسه‭ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬فرق‭ ‬بين‭ ‬المرض‭ ‬النفسي‭ ‬والإصابة‭ ‬بالمس؟‭.‬

‭ ‬والإجابة‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مدونة‭ ‬لتشرح‭ ‬الفرق‭ ‬بينهما‭ ‬وأيهما‭ ‬المسيطر‭ ‬على‭ ‬سلوكيات‭ ‬شخص‭ ‬ما؛‭ ‬لن‭ ‬افتي‭ ‬في‭ ‬حقيقة‭ ‬السحر‭ ‬ولكنني‭ ‬كوريثة‭ ‬للدين‭ ‬الإسلامي‭ ‬اؤمن‭ ‬بوجود‭ ‬المس‭ ‬والسحر‭ ‬لان‭ ‬القرآن‭ ‬فيه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الآيات‭ ‬التي‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬وجوده؛‭ ‬فبالتالي‭ ‬الفيصل‭ ‬في‭ ‬معرفة‭ ‬السحر‭ ‬من‭ ‬المرض‭ ‬هو‭ ‬قراءة‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬فان‭ ‬احتمل‭ ‬المريض‭ ‬التلاوة‭ ‬والرقية‭ ‬فهو‭ ‬إذا‭ ‬مصاب‭ ‬بالمرض‭ ‬النفسي‭ ‬ولكل‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬أنواع‭ ‬المرض‭ ‬تفاصيل‭ ‬كثيرة‭ ‬تميز‭ ‬أسبابه‭ ‬وأعراضه‭ ‬فالقلق‭ ‬والاكتئاب‭ ‬والتوهم‭ ‬المرضي‭ ‬أصبحت‭ ‬علامة‭ ‬للعصر؛‭ ‬وجنون‭ ‬العظمة‭ ‬و«الشيزوفرينيا‮»‬،‭ ‬والفصام‭ ‬والاكتئاب‭ ‬المزمن‭ ‬والقلق‭ ‬المزمن‭ ‬هي‭ ‬أمراض‭ ‬عقلية‭ ‬تهدم‭ ‬جوانب‭ ‬شخصيته؛‭ ‬وامراض‭ ‬السكر‭ ‬والضغط‭ ‬والقلب‭ ‬وقرحة‭ ‬المعدة‭ ‬والتهابات‭ ‬الجلد‭ ‬هي‭ ‬أمراض‭ ‬سيكوسوماتيه‭ ‬وهي‭ ‬صوت‭ ‬الألم‭ ‬الداخلي‭ ‬لإحداث‭ ‬عجز‭ ‬الفرد‭ ‬عن‭ ‬تقبلها‭ ‬والتوافق‭ ‬أو‭ ‬التغلب‭ ‬عليها‭ . ‬

الخلاصة‭ :‬

في‭ ‬العقود‭ ‬الأخيرة‭ ‬زادت‭ ‬نسبة‭ ‬المتعلمين‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬،‭ ‬والعلم‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬دافعًا‭ ‬للإنسان‭ ‬ليتقن‭ ‬ان‭ ‬علاج‭ ‬اغلب‭ ‬الأمراض‭ ‬الروحية‭ ‬و‭ ‬الإنسانية‭ ‬مفتاحها‭ ‬ذكر‭ ‬الله‭ ‬وطاعته‭ ‬ثم‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬بعدها‭ ‬أنواع‭ ‬العلاجات‭ ‬الأخرى‭ ‬كـ‭)‬العلاج‭ ‬بالتحليل‭ ‬النفسي،‭ ‬أو‭ ‬التنويم‭ ‬المغناطيسي‭ ‬أو‭ ‬بالسيكودراما‭ ‬أو‭ ‬العلاج‭ ‬المعرفي‭ ‬السلوكي‭(‬،‭ ‬ومن‭ ‬منطلق‭ ‬هذه‭ ‬الأداء‭. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى