صادفتني زاوية أسبوعية بجريدة اندبندت البريطانية يتولى صياغتها الذكاء الاصطناعي فرأيت هذه المرة أن أخص صحيفة فبراير المتميزة بمقالة من هذا النوع وبداية الفكرة كيف أن ليبيا هي بداية السباق الذي ينتهي في أرجاء أفريقيا..فمن هي الدول المهتمة بالقارة السمراء لتكون إجابة الأداة الإصطناعية بعد اختصارها كالتالي..تستثمر الصين في الطرق والسكك الحديدية والموانئ والاتصالات الأفريقية..وقد أبرمت صفقات للوصول إلى النفط والمعادن والفلزات بينما تصدر السلع المصنعة..وتعد بلدان أفريقية جزءا من مبادرة الحزام والطريق الصينية مما يسهل الاستثمارات..بينما تمتلك الولايات المتحدة قواعد عسكرية وشراكات لمكافحة الإرهاب وخاصة في منطقة الساحل وشرق أفريقيا..ومن خلال قانون النمو والفرصة ومبادرة ازدهار أفريقيا تعمل على تعزيز التجارة والاستثمار الخاص..وهي جهة مانحة في مجال فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا..في حين تحتفظ دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال بروابط اقتصادية وثقافية قوية مع المستعمرات السابقة..ويمول الإتحاد الأوروبي مشاريع للتنمية مع التركيز على التعليم والصحة والحوكمة..ولدى العديد من دول الإتحاد شراكات لإدارة تدفقات الهجرة ومكافحة الإتجار بالبشر..بينما تهتم الهند بالتجارة في الأدوية والمنسوجات وتكنولوجيا المعلومات..وسعت إلى الوصول إلى موارد الطاقة في أفريقيا وخاصة النفط والفحم والغاز الطبيعي..وتقدم الهند الدعم لأنظمة الرعاية الصحية والمنح الدراسية للطلاب الأفارقة..بينما زادت روسيا من نفوذها من خلال الاتفاقيات الأمنية وتوفير التدريب والمعدات العسكرية..وتساهم شركاتها في قطاعي التعدين والنفط في أفريقيا..كما عززت روسيا العلاقات السياسية وتسعى للحصول على الدعم من الدول الأفريقية في المحافل الدولية..أما تركيا فقد وسعت علاقاتها التجارية وخاصة في مجال البناء والبنية التحتية وفتحت سفارات في جميع أنحاء أفريقيا وتعمل على التبادل الثقافي والتعليمي..وتستثمر الإمارات والسعودية وقطر في الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي..وأيضا في البنية التحتية والموانيء وتطوير السياحة..وتسعى هذه الدول إلى الحصول على نفوذ جيوسياسي في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر من أجل طرق التجارة الآمنة..إنتهى نص المحرك الذكي..والمزيد من المعلومات أو التحليلات حسب الطلب فالمعروض لا حصر له..ويأتي وفق البيانات المدخلة المتواصلة والتي تصنفها الخوارزميات في آخر المطاف..لكن هل في يوم وليلة زحفت مخرجات الذكاء الاصطناعي على الاستعانة بالمراجع والبحث في المصادر وتدوين المفكرات بغية الحصول على المعلومة الورقية المقاومة أو الإلكترونية التقليدية؟!..