الأفعالُ تتحدث بصوتٍ أعلى من الكلمات هكذا سطرتْ المرأة الليية لمرة ثالثة حروفًا من ذهب عندما قرَّرتْ الترشح على العام الفردي أسوة بالمرشح الرجل مع يقينها بعدم الفوز في ظل وجود مجتمع لا يزال ينقصه الكثير من الوعي السياسي تجاه العملية الانتخابية. ولكنها قررتْ تغيير. الصورة النمطية وأن يرى العالم قوتها وعزيمتها الترشح دون كوتا هكذا نرى كيف تتطور السنوات وكيف نضج فكرها وأصبحت تبحث عن المساواة في اخذ حقها في المشاركة السياسية أنا على ثقة من خلال التوسع في الصلاحيات الممنوحة للمجالس البلدية ورفع نسبة العضوات في القوائم الذي منحها غطاءً نوعيًا يدعم حظوظها ويؤهلها لمزيدٍ من المشاركات الفاعلة والمؤثرة من التجربتين السابقتين في انتخابات البلديات أتمنى أن أرى علي رأس عمادة المجالس البلدية سيدة وليس في ذلك انحياز للمرأة بقدر ما هو اعترافٌ بدورها وأحقيتها بالمشاركة الواسعة ولا ننسى دور المنظمات الحقوقية النسوية التي تقودها النساء التي عملت من خلال تنفيذ برامج توعية ناجحة مثل تلك التي تهدف إلى زيادة تسجيل الناخبات والمرشحات في ليبيا، وتعزيز التشريعات الانتخابية.
اتمنى أن لا تواجه العضوات تحديات مثلما واجهت السابقات
فقد واجهن أشكالاً مختلفة من التهميش المرتبط بنوع الجنس والعمر، مما أدى إلى نشوب توتر بينهن وبين أعضاء مجالس البلدي الآخرين. ومما يؤسف له أن التوترات الكامنة ستجعل صورة المجالس سيئة.
اتمنى أن تحظى قرارات النساء وأفكارهن بقبول ودعم من الأعضاء الرجال ودعم بعضهن بعضًا حتى لا تفشل النساء.