ثقافة

أبــي

سميرة البوزيدي

ذَات‭ ‬مرة‮ ‬‭ ‬زَارنَا‭ ‬طِيفٌ‭ ‬حَزيِن‭ ‬

أَخذ‭ ‬جوهَرتنا‭ ‬ورحَل‭ ‬

ذَات‭ ‬يوم‭ ‬خَميس‭ ‬أتى‭ ‬مُبكرًا‭ ‬

وأخَذه‭ ‬بِكل‭ ‬هُدوء،‭ ‬أَخذ‭ ‬إنَارةّ

مَنزِلنا،‭ ‬ومِن‭ ‬ذَاك‭ ‬الخَمِيس‭ ‬وَنحنُ‭ ‬تَائهِون‭ ‬

نَجول‭ ‬في‭ ‬المنزل‭ ‬حَائرين،

ذَاك‭ ‬الطيَف‭ ‬أَخذ‭ ‬آمَان‭ ‬منزِلنا‭ ‬وحارسنا‭ ‬ونحنُ‭ ‬إلى‭ ‬الآن‭ ‬تائهون

يبكي‭ ‬كلٌ‭ ‬منا‭ ‬بطريقته

أفتقدنا‭ ‬يديك‭ ‬وحضنك،‭ ‬والليل‭ ‬ليس‭ ‬كأي‭ ‬ليل،‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬كنا‭ ‬ننتظر‭ ‬لتأتي‭ ‬وتضمنا‭ ‬ونحنُ‭ ‬نائمون

أصبح‭ ‬ليل‭ ‬البكاء‭ ‬وحسرة‭ ‬رحيلك،‭ ‬أتعلم‭ ‬يا‭ ‬أبي‭ ‬كم‭ ‬كلفنا‭ ‬رحيلك،‭ ‬أخذ‭ ‬أحلامنا‭ ‬وأمنياتنا‭ ‬وراحة‭ ‬بالنا‭ ‬ولا‭ ‬زلنا‭ ‬حائرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى