تحت شعار )معا لمكافحة الفساد( أقيم مؤخرا بقاعة ماريوت طرابلس احتفالية اليوم العالمي لمكافحة الفساد حسب ما نصت عليه اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التى أنشئتها الجمعية العامة فى 21 اكتوبر 2003م والتى دخلت حيز التفيذ في 14ديسمبر 2005م لتعبر فيه عن التوافق الدولي لمكافحة الفساد ومصادقة ليبيا عليها ….
صحيفة فبراير التقت بالأستاذ أشرف سالم الزيات مدير إدارة التخطيط الأستراتيجي بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بديوان المنطقة الغربية والذي قال :اليوم العالمي لمكافحة الفساد هو يوم دولي تم الاتفاق عليه دوليا على أن يقام فى كل العالم إحياء لهذا اليوم لأجل تذكير العالم بمشكلة الفساد العويصة التى تضر مصالح الدول جميعا والشعوب بالأحرى.
هذا اليوم ليس للاحتفال وإنما فى الحقيقة للتذكر واجتماع كل القوة الفاعلة فى أي منطقة أو دولة لأجل التعاضض من أجل مكافحة الفساد وبذل جهودا لهذا الأمر هو يوم عالمي يجب تذكره دائما من أجل أن يصبح الليبيون خصوصا واعيين بأهمية هذا الأمر فقد وقعنا على اتفاقية من سنة 2003 وأصبحت معتمدة فى سنة 2005وأصبحنا هيئة وطنية لمكافحة الفساد فى سنة 2012أصبحنا جزءا من المنظومات الرقابة والمتابعة على مستوى الدولة أسوة بالرقابة الإدارية وديوان المحاسبة ولكن ما يميز الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أنها أنشئت باتفاقية دولية وأن عملها يتعدى الحدود الليبية وأنه يتابع الجرائم عابرة الحدود ويستطيع أن يتابع الأموال المهربة فى الخارج ويستطيع أن يتعاون مع الهيئات النظيرة من أجل أن نحمي المال العام والدولة الليبية.
اليوم هو يوم مهم ينبغى التذكير به وينبغى أن تشارك فيه كل مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والسياسية لأنه مسؤولية الجميع وإنما الهيئة وسيلة ومسهل من أجل تنفيذ أعمال مكافحة الفساد على مستوى الدولة.
وعملية قياس الفساد صعبة جدا وربما عدم الاستقرار يعطي بيانات غير دقيقة فيجب قياس مستوى النزاهة وليس قياس مستوى الفساد.
فلا يقاس مستوى الفساد لأنه أمر يتعلق بعدد الجرائم هذا لا يعني قلتها أو زيادتها فعلى سبيل المثال درع النزاهة الوطنية الذى قُدِّمَ الفترة الماضية لمديرة مستشفى العيون لأنها كانت تدير المستشفى بشكل تقني رغم وجود مشاكل ولكن كانت الأفضل بين نظرائها وقدمت الخدمة على مستوى الدولة الليبية بجودة عالية وهذا مادفع ديوان المنطقة الغربية أن يقدم هذا الدرع وهو درع يجب أن يتقيد بمعايير النزاهة يجب أن تقاس في كل مؤسسات الدولة ويتم هذا القياس بشكل دوري ومتكرر حتى نتعرف على مستوى الفساد فى ليبيا ……
ولكن المعايير الدولية التى تقوم بها المنظمة العالمية للشفافية هى معايير جزء منها يظهر أن مستوانا متدن لضعف المعلومات وليس لأننا لا نحقق المعايير بل لأن مصادر المعلومات فى ليبيا هى مصادر ضعيفة وليست مؤكدة ……
أغلب مصادر المنظمات الدولية تؤخذ من مؤسسات غربية أو منظومات مجتمع مدني ولا تكون هذه المؤسسات برئية غالبا ونحن فى هذا نقع فى ذيل القائمة أهم معايير الهيئة دخولنا فى النظام الدولي للاستعراض الدولة هو أننا نرتقي بمستوانا و فى السنوات الماضية ارتقينا درجتين بسبب استعراض دولى مع دولة اليابان ومع دول أخرى وقد قدمنا استعراض عن انجازتنا كدولة ليبية من الناحية التشريعية ومن الناحية القانونية ….
العمل الدوؤب المستمر لأجل الخروج من الدول الأكثر فسادا …..
والقياس صعب جدا بسبب تواطؤ مستويات مختلفة فى الدولة سواء كانت سياسية أو تنفيذية أو قطاعات خاصة فى تسهيل الفساد وانتشاره وهذا الصراع صعب وطويل وقد تسفك فيه الدماء من قبل مستغلي المال العام للدولة ……
نحن نمشى على أرض مليئة بالألغام والصرعات حتى إن الصراعات وكل ذلك لم يؤثر سلبا على المؤسسة فى الخارج ولكن فى المؤسسات ذاتها أصبحنا نتأثر بهذه الصراعات …..
أنا اتمنى أن تظهر أعمالنا بمشاركة المؤسسات الإعلامية والصحفيين وهذه المشاركات تظهر للناس والحقيقة أن الناس تخاف ما تجهل.
والكثير لا يعرف الهيئة ولا يعرفون أن لها عمر لا يتجاوز العشر سنوات ونحن نشتغل وطبيعة عملنا لا نستطيع أن أشهره لأن لدينا حقية التحرى والاستدلال وليس التحقيق ولا يحق لنا أن نعلن من تم إحالته للنائب العام لأن ليس من صلاحيتنا أن نعلن بالقضايا نحن نقدم تقرير للمؤسسات التشريعية سواء المجلس الأعلى للدولة أو مجلس النواب وهذه المعلومات معظمها خاصة وسرية ولا يمكن إعلانها.
وأضاف إننا ننشر بعض الإحصائيات والأعداد ولكن فى أغلبها قضايا فردية تعالج فى كل قضية بحد ذاتها ….
نحن نهتم الآن فى المرحلة القادمة لتعاون المؤسسات التعليم فى ليبيا لأجل وضع مناهج تربوية تربي الأجيال لأن القصة ليست صراع للفساد إنما لأجل تربية جيل جديد وهذا أهم ما يفترض أن تركز عليه الهيئة ونحن نسعى لذلك إن شاء الله . …..
كما كان لنا لقاء مع المهندس محمد عامر مخترع منظومة لمنع تهريب الوقود هذه المنظومة والتى تهدف لحماية الوقود من الأرصفة النفطية إلى أن تصل السيارة عن طريق خطوات من غرفة التحكم الرئيسة ولا يمكن التحكم بها عن طريق التدخل البشرى والتحكم عن بعد عبارة عن صمامات الكترونية لا يمكن فتحها إلا فى المحطة الموصل لها الوقود عندما تخرج خارج المحطة ويتم الاعتداء عليها يتم مكافحتها عن طريق غرفة التحكم المركزية ولا يمكن أن تفتح الصممات إلا داخل المحطة بعد أن تم تسجيلها كبراءة اختراع وقد تواصلت معي شركات عالمية مثل شركة «صن بي شي» الصينية وشركة «غاز بروم» الروسية ولقد تبنت الحكومة هذا المشروع واعتبرته من المشاريع الاستراتيجية ولكن لم يتم تنفيذه رسميا …..
هذا المشروع استراتيجي لم ينفذ على أرض الواقع ولا توجد أي اسباب ولا يوجد أي شخص معارض لهذه التقنية لأنه مشروع استراتيجي ولكن لا نعرف ما الأسباب وقال فى سنة 2023 فقدنا 25مليار دينار ذهبوا فى تهريب الوقود لم يستفد منها .
ومطلبي الوحيد هو تنفيذ المشروع وحماية الوقود وحماية مقدرات الشعب الليبي .
أرقام كبيرة تهدر فى التهريب والحل الوحيد هو المنصة الكترونية ……
هذا الاختراع أعطتني فيه الشركات الأجنبية عروضا والى الآن لم يتم العمل به فالهدف الوحيد ليبيا ومن ثم باقى الدول
كما كان لنا لقاء مع الأستاذ مفتاح الزاوي / نحن بصدد وضع برنامج للتعليم الخاص للحد من أنواع الفساد والتهرب الضريبي
بداية من التسعيرة وجميع مايخص التعليم الخاص بالذات نحن متوجهون للتعليم الخاص فقد اجتمعنا مع السادة المسؤولين فى التعليم التقني والتعليم العالى والتعليم المتوسط وكانوا على اتم الأستعداد أن يشاركوا فى الحد من الفساد والقضاء على الفساد شيء مستحيل ولكن لكي نحد من الفساد فقد قررنا أن ننشيء منظومة من الهيئة وتسلم التعليم وسوف نشاركهم حتى ماديا بحيث نرتقى بمستوى التعليم أهم شيء فى المجتمع هو التعليم نحن قلصنا من الفساد فى التعليم السنة القادمة سوف يتضح التغيير فى التعليم، ولا نستطيع الاتجاه إلى القطاعات كلها مع بعض أما بخصوص التعليم العام كل المسؤولين ابدوا استعدادهم لتحسين التعليم الخاص والعام …..
السنة القادمة سوف تتضح نتائج التعليم الخاص وسوف نبدأ فى التعليم الخاص لأنه يخفف العبء عن التعليم العام بطريقة صحيحة …..
كما كان لنا لقاء مع بشير نافع إدارة التفتيش والمتابعة بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد/ هو يوم لإعادة النظر فى رؤية جديدة نحو مكافحة الفساد ……
الفساد اجتماعيا ودينيا يعتبر من الظواهر السيئة ما ينقصنا هي العزيمة والإرادة فى إنهاء الفساد وكان لنا لقاء مع عبد الحارس جودة مدير الإدارة المالية بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد /
اليوم الوطني لمكافحة الفساد هو يوم تحتفل به الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وذلك لنبين ونوضح للناس خليفة وآفة الفساد التى تعانى منها المجتمعات وخاصة المجتمع الليبي خاصة فى فترة الانقسامات
اليوم العالمى نوضح فيه مايحدث من فساد فى الهيئات فى القطاع الخاص والعام هذا اليوم نبين حجم الفساد ونوعي الناس والجهات العامة بما يحدث من فساد داخل القطاعات
إلى حد الآن بعض الهيئات تعتبر خجولة لعدة أسباب بدأنا كهيئة وطنية لمكافحة الفساد بوضع اللبنة الأولى فى هذا الموضوع وذلك بتأسيس الإدارات والمؤسسات والدواويين فى جميع الفروع ولكن الانقسام فى أنحاء ليبيا هو الذى عطل تفعيل دور الهيئة وأخذ حقه داخل المؤسسات الليبية …..
نطلب من الجهات العامة والخاصة دعم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لتأخذ وضعها فى الإجراءات فى جميع مؤسسات الدولة الخاصة والعامة