هشة كرماد متأرجحٍ على عتبة الآتي .. منفصلة تمامًا كذاتٍ ميتة .. تفتعلُ وجودًا عابثًا .. تتدافع أهواؤه متنافسة بصمتها المهزوز .. أي الكلمات أكثر إبهارًا.. أهواء قصها ارتطام بخجل موبق يكاد يقتلعها .. فتعود متدحرجة معكوسة تقف في المنتصف .. لتلك الموسيقى المختبئة بين الظلال.. تحت بنايات الأنا .. لذلك التسارع المخيف.. بين أزقة الوهم المنساب.. على طاولة الحوار ..
هذا الذي طال يوماً بعد يوم .. )ما أقصر المنقول( فعند نهايات الأصابع تآكلت كل الأحاديث .. وفوق حافة الشفاه شُنقتْ ثوانٍ ما يحب.. وفقًا للاشيء بمنظوره المتسع في مرايا دهليز.. تعكس وحشية متأصلة في ذات تعِي ذلك جيداً .. ياليتها كانت اللانهاية.. ذكرى. «ثانية» لا تمضي.. اراقب في ثنايها بقايا رماد عقب نار باردة .. تفصل بين ما لم يعقد ابدًا.. رغم الاحتراق.