رمى اتحاد الكرة بحزمة من التساؤلات حول مصير الدور الحاسم لمسابقة الدوري الممتاز )سداسي التتويج( من خلال لقاء تلفزيوني للسيد عبد المولى المغربي الذي دارت تفاصيله عبر قناة «ليبيا الأحرار» حين أبدى انفتاحه على فكرة إقامة هذه المرحلة خارج ليبيا للمرة الرابعة على التوالي مظهراً إعجاباً كبيراً بالمستوى الكبير الذي قدمه سداسي روما الموسم الماضي .. !
ما أثار السؤال وحرك جملة من الانتقادات بين من يراها فكرة صائبة وهي النسبة الأقل ! ومن يراها كمن يحرث في البحر ! خاصة بعد أن اعتبرت وسائل الإعلام الأخرى حديث رئيس اتحاد الكرة تأكيد على إقامة السداسي بالخارج بعد أن قال لما لا …! رداً على محاوره .. فإذا وجدنا الدعم اللازم من الدولة أو آيه اتفاقيات تساعدنا على ذلك فلا مانع !!
وهنا أقف عن هذا التصريح في نقطة مهمة ليست ما سيتم انفاقه على السداسي الرابع ! أو كم سيكلف خزينة الدولة ؟! ولا على الملايين التي أنفقت على إعادة تأهيل عدد من الملاعب، وإنما هي أملنا في هذا الاتحاد أن يعيد الأمور لنصابها ويفكر أن يعمل على تطوير ملاعبنا بالتقنيات الحديثة ويعزز الثقة بين الأندية، والجمهور الرياضي في كل الملاعب ! لنعيد بناء الكرة الليبية من الداخل وأن نصل معاً لمرحلة يطلبنا العالم كالأهلي المصري والزمالك ويدفع لنا لنشرفه بحضورنا !! غير ذلك فلن نقدم الصورة التي نريد ! ننفق من خزينة الدولة ونظهر كأننا لاجئين في تونس وروما أو غيرهما …! فالصورة الجميلة التي يتطلع إليها كل الليبيين .
دورينا وتتويجنا بين جمهورنا وعلى أرضنا !.. رسالة .. نأمل أن تصل كما أردنــاهــا !!