
فجأةً ودون مؤشرات، أو معطيات سابقة تناقلتْ بعض الوسائط الإعلامية خبر رغبة الاتحاد الليبى لكرة القدم التعاقد مع السنغالى «أليو سيسيه» لتولى تدريب المنتخب الليبي لكرة القدم والإشراف على حظوظه فى الاستحققين القادمين ضمن تصفيات التأهل إلى كأس العالم 2026 ضد كل من أنغولا فى السابع عشر من مارس المقبل، والكاميرون فى الرابع والعشرين من الشهر نفسه.
وقد شوهد «سيسيه» إلى جانب السيد عبدالمولى المغربى فى حفل إعادة إفتتاح ملعب بنغازى الدولى بحلته الجديدة ما يعزز ما ذهبت اليه الوسائل الإعلامية المختلفة فى رغبة رئيس إتحاد الكرة الليبي الجديد فى التعاقد مع السنغالى سيسيه وإن تم ذلك بشكل رسمى فهو أول مدرب إفريقى من القارة السمراء يتولى قيادة المنتخب الليبي فى تاريخ الكرة الليبية وهو المدرب العاشر الذى يقود المنتخب فى فترة وجيزة بعد أن مر على تدريبه تسعة مدربين من جنسيات مختلفه، ووطنين أيضا.
التعاقد مع السنغالى سيسيه يبدو أنه ليس خيارًا امام الاتحاد الليبي لكرة ولم يكن اسمًا مطروحًا فى السابق من بين الأسماء المعروفة والتى تم التواصل معها كـ)اكيروش وهيكتركوبر(، والفرنسى )كلود لروا( لكن ما كان يعيق التعاقد مع واحد منهم هو القيمة المالية المرتفعة نسبيًا لكل منهم والتى فاقت الـ 200 ألف دولار شهريًا كما ذكر ذلك نائب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم السيد عبد الله عمر بوزيد فى تصريحات سابقة.