
مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، تتزين واجهات محال الملابس سواء أكانت )أطفال، نساء، ورجال( بأحدث صيحات الموضة، وتتوق الأنفس إلى اقتناء ملابس جديدة لإضفاء البهجة على هذه المناسبة السعيدة.
إلا أن فرحة العيد هذا العام تبدو منقوصة لدى الكثيرين؛ بسبب الأسعار حيث تشهد أسعار الملابس ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات الماضية، مما يثقل كاهل الأسر، خاصة ذات الدخل المحدودة.
البداية كانت مع عبدالسلام الزليطني صاحب محل ملابس أطفال الذي حدثنا قائلاً:
هذا الارتفاع يعود إلى عدة عوامل، منها ارتفاع تكاليف الاستيراد، وزيادة أسعار المواد الخام، بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية.أيضًا الآن هناك بعض التجار يقومون بتقديم عروض وتخفيضات لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، ومراعاة الظروف الاقتصادية، وتجنب المغالاة في الأسعار إلا أن زيادة نسبة التضخم تؤثر سلبًا على القوة الشرائية للدينار.
وهذا له تأثيرٌ على الأسر ذات الدخل المحدود، التي تجد صعوبة في توفير ملابس العيد لأطفالها. فيلجأ البعض إلى تقليل عدد القطع المشتراة، أو البحث عن بدائل أرخص، مثل الأسواق الشعبية، أو المحال التي تقدم عروضًا وتخفيضات.
سالم الشبلي أب لـ)6( أطفال
عبر عن استيائهم من ارتفاع الأسعار، ويطالبُ الجهات المعنية بالتدخل للحد من هذا الارتفاع الجنوني.
ويؤكد على أهمية ترشيد الاستهلاك، وعدم الانجرار وراء المظاهر، والتركيز على جوهر العيد، وهو الفرحة والتواصل الاجتماعي.
رضاء البوسيفي
يجب تشجيع الصناعات المحلية لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وتفعيل الرقابة على الأسواق لمنع الاحتكار والمغالاة في الأسعار، وتقديم الدعم للأسر ذات الدخل المحدود لتوفير احتياجاتها الأساسية، فالعيد مناسبة للفرحة والتواصل، ولكن يجب أن لا يتحول إلى عبء اقتصادي على الأسر.
من الضروري أن تتكاتف الجهود بين التجار، والمستهلكين، والجهات المعنية للتخفيف من آثار ارتفاع الأسعار، حتى تعم فرحة العيد
فاطمه بن سعيد ام لـ)5( أبناء
ارتفاع فاحش في الأسعار عندما تدخل إلى أي محل تجد عروضًا كثيرة ومعظم الناس تتفرج وتساوم ولا تشتري شيئاً، وعندما تسأل صاحب المحل يقول ارتفاع تكاليف الإنتاج زيادة أسعار المواد الخام وتكاليف التصنيع والشحن، أيضًا تراجع قيمة العملة يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة.
كذلك زيادة الطلب ارتفاع الطلب على الملابس في فترة العيد يستغله بعض التجار لرفع الأسعار.
ارتفاع تكاليف الشحن حيث تضاعف أسعار الشحن في العالم.وهذا كله يؤثر على الأسر كما يشكل ارتفاع الأسعار عبئًا كبيرًا على الأسر ذات الدخل المحدود، خاصة الأسر الكبيرة التي لديها عدد كبير من الأطفال مما يضطر بعض الآباء إلى تقليل عدد الملابس التي يشترونها لأطفالهم، أو شراء ملابس ذات جودة أقل. بينما يلجأ البعض إلى شراء ملابس مستعملة أو الاستغناء عن بعض مظاهر الاحتفال بالعيد.
عبدالله أبوشندي
يجب على كل اصحاب المحال تشجيع المتاجر على تقديم عروض وخصومات خاصة بمناسبة العيد.
ودعم الصناعات المحلية لإنتاج ملابس بأسعار معقولة.
كذلك تنظيم حملات توعية للمستهلكين حول كيفية شراء الملابس بأسعار مناسبة.تنظيم حملات تبرعات وتوزيع ملابس العيد على الأسر المحتاجة، الشراء عبر الانترنت، لانخفاض سعرها عن المحال.
رحاب درويش أم لـ)5( أبناء
إن ارتفاع الاسعار في هذه السنه خصوصا ملابس الأطفال بشكل ملحوظ، حيث وصل سعر الطقم الواحد إلى مبالغ باهظة.
حيث بلغت أسعار طقم الملابس بالنسبة للفئة العمرية من خمس سنوات إلى 10 سنوات 150 دينارًا، في حين كانت في السابق لا تتجاوز 50 دينارًا، وارتفاع أسعار ملابس الكبار التي وصل سعر العباية إلى 250
ضرورة تدخل الجهات المعنية للحد من ارتفاع الأسعار وتخفيف العبء عن الأسر، وتشجيع ثقافة الاستهلاك الرشيد والتخطيط المسبق لشراء ملابس العيد.
أمينة التواري
يجب وضع خطة لمعالجة ارتفاع الأسعار سواء أكانت مواد غذايئة ملابس العيد هذا الارتفاع الفاحش يشكل في العيد عبئًا كبيرًا على أصحاب الدخل المحدود، حيث يجدوا صعوبة بالغة في توفير ملابس جديدة لأطفالهم وعائلاتهم، حيث إن الضغوط المالية كبيرة، فالكثيرون يجدون أنفسهم مضطرين للاقتراض أو تأجيل دفع فواتير أخرى لتوفير ملابس العيد.
أصبح شراء ملابس العيد يستهلك جزءًا كبيرًا من ميزانية الأسرة، مما يؤثر على قدرتها على تلبية الاحتياجات الأساسية الأخرى.لذلك يجب البحث عن الابدائل، فالبعض يتجه إلى شراء الملابس المستعملة أو الرخيصة من الأسواق الشعبية.الا ان هناك من يفضل تفصيل الملابس بدلًا من شرائها جاهزة، على الرغم من أن ذلك قد يكون مكلفًا أيضًا.وايضا بعض الناس يلجأون الى شراء الملابس عن طريق الإنترنت بسبب أسعارها المنخفضة.
عبدالسلام البغدادي
إنّ ارتفاع ألاسعار يؤتر تأثيرًا كبيراً على فرحة العيد لان الكثير من الأطفال يشعرون بالحزن لعدم قدرتهم على الحصول على ملابس جديدة مثل أقرانهم. كما يؤثر على الأجواء الاحتفالية للعيد، حيث يشعر الكثير من الناس بالقلق والتوتر بسبب الضغوط المالية، لذلك يجب تدخل الجهات الرقابية المسؤؤلة للسيطرة علي الاسعار ، وتوفير الدعم للأسر ذات الدخل المحدود.وتنظيم حملات للتبرع بالملابس للأسر المحتاجة بشكل عام.
يشكل ارتفاع أسعار الملابس في العيد تحديًا كبيرًا لأصحاب الدخل المحدود، مما يؤثر على حياتهم اليومية وفرحتهم بالعيد.
نادية البرناوي
أسعار ملابس العيد هذه السنة مرتفعة وليست في متناول الجميع ، مما أثار قلقًا واستياءً لدى الكثير من الأسر، خاصة أصحاب الدخل المحدودة.
وعندما تسأل عن السبب يقولون ارتفاع أسعار المواد الخام، مثل الأقمشة والخيوط.زيادة تكاليف الشحن والنقل، ارتفاع أجور العمال، تقلبات سعر الصرف حيت تأثير تقلبات سعر صرف العملات المحلية مقابل الدولار على أسعار السلع المستوردة
استغلال بعض التجار لزيادة الطلب على الملابس في موسم العيد لرفع الأسعار.ان جشع التجار بدأ واضحا بعض التجار يستغلون موسم الاعياد لرفع الاسعار وزيادة الأرباح، الوضع الاقتصادي في ليبيا يؤدي إلى ارتفاع الاسعار بشكل عام.
تأثير ارتفاع الأسعار على الأسر فيه صعوبة شراء ملابس جديدة للأطفال والكبار.الاضطرار إلى شراء ملابس أقل جودة أو بأسعار مرتفعة، زيادة العبء المالي على الأسر، خاصة محدودة الدخل.
أيضا هناك عائلات تلجأ إلى شراء الملابس المستعملة.او البحث عن عروض وتخفيضات في المتاجر المختلفة.شراء الملابس من الأسواق الشعبية أو الباعة المتجولين.شراء الملابس في غير موسم العيد، حيث تكون الأسعار أقل.الاعتماد على الملابس المستعملة.لذلك يجب مراقبة الاسواق من قبل الجهات المختصة. فامثلا في بني وليد بلغت أسعار طقم الملابس بالنسبة للفئة العمرية من خمس سنوات إلى 10 سنوات 150 دينارًا، في حين كانت في السابق لا تتجاوز 50 دينارًا، وقد ادى ذلك إلى ازدياد اقبال الليبيين على شراء الملابس المستعملة
أمثلة على أسعار ملابس العيد:
تتراوح أسعار ملابس العيد للأطفال بين 118و 420 و500 د.ل.
تبدأ أسعار ملابس السيدات من 350 إلى 1200د. ل.
تشيرتات بعض الماركات المشهورة بسعر يتراوح بين 300 و450
بالنسبة للبلوزات النسائية، يمكن أن تكون الأسعار ما بين 250 و500 إذا كانت من ماركات فاخرة أو تصميمات خاصة.
الخاتمة ..
في ظل هذه الظروف، ندعو إلى التكاتف والتراحم بين أفراد المجتمع، حيث يمكن للأسر ميسورة الحال مساعدة الأسر المحتاجة لتوفير ملابس العيد لأطفالهم، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
عيد الفطر مناسبة للفرحة والبهجة، و ارتفاع الأسعار يجب ألا يؤثر على فرحتهم بالعيد. يمكنهم البحث عن بدائل أرخص أو شراء الملابس من الأسواق الشعبية. الأهم هو قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء.