عاد منتخبنا الوطني للمنافسة من جديد للتصفيات الأفريقية لكأس العالم ٢٠/٢٦ وسط اختيار مدربا جديدا وهو السنغالي سيسيه صحبة طاقم ليبي مساعد مع اختيارات مواهب شبابية من أجل كسب الثلاث نقاط وتصدر المجموعة الرابعة.. ومنذ دخول لاعبينا مباراة أنغولا التي خاضها منتخبنا وهو على أمل كبير لتحقيق المطلوب صحبة مؤازرة جماهيرية بملعب شهداء بنينا ولكن لاعبينا اخفقوا في تحقيق ذلك وهي النقاط الثلاث ونيل الصدارة التي كانت مطلبها حتى ذهابنا لياوندي ومواجة أسود الكاميرون والخروج من أمامهم بنتيجة جيدة.. ولكن التعادل مع أنغولا جعلتها أكثر تعقيدا.. بعدما كانت المباراة في أيدينا من أجل كسب الصدارة.. وتراجعنا في المركز الثالث لاستغلال منتخب الرأس الأخضر الذي فاز على مورشيوس وتعادل منتخبنا أمام أنغولا وتعادل استوايني والكاميرون. كل الأمور كانت تسير في مصلحتنا ولكن لاعبو منتخبنا لم يعرفوا كيف يتم استغلال الفرصة وهي الصدارة.
ومن خلال متابعتي لمباريات دول الجوار فالمنتخبات العربية الافريقية تصدرت مجموعتها وأصبحت قريبة جدا قاب قوسين أوأدني من التأهل لكأس العالم.. عدا منتخبنا الذي ربما فقد الفرصة بصورة كبيرة لوعرف كيف يخطف الفوز من أنغولا.
يبدو بأن التأهل لكأس العالم أصبح صعب المنال لدينا لأننا نحتاج لكثير من العمل من أجل تحقيق ذلك مع اختيارنا للمواهب الكفيلة لتحقيق. المطلوب وهو التأهل لكأس العالم.
عموما نأمل من لاعبينا الذين سيخوضون مباراة الغد أمام الأسود تحقيق المبتغي وكسب نتيجة إيجابية لربما يزداد أملنا في التأهل الذي سيكون كأول مونديال يشارك فيه منتخبنا ويدون اسمه بأحرف من نور .