ثقافة

تأمل

خيري جبودة

من‭ ‬وراء‭ ‬زجاج‭ ‬المقهي‭ ‬

وسط‭ ‬مدينة‭ ‬الزاوية‭ ‬الغربية

أتاملُ‭ ‬المدينة‭ ‬

وهي‭ ‬تستعيد‭ ‬نفسها

في‭ ‬الشتاء

تنتعش‭ ‬أيامها‭    ‬مخيلة‭ ‬رجال‭ ‬

احتفظوا‭ ‬بملابس‭ ‬شبابهم‮   ‬‭ ‬

أتاملُ‭ ‬الأشجارَ‭ ‬

وهي‭ ‬تتمطى‭ ‬بأحلام‭ ‬قديمة‭ ‬

بقيتْ‭ ‬كأعشاش‭ ‬في‭ ‬أعالي‭ ‬لا‭ ‬يصلها‭ ‬الرصاص‮ ‬‭ ‬

اتجول‭ ‬في‭ ‬خريطة‭ ‬معلقة‭ ‬في‭ ‬مخيلتي‭ ‬

تمتد‭ ‬من‭ ‬فتوة‭ ‬مقهي‭ ‬الريحانة‭ ‬

وحتى‭ ‬شغب‭ ‬الاطفال‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬الزاوية‭ ‬الشامل‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬الشهداء‭ .. ‬

وراء‭ ‬زجاج‭ ‬المقهي‭ ‬

في‭ ‬قلب‭ ‬المدينة

اتخيل‭ ‬الزويك

عابرا‭ ‬نحو‭ ‬مكتب‭ ‬الشاهد‭ ‬لبن‭ ‬كورة‭ ‬عجينة‭ ‬يضحك‭ ‬مع‭ ‬عبود‭ ..‬

والفيتوري‭ ‬يجزم‭ ‬ان‭ ‬اول‭ ‬عابر‭ ‬من‭ ‬الطريق‭ ‬

قادر‭ ‬على‭ ‬كتابة‭ ‬قصيدة‭ ‬نثر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى