متابعة ..علي نصرالدين
تصوير .. ايمان بن عامر
تحت شعار(نقرأ ماضينا و نفهم حاضرنا و نرسم مستقبلنا) احتفلت الهيئة الوطنية لابحاث وتحاليل البصمة الوراثية باليوم العالمي للحمض النووي الذي يصادف اليوم السبت 26 ابريل من كل عام .
وشهد الاحتفال الذي أقيم صباح اليوم بمدرج الشهيد رشيد كعبار بجامعة طرابلس ، حضور و مشاركة عدد من الأطباء و المختصين في هذا الاختصاص العلمي الطبي المهم.
و قدم الدكاترة المختصون خلال الجلستين العلميتين ورقاتهم البحثية العلمية منها البصمة الوراثية و تطبيقاتها للدكتورة مبروكة الغروس ، و مشاريع الجينوم البشري نحو الطب المسبق للدكتورعمر القوي.
و أوضح الدكتور أحمد رمضان باحث و مدير إدارة الابحاث و الاستشارات العلمية في الهيئة ، سعيهم كمشروع لفهم وتحليل الصفات الوراثية التي لها علاقة بالامراض و الخصائص الموجودة في المجتمع الليبي، مع تركيز الادارة حاليا علي 4 مجالات رئيسية وهي الطب الشرعي الوراثي و الصحة الانجابية عند الرجال و السرطانات الوراثية و الامراض الوراثية و فهم انتشارها و واقع الخدمات في ليبيا.
مضيفا “من خلال هذه المجالات نسعي لتقديم خدمات تلامس الواقع ، ويكون بمقدور ما نخرجه من أبحاث تقديم الخدمة للمواطن بشكل واقعي و يلمسه مباشرة ، اضافة الي بناء جسر يربط البحث العلمي وتطبيقات الوراثة و البصمة الوراثية و الجينوميات في مجتمعنا.
و اختتم الدكتور بقوله”نحاول ببرامج تدريبية بناء فرق بحثية مختصة في المجالات الاربعة التي ذكرتها و نكون مرجعا لمجال الوراثة والجينوميات في ليبيا، مع العلم بدأنا مؤخرا مع منظمة افريقية في تنفيذ تدريب حول المعلوماتية الحياتية و سيساعد كثيرا في تقدم مجال الجينوميات في بلادنا ..”
من جانبه تحدث مدير عام الهيئة الدكتور(عبدالمولي أبوقرين) عن مشروع البصمة الوراثية قائلا” اعددنا مسودة قانونية لعمل الهيئة لانجاز مشروع البصمة الوراثية و ربطها بالرقم الوطني و بنص هذا القانون يلزم كل ليبي باعطاء عينة يتم تحليلها و تخزينها في قاعدة البيانات للعمل عليها…”
،لافتا الي أهمية المشروع القانوني هذا فهو يخدم الطب والعدالة والبحث العلمي ، و الذي احيلت مسودته الي مجلس الوزراء و البرلمان لاصدار القانون ، و مازلوا في انتظاره.
و اختتم الاحتفال بتوزيع جوائز علي أصحاب الأبحاث العلمية المتميزة
