في زحام الحياة وتحدياتها، يبرز بيننا شبابٌ لا يعرفون اليأس، شبابٌ يشقون طريقهم رغم العوائق، حاملين في قلوبهم طموحاتٍ كبيرة وأحلامًا لا تعرف الحدود.
هذه الحكاية ليست عن نسج الخيال بل عن كل شاب آمن بنفسه وسط مجتمع قد لا يمنحه دومًا الفرصة.
«عمر»، شابٌ من أحد أحياء طرابلس، كبر في بيئة متواضعة، محاطًا بظروف صعبة، لكنه اختار أن يكون مختلفًا.
لم ينتظر معجزة، بل صنعها بنفسه، عمل بالنهار، ودرس بالليل، تعلّم من كل فشل، وجعل منه درسًا. كان يرى في كل عقبة فرصةً للنمو، وفي كل كلمة إحباطًا، دافعًا إضافيًا للنجاح.
اليوم، «عمر» ليس فقط خريجًا متفوّقًا من كلية الهندسة، بل مؤسسًا لمشروع صغير يوظف فيه شبابًا مثله، ويؤمن أن الطموح لا يحتاج إلا للإرادة والنية الطيبة.
قصص مثل قصة «عمر» يجب أن تُروى، لأنها ليستْ مجرد نجاح، بل رسالةً لكل شاب ليبي :
)قد تكون البداية صعبة، لكن الإصرار يصنع الفرق(.
في زمن يحتاج فيه الوطن لصوت الأمل، والعمل، يظل الشباب هم الرهان الحقيقي على التغيير.