
أكثر من سبعين لاعباً ونصف ساعة لكل لاعب !!ايحدث في معسكر اختيار منتخب الشباب تحت 20 عاماً بتجمع يستضيفه الملعب ترسم بالاسمنت الابيض ؟ ما أراه من الطريقة التي تعمل بها كرة القدمنادي البشائر الأجراء اختيارات اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار المبدئي لتمثيل الليبية ان لا شيء في الافق يلوح لانجاح ولا تقدم ولا نتائج مشرفة لأننا ببساطةمنتخب الفرسان عن المنطقة الوسطى للدخول بعد هذه المرحلة في تصفيات مازلنا نبحث عن لاعب عمره 20 عاماً لتمثيل المنتخب في الوقت الذي يفترضعلى مستوى المناطق للوصول للمنتخب الذي سيمثل ليبيا في الاستحقاقات أن يكون قد مر على منتخبات جميع الفئات السنية من 15 – 19 سنة التي لمالقادمة هذا التجمع قابله استياء من عدد كبير من اللاعبين للذين رأوا ان فرصة يكتب في تاريخها ولربما تأهل لنهائيات الكان في مختلف الفئات ما يكشفالعديد منهم ستتضال وربما تضمحل وسط هذا الكم الهائل والوقت الضيق الخلل ويظهر ان ما نحتاجه ليس لاعباً موهوبا او نصف موهبة اومدربا كبيرا!الذي لا يكفي حتى النجوم لإظهار امكانياتهم في مباراة تكتيكية وربما لاعباً بقدر ما نحتاج إلى مسؤولين بعقول ذكية تملك القدرة على التخطيط والاجتهادنصف موهبة ينجح بلمسة واحدة تلك هي كل امكانياتها ويفشل من هو ومواكبة التطور القاري ليس اكثر الان العقليات الحالية تغيرت المناصب .. وتغيرتأكثر موهبة في لعبة قد يكون خانه فيها الحظ ونظن أننا كسبنا منتخبنا الاسماء .. وظل التقليد الأعمى على حاله ! .. دوري ومنتخبات نتناولها عند الحاجة