على الطريق

إذا خطر الحبيب

سميرة البوزيدي

أخافُ‭ ‬عليكَ‭ ‬هبوب‭ ‬الرياح‭ ‬

و‭ ‬أخشى‭ ‬عليكَ‭ ‬رذاذ‭ ‬المطر‭ .. ‬

و‭ ‬لو‭ ‬أستطيع‭ ‬يظلكَ‭ ‬رمشي‭ ‬

و‭ ‬أحمل‭ ‬عنك‭ ‬هموم‭ ‬العمر‭ … ‬

و‭ ‬أهواكَ‭ ‬لكن‭ ‬سأخفي‭ ‬هواكَ‭ ‬

لأني‭ ‬أخاف‭ ‬عيون‭ ‬البشر‭ ‬

وأنتَ‭ ‬بقلبي‭ ‬سكنتَ‭ ‬وروحي‭ ‬

وفي‭ ‬مقلتيكَ‭ ‬عشقتُ‭ ‬السفر‭ ‬و‭ ‬وهبتها‭ ‬للحب‭ ‬حين‭ ‬وهبتها‭ ‬

روح‭ ‬إذا‭ ‬خطر‭ ‬الحبيب‭ ‬تذوبُ‭ ‬

ويشوقها‭ ‬شوق‭ ‬إليه‭ ‬فتمتطي‭ ‬

ظهرَ‭ ‬الرحيلُ‭ ‬فمتى‭ ‬إليَّ‭ ‬تؤوبُ‭. 

رفرافة‮ ‬‭… ‬رقراقة‭ ‬مثل‭ ‬النَّدى‭ ‬

ولها‭ ‬حنين‭ ‬في‭ ‬الضلوع‭ ‬طروبُ‭ ‬

تأوي‭ ‬إلى‭ ‬حضن‭ ‬الحبيب‭ ‬تضمه‭ ‬

والعمر‭ ‬في‭ ‬حضن‭ ‬الحبيب‭ ‬يطيبُ‭ ‬

ويلومني‭ ‬من‭ ‬ليس‭ ‬يدري

ما‭ ‬الهوى‭ ‬

ويريد‭ ‬عن‭ ‬حضن‭ ‬الحبيب‭ ‬أتوبُ‭ ‬

أو‭ ‬ليس‭ ‬يدري‭ ‬في‭ ‬عقيدة

مَنْ‭ ‬هوى‭ ‬

الهجرُ‭ ‬إثمٌ‭ ..‬والبعادُ‭ ‬ذنوبُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى