أخافُ عليكَ هبوب الرياح
و أخشى عليكَ رذاذ المطر ..
و لو أستطيع يظلكَ رمشي
و أحمل عنك هموم العمر …
و أهواكَ لكن سأخفي هواكَ
لأني أخاف عيون البشر
وأنتَ بقلبي سكنتَ وروحي
وفي مقلتيكَ عشقتُ السفر و وهبتها للحب حين وهبتها
روح إذا خطر الحبيب تذوبُ
ويشوقها شوق إليه فتمتطي
ظهرَ الرحيلُ فمتى إليَّ تؤوبُ.
رفرافة … رقراقة مثل النَّدى
ولها حنين في الضلوع طروبُ
تأوي إلى حضن الحبيب تضمه
والعمر في حضن الحبيب يطيبُ
ويلومني من ليس يدري
ما الهوى
ويريد عن حضن الحبيب أتوبُ
أو ليس يدري في عقيدة
مَنْ هوى
الهجرُ إثمٌ ..والبعادُ ذنوبُ