طوالَ حياتي..
جلستُ في انتظار
وفي قلبي حنينٌ لا يُقال،
وشوقٌ لأيامٍ لم تأتِ بعد،
ودعاءٌ لا يعرفه أحد،
ينام على طرف لساني كل ليلة،
ويصحو باكيًا في عيني.
لكنّي…
رغم كل الخذلان،
رغم الأيام اليابسة،
والوجوه التي مرّت
ولم تلتفت،
ما زلتُ أرجو.
ما زلتُ أفتح نافذتي
كل فجر!
وأقول لنفسي:
ربّما ذات يومٍ،
دون موعد.
ستطرق الاجابة
بابي!
تأتي قائلة “لقد تأخّرتُ، أعلم!
لكني أتيت
وفي وقتي المناسب”.
حينها ستكون تلك اللحظة
هي حصاد عمري كلّه