تدخل أغلب الدوريات في العالم اسبوعها السابع والثامن في الموسم الحالي وبدأ رتم المباريات يصل إلى الذروة ما يجعل الأندية المنافسة تصل إلى أعلى مستوى لها وهو مايشكل زخما كبيرا لها في المنافسات الخارجية ويعود على المنتخبات بالفائدةالكبيرة خلال التصفيات القارية وتصفيات كأس العالم اما دوري المظاليم على رأي الأشقاء في مصر وانا هنا اقصد الدوري الممتاز الليبي الذي مازال في سبات عميق مع عودة عدد من الأندية إلى التدريب على استحياء الدوري الممتاز الذي لم ينطلق ولن ينطلق حتى بعد اسبوع او اسبوعين او ثلاثه أصبح اليوم اشبه ببرنامج الاغاني الذي كان يقدم في سنوات سابقة واقصد برنامج مايطلبه المستمعين حيث يختار كل مستمع الأغنية التى يطرب لها وتلبي القناة المطلوب واليوم نرى الاتحادالليبي لكرة القدم مازال في سجال كبير مع الأندية حول الكيفية التى سيكون عليها الموسم القادم مع علم الجميع أن الإمكانية في إقامة دوري من مجموعة واحدة هو امر شبه مستحيل والمجموعتين صعب وصعب جدا مايعني ان الاستمرار في دوري الاربع مجموعات هو الأقرب إلى التطبيق وهو امر لايحتاج لا إلى اجتماعات لامع الأندية ولا مع لجنة تنظيم المسابقات واضاعة الوقت اكثر مما هو ضائع يجب على الاتحاد حسم امر الدوري دون المماطلة لان الأمر لايعود على البدية صحيح ان امر نهاية الدوري واللعب في تونس او إيطاليا امر يتجاوز الاتحاد اما امر انطلاق الدوري هوامر لا أظن أن الاتحاد عاجز عن اتخاده يكفي من اضاعة الوقت الذي تترتب عليه كل المشاكل المحيطة بالكرة الليبية لان عظم انطلاق الدوري يكلف الأندية الكثير من آلاموال والمصاريف من عقود لاعبين ودمدربين واطقم فنية وادارية يجعلها في نهاية كل موسم لاينتهي في موعده المحدد كما هو في كل بلدان العالم في صراع مع المدربين واللاعبين ان مانره من تخبط لايخدم كرة القدم الليبية وهو مايجعل كل المشاركات على مستوى الأندية والمنتخبات مشاركات ضعيفة كيف لنا ان نصل إلى البطولات الأفريقية في ضل دوري ينطلق بعد سبع او ثمان أسابيع من الدوريات في سائر دول العالم كيف لنا ان نحصل على منتخب منافس ولاعبين منتخبنا نائمون في منازلهم والتصفيات على اشدها الا بعض لاعبي الأندية المشاركة في الأدوار التمهيدية للبطولات الأفريقية وعندما نرى الأندية والمنتخب الوطني خارج الحسابات في البطولات الأفريقية وكأس العالم نتحسر على الخروج وهو امر بدهي لان الدوري الذي يقام في موعده المحدد مثل كل الدول المجاورة وغير المجاورة والرزنامة المظبوطة بمواعيد محددة لامجاملة فيها لأي نادي هي أمور تجعل من الدوري والأندية والمنتخبات في الطريق الصحيح للوصول إلى ما يطمح اليه محبي الكرة الليبية من التوفيق للأندية والمنتخبات في المنافسات القارية والدول
