الرئيسيةزووم

العنف في المدرسة عـلى مـن نـلوم .. إدارة الـمـدرسـة المـعـــلـم .. أم أولـيـاء الأمـور ؟

خيط‭ ‬رفيع‭ ‬بفصل‭ ‬بين‭ ‬العقاب‭ ‬الامن‭ ‬والضروري‭ ‬وبين‭ ‬العنف‭ .‬

ثم‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬حقيقة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نعترف‭ ‬بها‭ ‬وهي‭ ‬أن‭ ‬حتى‭ ‬المواد‭ ‬التربوية‭ ‬في‭ ‬دراسة‭ ‬المعلمين‭ ‬صارت‭ ‬من‭ ‬المكملات‭ ‬وتحصيل‭ ‬الحاصل‭.‬

‭ ‬تتطور‭ ‬العالم‭ ‬وتتطورت‭ ‬مناهج‭ ‬التربية‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أننا‭ ‬شبه‭ ‬أهملنا‭ ‬الجانب‭ ‬التربوي‭ ‬وجعله‭ ‬هامش‭ ‬مقابلة‭ ‬هيمنة‭ ‬العنصر‭ ‬التعليمي‭ .‬وتصدير‭ ‬كميات‭ ‬مهولة‭ ‬من‭ ‬المعلمين‭ ‬غير‭ ‬الاكفاء‭ ‬تربويا

الاسباب‭ ‬التي‭ ‬جعلتنا‭ ‬نفتح‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬عن‭ ‬العنف‭ ‬بالمدرسة‭ ‬هي‭ ‬نفسها‭ ‬التي‭ ‬دفعتنا‭ ‬للتوجه‭ ‬بالسؤال‭ ‬عن‭ ‬استفحال‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬للمعنين‭ ‬بالامر‭ ‬من‭ ‬اخصائيين‭ ‬اجتماعيين‭ ‬ومعنيين‭ ‬بالشان‭ ‬التربوي‭ ‬بهذه‭ ‬البلاد‭ .‬

وكانت‭ ‬هذه‭ ‬الحوصلة‭ .‬

التقينا‭ ‬مسؤولة‭ ‬الدراسة‭ ‬والامتحانات‭ ‬بإحدى‭ ‬مدارس‭ ‬غوط‭ ‬الشغال‭ ‬وتعتبر‭ ‬من‭ ‬الرعيل‭ ‬الأول‭ ‬والتي‭ ‬لها‭ ‬باع‭ ‬طويل‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ :‬

أجابت‭ ‬إن‭ ‬الضرب‭ ‬والعنف‭ ‬أسلوب‭ ‬غير‭ ‬مجد‭ ‬مطلقا،ونوهت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬يستخدمه‭ ‬داخل‭ ‬المدرسة‭ ‬بكثرة‭ ‬لدرجة‭ ‬أنهم‭ ‬صبحوا‭ ‬يلقبونه‭ ‬‮«‬بأبي‭ ‬الضرب»ومعروف‭ ‬جدا‭ ‬عنه‭ ‬استعمال‭ ‬العنف‭ ‬والضرب

عوامل‭ ‬عديدة‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬انحراف‭ ‬الطالب،منها‭ ‬الظروف‭ ‬المحيطة‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬،الجانب‭ ‬الآخر‭ ‬هو‭ ‬الجانب‭ ‬الأسري‭ ‬المثمتل‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬الأب‭ ‬والأم‭ ‬خاصة‭ ‬وصدق‭ ‬من‭ ‬قال«الام‭ ‬مدرسة‭ ‬اذا‭ ‬اعددتها‭ ‬اعددت‭ ‬شعبا‭ ‬طيب‭ ‬الاعراق‮»‬‭ ‬بعض‭ ‬الأمهات‭ ‬لايهتممن‭ ‬ولايسألن‭ ‬عن‭ ‬حال‭ ‬أولادهن‭ ‬داخل‭ ‬أسوار‭ ‬المدرسة‭ ‬لاالواجب‭ ‬والدراسة‭ ‬والامتحانات‭ ‬ولاحتى‭ ‬الهندام‭ ‬والنظافة،‭ ‬دورهن‭ ‬غائب‭ ‬ومهمش،‭ ‬للأسرة‭ ‬دور‭ ‬كبير،‭ ‬في‭ ‬المتابعة‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬وقتنا‭ ‬الحالي‭ ‬هناك‭ ‬تواصل‭ ‬مباشر‭ ‬بين‭ ‬الأولياء‭ ‬والمدرسة‭ ‬كل‭ ‬شي‭ ‬أصبح‭ ‬واضحا‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬غرف‭ ‬الواتساب‭ ‬تصل‭ ‬المعلومات‭ ‬للمنزل‭ ‬عن‭ ‬ماذا‭ ‬قرأ‭ ‬الطالب‭ ‬؟ماهي‭ ‬الواجبات‭ ‬والحفظ،ماهو‭ ‬وجه‭ ‬التقصير‭ ‬كل‭ ‬شي‭ ‬موجود‭ ‬،شبابنا‭ ‬اعتبرهم‭ ‬الآن‭ ‬ضائعين،بين‭ ‬عادات‭ ‬سيئة‭ ‬من‭ ‬دخان‭ ‬‮«‬نفة»وربما‭ ‬اشياء‭ ‬أكبر‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬يجب‭ ‬وضعهم‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬مايحدث،وهذا‭ ‬كله‭ ‬لايبرر‭ ‬اللجواء‭ ‬للضرب‭ ‬والعقاب‭ ‬كوسيلة‭ ‬رادعة‭ ‬هذا‭ ‬يجفل‭ ‬التلاميذ‭ ‬بعض‭ ‬منهم‭ ‬‮«‬قال‭ ‬لي‭ ‬نبي‭ ‬نبطل‭ ‬معاش‭ ‬نبي‭ ‬نقرا‭ ‬في‭ ‬الحوش‭ ‬ضرب‭ ‬من‭ ‬بوي‭ ‬ومن‭ ‬خوي‭ ‬وحتي‭ ‬المدرسة»والبعض‭ ‬الآخر‭ ‬عكس‭ ‬ذلك‭ ‬لاتهمه‭ ‬مصلحته‭ ‬بقدر‭ ‬مايستعرض‭ ‬قوته‭ ‬وبأنه‭ ‬قريب‭ ‬فلان‭ ‬وخاله‭ ‬فلان‭ ‬وأبوه‭ ‬فلان،هذا‭ ‬الشي،يجعل‭ ‬المعلمين‭ ‬لايتدخلون‭ ‬بالنصح‭ ‬ويتفادونه‭.‬

أما‭ ‬مهند‭ ‬الهواري‭:‬خبير‭ ‬تربوي‭ ‬وأستاذ‭ ‬لغة‭ ‬قال‭:‬الموضوع‭ ‬مهم‭ ‬جدا،مشكلة‭ ‬عصرية‭ ‬بحتة‭ ‬مستعصية‭ ‬جدا،وللأمانة‭ ‬لاتوجد‭ ‬مدرسة‭ ‬عملت‭ ‬بها‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الخاص‭ ‬أو‭ ‬العام‭ ‬إلا‭ ‬وكانت‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬موجودة‭ ‬بها‭ ‬للأسف‭ ‬ولايعرف‭ ‬علي‭ ‬من‭ ‬يقع‭ ‬اللوم‭ ‬هل‭ ‬على‭ ‬الطالب‭ ‬أم‭ ‬إدارة‭ ‬المدرسة‭ ‬أم‭ ‬المعلم‭ ‬،أم‭ ‬ولي‭ ‬الأمر،الموضوع‭ ‬جدا‭ ‬متداخل‭ ‬فالعنف‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬موجود‭ ‬،بكثرة‭ ‬ولاتكاد‭ ‬تخلو‭ ‬مؤسسة‭ ‬تعليمية‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬علي‭ ‬مستوى،ليبيا‭ ‬بالكامل‭ ‬قانونيا‭ ‬الموضوع‭ ‬ممنوع‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭ ‬ولكن‭ ‬موجود،‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمعلمين‭ ‬هم‭ ‬أصناف‭ ‬وأنواع‭ ‬من‭ ‬حيث،المؤهلات‭ ‬،بعد‭ ‬2011أي‭ ‬شخص‭ ‬لديه‭ ‬شهادة‭ ‬ليسانس‭ ‬اوبكالوريس‭ ‬يتم‭ ‬قبوله‭ ‬في‭ ‬التدريس‭ ‬دون‭ ‬النظر‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬يحمل‭ ‬مؤهلا‭ ‬تربويا‭ ‬من‭ ‬عدمه‭ ‬وهو‭ ‬بالتالي‭ ‬لايعرف‭ ‬كيفية‭ ‬التصرف‭ ‬لا‭ ‬مع‭ ‬الأطفال‭ ‬ولا‭ ‬المراهقين‭ ‬الا‭ ‬بالضرب‭ ‬ويتوجه‭ ‬مباشرة‭ ‬للعقاب‭ ‬باستخدام‭ ‬العنف‭ ‬الجسدي‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬طرق‭ ‬أخري‭ ‬للعقاب‭ ‬مثلا‭ ‬في‭ ‬قاموس‭ ‬المعلم‭ ‬يتوجه‭ ‬لها‭ ‬منها‭ ‬الثواب‭ ‬والعقاب‭ ‬السلبية‭ ‬والايجابي‭ ‬،اخر‭ ‬انواع‭ ‬العقاب‭ ‬الجسدي‭ ‬المفترض‭ ‬انها‭ ‬انتهت‭ ‬من‭ ‬70‮٠‬ستة‭ ‬عندما‭ ‬خرج‭ ‬علينا‭ ‬مفهوم‭ ‬التدريس‭ ‬والمدرسة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬ألغى‭ ‬موضوع‭ ‬العقاب‭ ‬الجسدي‭ ‬هذا‭ ‬،وابتكروا‭ ‬طرقا‭ ‬اخري‭ ‬منها‭ ‬الحرمان‭ ‬،خصم‭ ‬الدرجات‭ ‬نشاطات‭ ‬يستخدمها‭ ‬المعلم‭ ‬في‭ ‬الفصل‭ ‬كنوع‭ ‬من‭ ‬العقاب‭ ‬اكثر،الأمور‭ ‬أراها‭ ‬تذهب‭ ‬بنا‭ ‬إلى‭ ‬،التعنيف‭ ‬هي‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬مؤهل‭ ‬تربوي‭ ‬للمعلمين،نقطة‭ ‬أخيرة‭ ‬أود‭ ‬ذكرها‭ ‬في‭ ‬رسالتي‭ ‬الماجستير‭ ‬أجريت‭ ‬مقارنة‭ ‬بين‭ ‬الزنظمة‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وآسيا‭ ‬والنظام‭ ‬الغربي‭ ‬،السلطة‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬وكذلك‭ ‬الأسيوي‭ ‬تعطي‭ ‬كل‭ ‬السلطة‭ ‬للمعلمين‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬الفصل‭ ‬والاحترام‭ ‬المجتمعية‭ ‬وغيره‭ ‬،في‭ ‬المجتمع‭ ‬الغربي‭ ‬نصف‭ ‬السلطة‭ ‬عند‭ ‬المعلم‭ ‬والباقي‭ ‬للطالب‭ ‬باعتباره‭ ‬مسؤول‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬وعن‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬تنطلق‭ ‬الفكرة‭ ‬في‭ ‬إحساس‭ ‬المعلم‭ ‬أنه‭ ‬صاحب‭ ‬السلطة‭ ‬والوحيد‭ ‬المتمكن‭ ‬ولايعير‭ ‬اهتماما‭ ‬لا‭ ‬لطالب‭ ‬ولا‭ ‬لولي‭ ‬أمر‭ ‬ولا‭ ‬مسؤول،‭ ‬الفكرة‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬النظام‭ ‬التعليمي‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬طالب‭ ‬مسؤول‭ ‬ومعلم‭ ‬مرشد‭ ‬،تغيير‭ ‬النظام‭ ‬التعليمي‭ ‬بالأساس‭.‬

مركز‭  ‬المناهج‭ ‬بوزارة‭ ‬التعليم‭ ‬وبالخصوص‭ ‬الى‭ ‬الدكتورة‭ ‬نوال‭ ‬بو‭ ‬شاقور‭ ‬مديرة‭ ‬ادارة‭ ‬البحوث‭ ‬التربوية‭ ‬بمركز‭ ‬المناهج‭ ‬التعليمية‭ ‬التي‭ ‬رحبت‭ ‬بنا‭ ‬وكانت‭ ‬الاسئلة‭ ‬

العنف‭ ‬المنتشر‭ ‬الان‭ ‬وبكثرة‭ ‬في‭ ‬اغلب‭ ‬مؤسساتنا‭ ‬التعليمية‭ ‬كيف‭ ‬تتعامل‭ ‬معه‭ ‬ادارة‭ ‬التعليم‭ ‬؟

العنف‭ ‬انواع‭ ..‬منه‭ ‬اللفظي‭ ‬والجسدي‭ ‬او‭ ‬بالاشارة‭ ‬وغيره‭.‬

قبل‭ ‬أن‭ ‬نتحدث‭ ‬عن‭ ‬دور‭ ‬وزارة‭ ‬التعليم‭ ‬وماذا‭ ‬تقدم‭ ‬مؤسساتها‭ ..‬لنتحدث‭ ‬عن‭ ‬الأسرة‭ ‬الليبية‭ ‬وكيف‭ ‬تربي‭ ‬أبنائها‭ ‬وماذا‭ ‬ترسل‭ ‬للمدارس‭ ‬والمجتمع‭. ‬والكلام‭ ‬لا‭ ‬يعم‭ ‬عن‭ ‬الكل‭.‬

فالعنف‭ ‬يبداء‭ ‬من‭ ‬المنزل‭ …‬شتم‭ ‬الاب‭ ‬لزوجته‭ ‬وسرقة‭ ‬الطفل‭ ‬من‭ ‬أمه‭ ‬وهروبه‭ ‬عند‭ ‬عمه‭ ‬مثلا‭..‬

هل‭ ‬يوجد‭ ‬قانون‭ ‬ينبد‭ ‬العنف‭ ‬ويعاقب‭ ‬عليه‭ ‬؟

اماعن‭ ‬قرار‭ ‬وزير‭ ‬التعليم‭ ‬رقم‭ ‬1736‭ ‬لسنة2017م‭ ‬بشأن‭ ‬تنفيذ‭ ‬قواعد‭ ‬تهديب‭ ‬الطلاب‭ ‬والذي‭ ‬يؤكد‭ ‬على‭ ‬منع‭ ‬الضرب‭ ..‬سأرسل‭ ‬لكي‭ ‬القانون‭ ‬كله‭ ‬بهذا‭ ‬الخصوص‭.‬

العنف‭ ‬الذي‭ ‬يودي‭ ‬الى‭ ‬التشويه‭ ‬والموت‭ ‬احيانا‭ ‬الى‭ ‬اي‭ ‬شي‭ ‬يرجع‭ ‬

أما‭ ‬عن‭ ‬التشويه‭ ‬والقتل‭…‬فماذا‭ ‬تلاحظي‭ ‬في‭ ‬الشارع‭…‬اكثر‭ ‬من‭ ‬أفلام‭ ‬التلفزيون‭..‬فهذا‭ ‬سلوك‭ ‬يطبقه‭ ‬التلميذ‭ ‬ولا‭ ‬تعاقب‭ ‬الأسرة‭.‬،‭  ‬وذلك‭ ‬لان‭ ‬قيم‭ ‬وعادات‭ ‬الأسرة‭ ‬الليبيه‭ ‬ألغيت‭ ‬ولانهتم‭ ‬بها‭ ‬الا‭ ‬في‭ ‬قلة‭.‬

هل‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬لدور‭ ‬الاخصائي‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والنفسي‭ ‬هو‭ ‬مااوجد‭ ‬ذلك‭ ‬السلوك‭ ‬؟

الاختصاصي‭ ‬الاجتماعي‭ ‬يقدم‭ ‬ما‭ ‬يستطيع‭ ‬فقط‭ ‬وذلك‭ ‬لانه‭ ‬يخاف‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬وقوة‭ ‬السلاح‭ ‬في‭ ‬الشارع‭.‬

والامثال‭ ‬كثيرة‭ ..‬فالمدينة‭ ‬التي‭ ‬ضربتها‭ ‬الام‭ ‬والدة‭ ‬في‭ ‬زوارة‭ ..‬حالتين‭ ….‬فأين‭ ‬قوة‭ ‬الدوله‭ ‬والتهديد‭ ‬يأتيك‭  ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تصلي‭ ‬لمركز‭ ‬الشرطه‭.‬

هل‭ ‬يتم‭ ‬معاقبة‭ ‬المعلمة‭ ‬المعتدية‭ ‬وباي‭  ‬مادة‭ ‬في‭ ‬القانون‭ ‬؟

انا‭ ‬سأعمل‭ ‬ورشة‭ ‬عمل‭ ‬كبيرة‭ ‬هدا‭ ‬العام‭ ‬بالخصوص‭ ‬ورايي‭ ‬الشخصي‭ ‬يفترض‭ ‬ان‭ ‬توقف‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬ويتم‭ ‬ايقاف‭ ‬مرتبها‭ ‬لمدة‭ ‬عام‭ ‬ولو‭ ‬تكرر‭ ‬تفصل‭ ‬من‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬واكيد‭ ‬فيه‭ ‬بس‭ ‬حنتاكد‭ ‬وارسلك‭ ‬نص‭ ‬القانون‭ ‬لان‭ ‬كل‭ ‬حد‭ ‬واختصاصه‭ ‬والامر‭ ‬في‭ ‬عنف‭ ‬اكيد‭ ‬فيه‭ ‬عقاب‭ ‬

هل‭ ‬سؤ‭ ‬سلوك‭ ‬الطالب‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬العنف‭ ‬له‭ ‬وعليه؟

العنف‭ ‬يبدا‭ ‬من‭ ‬المنزل‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬ممكن‭ ‬يستعمل‭ ‬الة‭ ‬حادة‭ ‬دون‭ ‬توجيه‭ ‬من‭ ‬ولي‭ ‬الأمر‭ ‬ايضا‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬عدم‭ ‬اكمال‭ ‬تعليمه‭ ‬ومخالطة‭ ‬رفاق‭ ‬السؤ‭ ‬وقد‭ ‬يتعلم‭ ‬الطالب‭ ‬العنف‭ ‬من‭ ‬ضرب‭ ‬والده‭ ‬او‭ ‬امه‭ ‬فردة‭ ‬فعله‭ ‬بتكون‭ ‬في‭ ‬تمزيق‭ ‬كراسة‭ ‬زميله‭ ‬او‭ ‬الاعتداء‭ ‬عليه‭ ‬او‭ ‬على‭ ‬المعلم‭ ‬ولو‭ ‬تنمر‭ ‬عليه‭ ‬زميله‭ ‬وطبعا‭ ‬ايضا‭ ‬يكون‭ ‬استمد‭ ‬العنف‭ ‬من‭ ‬التنمر‭ ‬او‭ ‬تقليد‭ ‬طالب‭ ‬ترك‭ ‬الدراسة‭ ‬والتحق‭ ‬بعمل‭ ‬مؤدي‭ ‬وايضا‭ ‬تعنيف‭ ‬المعلم‭ ‬له‭ ‬وضربه‭ ‬ضرب‭ ‬مبرح‭ ‬نتيجة‭ ‬سلوكه‭ ‬دون‭ ‬بحث‭ ‬المعلم‭ ‬عن‭ ‬الاسباب‭ ‬وهو‭ ‬يعتبر‭ ‬تهور‭ ‬من‭ ‬المعلم‭ ‬لان‭ ‬التعامل‭ ‬النفسي‭ ‬مهم‭ ‬ايضا‭ ‬اعتداء‭ ‬ولي‭ ‬الأمر‭ ‬عنف‭ ‬وجريمة‭ ‬يعاقب‭ ‬عليها‭ ‬القانون

ممتاز‭ ‬‭ ‬هنا‭ ‬شرح‭ ‬مُركّز‭ ‬وبسيط‭ ‬لـلتأثيرات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لعادة‭ ‬ضرب‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬المدارس،‭ ‬وكيف‭ ‬تنتشر‭ ‬آثارها‭ ‬داخل‭ ‬الأسرة‭ ‬والمجتمع‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬القصير‭ ‬والطويل‭.‬

التأثيرات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لضرب‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬المدارس

1‭. ‬تفكّك‭ ‬الثقة‭ ‬المجتمعية

يفقد‭ ‬المجتمع‭ ‬ثقة‭ ‬أهله‭ ‬بمؤسسات‭ ‬التربية‭ ‬‮«‬المدرسة‭ ‬والمعلم‮»‬،‭ ‬وتنتشر‭ ‬شكوك‭ ‬حول‭ ‬سلامة‭ ‬بيئة‭ ‬التعليم‭.‬

أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬قد‭ ‬ينأون‭ ‬بأنفسهم‭ ‬عن‭ ‬المشاركة‭ ‬المدرسية‭ ‬أو‭ ‬التضامن‭ ‬مع‭ ‬إدارة‭ ‬المدرسة‭.‬

2‭. ‬تطبيع‭ ‬العنف‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الاجتماعية

يعطى‭ ‬الأطفال‭ ‬رسالة‭ ‬أن‭ ‬العنف‭ ‬وسيلة‭ ‬مقبولة‭ ‬لمعالجة‭ ‬المشكلات‭ ‬أو‭ ‬فرض‭ ‬الانضباط،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬داخل‭ ‬الأسرة‭ ‬وبين‭ ‬الأقران‭ ‬لاحقًا‭.‬

يزيد‭ ‬احتمال‭ ‬وقوع‭ ‬عنف‭ ‬أسري‭ ‬أو‭ ‬تنمّر‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬

3‭. ‬ضعف‭ ‬الروابط‭ ‬الأسرية‭ ‬والتواصل

الأهل‭ ‬الذين‭ ‬يكتشفون‭ ‬أن‭ ‬المدرسة‭ ‬تضرب‭ ‬أطفالهم‭ ‬قد‭ ‬يدخلون‭ ‬في‭ ‬صراع‭ ‬مع‭ ‬المدرسة‭ ‬أو‭ ‬يحمّلون‭ ‬الطفل‭ ‬مسؤولية‭ ‬ما‭ ‬حدث،‭ ‬ما‭ ‬يضعف‭ ‬علاقة‭ ‬الثقة‭ ‬بين‭ ‬الطفل‭ ‬والأهل‭.‬

العائلة‭ ‬قد‭ ‬تلجأ‭ ‬لتبرير‭ ‬الضرب‭ ‬أو‭ ‬تبرير‭ ‬سلوك‭ ‬الطفل‭ ‬بما‭ ‬يُضعف‭ ‬الحوار‭ ‬البنّاء‭.‬

4‭. ‬تأثيرات‭ ‬على‭ ‬سلوك‭ ‬الأقران‭ ‬والمجموعة

تنشأ‭ ‬مجموعات‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬عدوانية‭ ‬أو‭ ‬منعزلة‭: ‬البعض‭ ‬يقلّد‭ ‬سلوك‭ ‬العنف،‭ ‬والبعض‭ ‬الآخر‭ ‬ينعزل‭ ‬خوفاً‭ ‬من‭ ‬التعرض‭.‬

يزيد‭ ‬التنمّر‭ ‬‮«‬bullying‮»‬‭ ‬لأن‭ ‬الأطفال‭ ‬يتعلمون‭ ‬أن‭ ‬القوة‭ ‬تُستخدم‭ ‬للتحكّم‭.‬

5‭. ‬تآكل‭ ‬السلم‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والآمان‭ ‬العام

مجتمعات‭ ‬تتسامح‭ ‬مع‭ ‬ضرب‭ ‬الأطفال‭ ‬قد‭ ‬تشهد‭ ‬معدلات‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬الصراعات‭ ‬غير‭ ‬المُحسوبة،‭ ‬وانخفاض‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬المدني‭.‬

تضعف‭ ‬المشاركة‭ ‬المجتمعية‭ ‬في‭ ‬مبادرات‭ ‬تربوية‭ ‬أو‭ ‬خيرية‭ ‬إذا‭ ‬شعر‭ ‬الناس‭ ‬بأن‭ ‬المدارس‭ ‬غير‭ ‬آمنة‭.‬

6‭. ‬تكاليف‭ ‬اجتماعية‭ ‬واقتصادية‭ ‬طويلة‭ ‬المدى

مشاكل‭ ‬نفسية‭ ‬وسلوكية‭ ‬تتحول‭ ‬إلى‭ ‬فقدان‭ ‬إنتاجية،‭ ‬غياب‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬للآباء،‭ ‬وإحجام‭ ‬عن‭ ‬التعلم‭ ‬‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المحلية‭.‬

قد‭ ‬تزيد‭ ‬تكاليف‭ ‬الدعم‭ ‬الصحي‭ ‬والنفسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬للأطفال‭ ‬المتضررين‭.‬

7‭. ‬تأثيرات‭ ‬على‭ ‬العدالة‭ ‬والمساواة

غالبًا‭ ‬ما‭ ‬يتعرض‭ ‬الأطفال‭ ‬الأكثر‭ ‬ضعفا‭ ‬‮«‬ذوو‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة،‭ ‬الفقراء،‭ ‬الأقليات‮»‬‭ ‬للعقاب‭ ‬الجسدي‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر،‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬الفجوات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ويكرّس‭ ‬التمييز‭.‬

8‭. ‬فقدان‭ ‬الفرص‭ ‬التعليمية‭ ‬والثقافية

هروب‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬المدرسة‭ ‬أو‭ ‬الانسحاب‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تسرب‭ ‬دراسي‭ ‬وتراجع‭ ‬في‭ ‬اكتساب‭ ‬المهارات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬الضرورية‭ ‬لمجتمع‭ ‬صحي‭.‬

ماذا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يفعل‭ ‬المجتمع‭ ‬نصحياً‭ ‬ومؤسسياً؟

حملات‭ ‬توعية‭ ‬مجتمعية‭ ‬عن‭ ‬أضرار‭ ‬العقاب‭ ‬الجسدي‭ ‬وبدائله‭.‬

تدريب‭ ‬المعلمين‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬على‭ ‬تأديب‭ ‬إيجابي‭ ‬وحلّ‭ ‬النزاعات‭.‬

تشريعات‭ ‬وسياسات‭ ‬واضحة‭ ‬تمنع‭ ‬الضرب‭ ‬وتضمن‭ ‬آليات‭ ‬شكاوى‭ ‬ومتابعة‭.‬

إنشاء‭ ‬خدمات‭ ‬دعم‭ ‬نفسي‭ ‬واجتماعي‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬والمجتمعات‭ ‬المحلية‭.‬

برامج‭ ‬تدخل‭ ‬مبكرة‭ ‬للأطفال‭ ‬الذين‭ ‬أظهَروا‭ ‬سلوكًا‭ ‬عدواشنيًا‭ ‬بدل‭ ‬معاقبتهم‭ ‬جسديً

تحظر‭ ‬جميع‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬الوطنية‭ ‬وكافة‭ ‬القرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭  ‬،‭ ‬وكذلك‭ ‬اتفاقية‭ ‬حقوق‭ ‬الطفل‭ ‬استخدام‭ ‬الضرب‭ ‬وكافة‭ ‬العقوبات‭ ‬البدنية

من‭ ‬بين‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬،‭ ‬أصدرت‭ ‬وزراة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬القرار‭ ‬رقم‭ ‬1736‭ ‬لسنة‭ ‬2017‭  ‬بشأن‭ ‬تنفيذ‭ ‬قواعد‭  ‬تهذيب‭  ‬الطلاب‭ ‬حيث‭ ‬نص‭ ‬في‭ ‬المادة‭ ‬‮«‬1‮»‬‭ ‬على‭ ‬يمنع‭ ‬منعاً‭ ‬باثاً‭ ‬على‭ ‬مديري‭ ‬المدارس‭ ‬والمعلمين‭ ‬وغيرهم‭ ‬من‭ ‬العاملين‭ ‬بالمدارس‭ ‬استعمال‭ ‬الضرب‭ ‬والعنف‭ ‬بجميع‭ ‬انواعه‭ ‬ضد‭ ‬التلاميذ‭ ‬والطلاب‭ ‬،‭ ‬ومن‭ ‬يخالف‭ ‬ذلك‭ ‬يعرض‭ ‬نفسه‭ ‬للمسألة‭ ‬القانونية‭ .‬

ايضاً‭ ‬القرار‭  ‬1013‭ ‬لسنة‭ ‬2022‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬نص‭ ‬في‭ ‬المادة‭ ‬124‭ ‬من‭ ‬الباب‭ ‬السابع‭ ‬بشأن‭ ‬تهذيب‭ ‬سلوك‭ ‬الطلاب‭ ‬

يحظر‭ ‬استخدام‭ ‬جميع‭ ‬أساليب‭ ‬العقاب‭ ‬البدني‭ ‬والمعنوي‭ ‬العنف‭ ‬الجسدي‭ ‬بالضرب‭ ‬أو‭ ‬النفسي‭ ‬بالشتم‭ ‬والتحقير‭ ‬على‭ ‬التلاميذ‭ ‬والطلاب‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المراحل‭ ‬التعليمية‭ ‬ويؤخذ‭ ‬بنظام‭ ‬تهذيب‭ ‬سلوك‭ ‬التلاميذ‭ ‬والطلاب‭.‬

كما‭ ‬تمنع‭ ‬اتفاقية‭ ‬حقوق‭ ‬الطفل‭ ‬وليبيا‭ ‬احد‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬صادقت‭ ‬عليها‭ ‬سنة‭ ‬1993‭ ‬ضرب‭ ‬الاطفال‭ ‬،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬المادة‭ ‬‮«‬‭ ‬19‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تلزم‭ ‬الدول‭ ‬باتخاذ‭ ‬كافة‭ ‬التدابير‭ ‬لحماية‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬أشكال‭ ‬العنف‭ ‬البدني‭ ‬أو‭ ‬العقلي،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الإساءة‭ ‬أو‭ ‬الإهمال‭.‬

في‭ ‬زمن‭ ‬الواتساب‭ ‬غاب‭ ‬التواصل‭ ‬بين‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬والمدرسة‭ ‬

الاختصاصي‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والتربوي‭ ..‬الدور‭ ‬المفقود‮٠‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى