بحضور وزير التعليم بحكومة الوفاق وعدد من اعضاء مجلس النواب عن المنطقة الغربية واعضاء المجلس البلدي الزنتان وثلة من الاكاديميين والمهتمين بالتعليم وعمداء كليات الهندسة بالجامعات الليبية انطلقت فعاليات الملتقى الاول لعمداء كليات الهندسة بالجامعات الليبية تحت شعار(مخرجات التعليم الهندسي وملائمته لسوق العمل المحلي والعالمي – نظرة مستقبلية للتطوير ) في كلمته الافتتاحية اكد وزير التعليم على اهمية الملتقى في توطيد وتطوير المناهج وطرق التدريس والتعليم الهندسي وتحسين مخرجاته بما يتماشى مع سوق العمل المحلي والدولي وكذلك دور الملتقى في تجسيد اللحمة الوطنية ولم الشمل بعيدا عن التجادبات السياسية
واضاف ان الوزارة تنتهج خطة لاصلاح وتطوير التعليم ومنظومته مشيراً الى ان الوزارة قد باشرت في اعادة النظر في كليات الطب والتربية.
و اوضح احد المنظمين ان اهم محاور الملتقى هو ربط جسور التعاون والتعارف بين الكليات الهندسية بالاضافة الى تطوير المناهج وتوحيدها قدر الامكان ومحاولة تكييفها مع لاحتياجات سوق العمل .
الجدير بالذكر ان المشاركين بالملتقى يمثلون كل الجامعات الليبية من مختلف المناطق حيث حضر اكثر من 15عميد كلية باضافة لاكاديميين ومهتمين بمجال الهندسىة بمختلف مجالاتها .
هذا و خلص الملتقى بعد نقاش مستفيض إلى عدة توصيات كان أبرزها :
– تشكيل لجان فرعية تخصصية لدراسة المناهج الحالية والعمل على تطويرها
– مراجعة شروط فتح الكليات و الأقسام العلمية و آلية تقييمها
– مراجعة شروط البدء في الدراسات العليا
– إجراء الدراسات الميدانية و الحقلية المشتركة
– تبادل الممتحنين و القيميين لمشاريع التخرج
– التنسيق في إعداد المخيمات السنوية المشتركة للطلاب
– دعم الجامعة المفتوحة بكافة الإمكانيات المتاحة والمشاركة معها في ورش العمل و الاستفادة من إمكانياتها
– الاستفادة من التقنية الإلكترونية في تبادل الخبرات وتدريس المقررات
– عقد الندوات و المؤتمرات العلمية و ورش العمل بالمشاركة بين الكليات
– إحالة التوصيات و النتائج إلي الجهات التنفيذي ة ذات العلاقة لاعتمادها كبرنامج استراتيجي.
كتبت / نعيمة التواتي