تعلن المؤسسة الوطنية للنفط أن إيرادات شهر مارس من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، بالإضافة إلى عائدات الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد تجاوزت 1.5 مليار دولار أمريكي- أي بزيادة تقدّر بحوالي 270 مليون دولار أمريكي (+20 بالمئة) مقارنة بالشهر الماضي.
ويُعزى هذا الارتفاع في إيرادات شهر مارس بشكل أساسي إلى رفع حالة القوّة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي يوم 4 مارس 2019، وذلك بعد انتهاء الإغلاق المسلّح الذي دام ثلاثة أشهر بأكملها في الحقل.
وقد صرّح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، في هذا الصدد قائلا: ” نحن نرحّب بعودة الإيرادات الشهرية إلى المستويات المعتادة من خلال الأرقام المسجلة خلال شهر مارس. إلا أنّ الأعمال العدائية التي اندلعت مؤخّرا تشكل خطرا على عملياتنا، وتهدّد كلّا من الإنتاج والاقتصاد الوطني. وقد أصدرنا تعليمات إلى الموظفين غير الأساسيين الذين يعيشون ويعملون بالقرب من مناطق الصراع بالبقاء في منازلهم. وتجدر الإشارة إلى أنّ النقص المحتمل في الوقود سيؤثّر حتما على حياة السكان المدنيين وسيتسبب في عرقلة عمليات المؤسسة. كما تعرب المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها البالغ إزاء الخطر الذي يهدّد منشآت الطاقة الوطنية، وتستنكر المحاولات الجارية الرامية إلى استخدام مرافق المؤسسة ومعدّاتها لأغراض عسكرية. ثمّ إنّ المؤسسة الوطنية للنفط تطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية”.
27 ابريل 2019