إجتماعي

صلة الرحم.. والاجتماع العائلي

 

 

* هنيئاً لمن  يجتمع إخوانه وأخواته في بيته أسبوعياً أو شهرياً سواء في حياة والديه أو بعد رحيلهما، فهذه عبادة.

يقول ابن القيم رحمه الله: (إن القوم ليتواصلون .. فتكثر أموالهم ويكثر عددهم، وإن القوم ليتقاطعون فتقل أموالهم ويقل عددهم).

 وذلك لكثرة نصيب هؤلاء من الرحمة، وقلة نصيب هؤلاء منها.

الاجتماع العائلي :

قد يظن بعض النَّاس إذا رأى عائلة كبيرة قد اجتمعت في العيد في إحدى الإستراحات أنها أسرة ملائكية قد رفرف السلام عليها من كل جانب!

والحقيقة أن ذلك غير صحيح ولكنهم أناس يصبر بعضهم على بعض، ويتحمل بعضهم أخطاء بعض كي يبقى البنيان ثابتاً،

ولأجل صلة الرحم ‏فإن :

* خفض الجناح بين الأهل والأحباب وبين الإخوة والأخوات لا يسمى ذلاً.

* والتودَّد لهم لا يسمى نفاقاً.

* والنزول عند رأيهم لا يسمى إنكساراً.

صلة الرحم والمحبة هي عزٌ لكَ في الدنيا ومددٌ في رزقك وعمركَ.

صلة الرحم ليست خيار كالصداقات وعلاقات المصلحة ، بل هي صنف من بر الوالدين .

أداؤه واجب ، والتقصير فيها عقوق

ومَن وصل رحمَه فقد عمَّر دنياه ، وبورك له في رزقه وعمره  ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى