الرئيسيةلقاءات

قلوب الليبيين في قلب الوجع

فائزة العجيلي

 حلت الكارثة التي خلفها الاعصار دانيال على بعض المناطق في شرق البلاد، لتثبت أن الليبيين كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الاعضاء مؤازرة وسندا .. كيف ترى آثار هذه الكارثة على الترابط المجتمعي بين أبناء المجتمع الليبي،

 وكيف سيكون تأثير هذا ..الترابط مستقبلا؟

 د .عادل المشري..

رغم المحن ورغم الحروب التي مر بها الوطن شرقاً وغرباً وجنوباً، وبحقيقة الانقسامات الهوجاء التي قادها ثلة من مبتدئي السياسة وانتهازيي الأزمات، تلاحم الشعب بمآسي الوطن، في مشهد تغلب فيه روح الفقد والدموع.. وهنا تعزز مفهوم الترابط بين الشرق الأبي والغرب الصامد وأبناء الجنوب المنسي..

الألم وحد صفوفنا، والفقد مأساة عاشها الأب والا بن والمرأة والأخ والرفيق.. ندعو القدير أن يلملم وطننا، ويغفر ويرحم موتانااللهم أمين

د على فرج..

 أولا، البقاء لله وحده في الضحايا، ثانياً بالتأكيد سوف يكون تأتير إيجابي، الليبيون علي مر الزمن اخوة متحابون لديهم روابط اجتماعية قوية تختلف عن أي مجتمع اخر.. واتضح ذلك من خلال توافد كل الليبيين على درنة ومدن الشرق الليبي،  وتناسوا كل شيء..

 مستقبلاً اتوقع ان يكون مستوي الترابط أقوى، الجموع التي ذهبت للشرق تمتل كل الأطراف وسوف تكون فرصه لتبادل الآراء والتعرف عن قرب علي الواقع، بعيدا عن الاعلام المضلل، ويتضح للناس ان الخلاف بين الساسة فقط.. واتوقع الاشهر المقبلة سوف تكون هناك مبادرات جادة للخروج من الازمة الليبية..

د عادل المرغني   

لا أستطيع الصمت مع هذا المصاب الجلل..  والذي لا يسعني القول فيه إلا.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم اغفر لهم وارحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين. 

العبرة هي تجربة أو درس يستفاد منها، وتعد من أهم الأشياء التي يمكن الإستفادة منها في تجاربنا بالحياة. فهي تعطينا فرصة لاتخاذ القرارات المناسبة والأفضل في المستقبل. لإن الحياة مليئة بالتحديات والصعاب، ولا يمكن أن نتجنبها. لكن ما يهم حقًا هو كيف نتعامل مع هذه التحديات وكيف نستخدمها لصالحنا. فعلى الرغم من ألم المواقف الصعبة التي نواجهها، إلا أن هذه المواقف تكون غالبًا فرصًا للتطور والتغير.

قد تأخذ الحياة منَّا الكثير، سواء كان ذلك في شكل فقدان اعزاء على قلوبنا لكن على الرغم من ذلك، يجب علينا ألا نستسلم وأن نستفيد من هذه الخسائر.

التنبيه اليوم على من يسكن الوديان من الأحباب والاصدقاء أرجو منكم قراءة التاريخ والجغرافيا للتعرف على ممرات الوديان التي تم سرقتها من الفاسدين وبيعها بارخص الأثمان والتي يستوطنها اليوم مئات العائلات دون معرفة واستخلاص العبرة من التجارب السابقة، والتعرف على حدود الوديان وليس استغلالها وفعلى سبيل المثال، مجرى وادي المجنين ووادي الربيع ووادي كعام وغيرها من الوديان والتي يحكى عنها.. كانت الأرض رخيصة ولايسكن الناس حولها، اليوم نشاهد بأنها أصبحت الاغلاء مع عدم وجود الدولة كيف تسمح الدولة لإقامة مباني على تلك الممرات، ولهذا يمكن القول بإن الدولة فشلت في التخطيط، والذي يعد ضروري للتعامل مع أي مشاكل قد تحدث.

أ.د محمد الأصفر..

 كارثة دانيال كانت كئيبة وحزينة أثرت على كل ليبي وليبية كبيرا وصغيرا تقطعت القلوب حزنا غربا وشرقا وجنوبا، بيوت الليبيين أصبحت أماكن للعزاء، هب أهالي الغرب والجنوب لمؤازرة إخوانهم في الشرق كلٌ بما لديه من معونات وجهد أو بالقول من لا يستطيع، لقد تداعى الجسم الليبي كله بالسهر والحمى عندما مرض جزءه الشرقي، وبذلك برهن الليبيون للعالم أجمع بأنهم جسد واحد ووطن واحد لا شرقي ولا غربي، في المحن تسارع الجميع لنجدة إخوانهم في الشرق ولكنها الكارثة أكبر من إمكانيات الليبيين وتعاطفهم مما أضطر السلطات لطلب النجدة من الدول الشقيقة والصديقة الذين تنادوا لنجدة درنة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وعلى الرغم من حجم المأساة وضررها لكنها جمعت الليبيين ووحدتهم، وبينت انه لا خلاف بين أبناء الوطن الواحد، وأظهرت أن سبب الخلاف يكمن في الهرم، المسئولين المحسوبين على الوطن أصحاب الكراسي ومؤسساتهم وإعلامهم وعملائهم الذين عاثوا في الأرض فسادا وزرعوا التفرقة ونشروا خطاب الكراهية بين أبناء الحسد الواحد، لكن أبناء الوطن عندما حسوا بجرح الشرق وألمه تنادوا لنجدته ونسوا كل شيء، وبذلك تحقق قول الله تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)، ورُبَّ ضارة نافعة، ورجع الليبيون لبعضهم بفضل كارثة درنة الجريحة..

ورجع الترابط المجتمعي الليبي إلى وضعه الطبيعي الذي سيكون له الأثر الإيجابي الكبير في عودة الروح الى الوطن ويجب أن تنسى الجراح نهائيا وأن نفكر في مستقبل أبنائنا ومستقبل ليبيا وأن نضرب مثلا للعالم أنه لا يستطيع أي كان أن يفرق بيننا أو يتدخل في شؤون الوطن الداخلية، فليبيا لليبيين شرقا وغربا شمالا وجنوبا دون غيرهم وبإمكانهم حل مشاكلهم وهمومهم وحدهم دون غيرهم..

د.وفاء العجيلي..

 بعض الالم تدمع له العين، لكن عندما يشتد الألم يعصر القلب، ربما لو لو انهمرت دموعنا معبره عن ما في قلوبنا لكانت دانيال آخر..

لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم ارحم موتانا واحشرهم في الجنة مع الصديقين ويصبر اهلهم..

هذه الفاجعة اثبتت بأن ابناء الوطن لحمة واحدة شفنا فزعة خوت من جميع ربوع ليبيا مشهد تقشعر له الابدان، بس للأسف كانت الفاتورة باهظة الثمن، نتمنى يكون درس لكل ليبي لان مالقينا الا بعض وربي يبعد الفتن واصحاب المصالح اللي يتمنى تفرقة الشرق عن الغرب بما تقتضي مصالحهم..

فوزية ين غشير..

 أي ترابط مجتمعي هو تحدٍ كبير لمختلف المشاكل التي تصدعت بين أبناء ليبيا..

وكنت من كم يوم عندما تكلموا أمامي عن المصالحة الوطنية، أخبرتهم على مستوى القاعدة لا خلافات بين الليبيين .. وهذا ما شاهدناه الان من لحمة وطنية كبيرة، واحساس الليبيين بعضهم ببعض..

والمشكلة الحقيقية هي مع من يتحكمون فينا..

اما الليبيون يتأزرون فيما بينهم وينتقلون بين المدن بكل سهولة ويسر.. حاليا نعول على هذا التماسك من أجل قيام الدولة..

منال البوصيري..

مصاب جلل، وكارثة حلت بمدينة الثقافة والفن والحب والياسمين، وغيرها من مدن الشرق الليبي.. مصاب فاق بشدته قدرتنا على استيعاب ما حدث.. ولكنه أمر الله، ولا راد لقضاء الله إلا هو.. درنة المدينة التي لن تموت، والتي ولدت من رحم المعاناة والألم، بلد فرقوه لأكثر من 13 عاما

وأراد الله ان يجمعه في ليلة واحدة.

جُرحت مدينة لكنها ولدت بلداً.. نعم إنها درنة، بعدما رأينا كيف تنادى الأخوة لفزعتها.. من كل المدن والمناطق من كافة ربوع ليبيا، من كانوا يحملون السلاح في وجوه بعضهم البعض اليوم يرسمون أجمل لوحة تلاحمية اخوية نسوا معها كل الاحقاد والضغائن، جمعهم الحزن على درنة ووجعهم على اخوانهم من نفس الدم، درنة سوف تعود وستعود معها ليبيا بإذن الله، نسأل الله أن يلم الشمل ويوحد ليبيا على كلمة الحق ويرفع عنها البلاء والمحن..

د. صفية بن مسعود..

  سبحان الله العظيم من قلب المعاناة والالم يولد الامل والحب الحقيقي في قلب كل ليبي نحو أخيه الليبي..

مستقبلا لن يحمل أي ليبي سلاحه نحو أخوه الليبي..

ريما الفلاني..

 بالتأكيد تأثيرها سكون إيجابي، حيث عملت على تقوية النسيج الاجتماعي، واثبتت ان الليبيين بيس لهم الا بعضهم، وأن الليبي يحس بألم أخيه الليبي..

هدى ميرة..

 نعم حلت الكارثة. وحل معها الدمار والخراب بالشرق الليبي، نعم حلت الكارثة ولكنها تبقي قضاء الله وقدره..

برغم كل الأحداث السياسية التي مرت بالبلاد، وابتعاد المسافات بسبب الإخفاقات السياسية والاختلاف في الآراء وربما التوجهات، إلا ان الترابط المجتمعي للشعب الليبي ظل قوياً، ولم ينقطع حبل الود، ببساطة لأننا عائلة واحدة في بقعة مترامية الأطراف أخوة وأبناء عمومة وانساب..

الفزعة التي انطلقت من كل المدن الليبية خير دليل على أننا أخوة. ولن ينقطع الود بيننا يوما..

نرجو في المستقبل القريب ان تبنى درنة من جديد.. ويبني الوطن.. وان يتوحد الشرق بالغرب بالجنوب.. فليس لنا من معين الا الله وبعضنا البعض..

ربما كارثة درنة اية لواقع جديد بالساحة الليبية تتوحد فيه الكلمة..

نرجو ان تكون خاتمة لأوجاعنا.. وان يرحم الله الموتى، وان يحتسبهم من الشهداء..

ليلى الغول..

 عندما نتحدث عن عائلات كاملة ماتت ولم يبق منها أحد، وعن بيوت كثيرة اقفلت أبوابها او بالأحرى لم تعد موجودة على خارطة المدينة، فنحن ندرك هنا حجم الكارثة، والتي أعتقد أن الليبيين لن يتخطوها بسهولة..

اما عندما نتحدث عن ترابط المجتمع الليبي غربا وشرقا وجنوبا وما رأيناه من تماسك وتعاضد ظننا انه لم يعد موجودا في السنوات الأخيرة، فذلك والله يثلج الصدر، فقد فرقتنا الحكومات وجمعتنا المحن.. كما أظن أن أبناء هذا الجيل والجيل القادم عرفوا ولأول مرة منذ سنوات كيف يكون الجسد الواحد والبلد الواحد وكيف يجب أن تكون ليبيا مستقبلا..

نحن نتحدث عن نازحين بالآلاف إلى مدن ومناطق مختلفة، ولم نرَ إلا فزعة الصوت الواحد في كل مناطق ليبيا.,

زينب ابو زيان..

 في البداية نسأل الله السلامة والعافية لأهلنا في الشرق المنكوب ونتقدم بأحر التعازي والمؤاساة لأهالي الضحايا وذويهم، وعزاؤنا ومصابنا واحد..

أما بخصوص آثار الكارثة على الترابط الاجتماعي اعتقد ان هذه الكارثة أوضحت لنا جميعا شرق وغرب وجنوب قبل العالم بأننا وحدة واحدة لا نتجزأ عن بعض، أخوة تجمعنا روابط اجتماعية متينة، فنحن اقارب وانساب واصهار وأصدقاء ورفقاء يجمعنا ديننا الاسلامي الحنيف الذي علمنا كيف نؤازر بعضنا ونشد عضدنا ببعض، آثارها في نظري ستمحو الحواجز التي رسمتها سياسات دخيلة على مجتمعنا، وسوف توطد علاقتنا التاريخية العميقة والتي كانت على مر الزمن مثال للحمة الوطنية والتآخي والترابط..

 اما تأثير الترابط مستقبلا سوف تعزز روابطنا وتقويها مجددا، وسوف تعيد الثقة في ما بيننا و سنتصالح ونسامح ونتكاثف معا لبناء بلادنا وإصلاح ما أفسده الزمن بيننا، وما خلفته الكوارث من مآسي جمعتنا لنكون يدا واحدة نؤازر بعضنا ونضمد جراحنا ونرجع أواصر المحبة بيننا  ونلتف حول وطننا الممزق لنعيد له هيبته وعزته ونضمن له آمنه واستقراره لنعيش فيه بأمان وحرية وسلام..

د.عمران المجدوب..

 نقطة البداية لإعادة وحدة ليبية، وساعدت كثيرا على تماسك اللحمة الوطنية..

إبراهيم بوعرقوب..

  لا يمكننا أن نصف ما يحدث بين الليبيين الأن، بأنه ترابط اجتماعي أو مجتمعي، لأن الليبيين شعب واحد، ولن يكون غريبا أن يحدث هذا..

وبرأيي، فإن من أفسد عليهم ترابطهم أو من فرق بينهم أو من باعد بينهم، هم من لا يمكن أن نسميهم سياسيين أو مسؤولين، بهدف الوصول إلى غاياتهم في حكم هذا الشعب أو نهب ثرواته وخيراته..

والشيء الوحيد الذي نتمنى أن نستنتجه من هذا الحدث الأليم، هو أن يتعظ الليبيون، ويتحدوا في وجه مؤامرات الداخل والخارج، حتى يبنوا بلادهم، لأنه لو لم يتم هذا، فلعل المصاعب والكوارث ستكون أكثر، لا قدر الله.

نسأل الله أن يكون ما حدث خاتمة لأحزان أهل المتوفين، وأن يغفر لهم ويشفى المصابين، ويعيد المفقودين، لأنه وحده القادر على كل شيء.

نعيمة سلامة..

 الترابط الاجتماعي وآثار الكارثة عليه..

الترابط الاجتماعي فى الأزمات يأتي من خلال الشعور بالتضامن والمواساة، وكل ما كان المصاب جلل كل ما كان الترابط الاجتماعي اكبر لذلك أثر هذه الازمات يكون بزيادة التقارب بينهم وكذلك التلاحم الوطني ولم الشتات بين الناس .وخاصة بين الشباب .والذى رأيناه من خلال ما حدث فى الشرق الحبيب وكيف تسارع كل الوطن لوقوف والمساعدة لخير مثل على التلاحم والترابط بين كل أبناء الشعب الواحد .. يكون تأثيرها في المستقبل فى ضم الوطن وتوحيد الصف والجهود وخلق توازن بين كافة المناطق ..

عائشة حامد بابا

 أرى بعد هذه الكارثة ان شاء الله ترابط قوي بين ابناء الشعب الليبي له تأثير كبير مستقبلا لابد ان يكون ابناء الشعب الليبي كالبنيان المرصوص الذي يشد بعضه البعض بالتعاون و الابتعاد عن كل مايمكن ان يكون سببا في تراجع الوطن وطننا حاليا يحتاج الى قوة أبنائه و صمودهم و أن يضعوا اياديهم بايدي بعض و تكون كلمتهم واحدة ان شاء الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى