إجتماعي

لماذا يمثل إنجاب مزيد الأطفال مشكلة إقليمية؟

 

دراســة

بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، سيكون الشرق الأوسط وأفريقيا موطنًا لنحو 3.4 مليار شخص (أكثر من سكان الصين والهند مجتمعين) بحلول 2050.أفريقيا وحدها ستصل إلى ملياري نسمة بحلول 2050. مع توقعات بتحطيم رقم 4 مليارات في 2100، بمعدل يتجاوز ثلث سكان العالم حينها.هذا يمثل مشكلة في ظل ندرة موارد المنطقة وضعفها الاقتصادي. فبغض النظر عن مستوى التنمية الاقتصادية أو الدخل القومي، تواجه حكومات المنطقة ككل

تحديات متزايدة في توفير الاحتياجات الأساسية لأعداد متزايدة من المواطنين – السكن اللائق والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم والوظائف – ولمكافحة الفقر، وتحسين مستوى المعيشة

لكن بعض دول المنطقة غنية وتحتاج لقوة عمل أكبر.. أين المشكلة؟بينما ينظر إلى النمو السكاني في الدول الأكثر ثراءً باعتباره حدثًا إيجابيًا يقلص الحاجة للعمالة الأجنبية، فإن النمو السكاني يمثل مشكلة في مناطق أخرى فقيرة. تتلخص هذه المشكلة في 6 نقاط بشكل أوضح:

1- يتركز معظم النمو السكاني في أفقر دول المنطقة.

2- تعتمد معظم الاقتصادات على استخراج الموارد الطبيعية، وهي صناعة لا تخلق فرص العمل الكافية للسكان في سن العمل.

3- هناك احتمال قوي بأن يؤدي التوسع السكاني الهائل لتأجيج الصراعات والهجرة في السنوات المقبلة. وهذا سيترك تأثيره على الجميع.

4- تكشف دراسات المركز الوطني الأمريكي لمعلومات التقانة الحيوية، أن معدل الخصوبة لدى المتعلمين أقل من غير المتعلمين في العديد من البلدان.

5- هجرة الأدمغة: أعداد كبيرة من الأفضل تعليمًا وصحة وتدريبًا واستعدادًا للاستيعاب في اقتصاد السوق تغادر المنطقة إلى أوروبا وأمريكا الشمالية وأجزاء أخرى من العالم.

6- بالتبعية، تصبح نسبة السكان الناشطين اقتصاديًا في الشرق الأوسط الأقل عالميًا. وفقًا لمنظمة العمل الدولية، توجد البلدان الوحيدة التي لديها نسبة إعالة اثنين أو أعلى (بمتوسط ​​شخصين أو أكثر غير نشطين اقتصاديًا لكل شخص نشط اقتصاديًا) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحتى الدول التي لا تواجه تحديا في النقاط السابقة، تقع في مشكلة الموارد المائية الشحيحة؛ إذ يملك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 1.4% فقط من المياه العذبة التي يمكن الوصول إليها في العالم، مع نصيب الفرد المتوقع إلى حوالي 1000 متر مكعب بحلول 2025، وهو الحد المعترف به دوليًا لندرة المياه.

بينما في الغرب

العكس تمامًا في الغرب.؟وفق الإحصائيات الجديدة، نصف النساء فوق الثلاثين في إنجلترا وويلز مثلًا بلا أطفال، ارتفاعًا من 18% في 1971. الأمر نفسه ينطبق على الولايات المتحدة مثلًا،  مع توقعات بأرقام أسوأ بين الأجيال الجديدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى