تواجه بعض مناطق بلدية زليتن خلال الفترة الأخيرة ظاهرة تعد الأولى التي تحدث داخل ليبيا، حيث ارتفع منسوب المياه الجوفية، فغمر مساحات شاسعة من أراضي البلدية، وتسبب في نزوح عدد من الأهالي بعد دخول المياه إلى منازلهم..
ورغم القرارات الحكومية المتتالية، وتعاون الجميع لمواجهة المشكلة القائمة، إلا أن أسبابها لازالت غير معروفة، وكل ما يتم الحديث عنه مجرد تخمينات وتحليلات لا ترتقي إلى حقيقة سبب المشكلة..
صحيفة )فبراير(.. وفي إطار متابعتها لكل ما يهم المواطن، وللوقوف على هذه المشكلة من حيث الأسباب والتداعيات والمعالجات، حاولت التواصل مع عميد بلدية زليتن، ولكن لم يتم تحقيق ذلك.. لذا تم رصد إحدى تصريحاته في وقت سابق، لأحد القنوات الليبية، لمعرفة بعض تفاصيل المشكلة وما هي الحلول والجهود في سبيل مواجهتها..
بعض الآبار كانت مستقرة والبعض الآخر زادت فيها نسبة المياه في آخر الاسابيع الثلاثة حوالي 40 سم والواضح ان المياه لا زالت تزيد ولكن ليست بنفس الخطورة التي نتوقعها.
واحب تطمي اهل المدينة.. وإن شاء الله الموضوع ليس خطير الى هده الدرجة.. بعض الجيولوجين قالوا أن هناك بعض التصدعات في الخزان الجوفي .. وان المياه الجوفية كما هي نعمة نقمة ايضا اذا لم يتم التعامل معها.. بما يشاع في قرار اخلاء المواطنين الى حد الان لم يصدر اي قرار عن ذلك..
و الندوة التي اقيمت في زليتن كان هناك العديد من المتخصصين من يجنح ان هده تسربات مياه جوفية عميقة أكثر من 600 متر ومن يقول إن هده عبارة عن مياه صرف صحي و النهر الصناعي.. ومن أهم توصيات الندوة أنه يجب تكليف شركة استشارية او مكتب استشاري متخصص وهذه من أهم التوصيات وهناك توصيات عديدة..
كنا في تواصل مع وزارة الحكم المحلي يبلغون ان هناك ادراج عميد البلدية في اللجنة الوزارية وهناك اجتماع في مجلس الوزراء بهذا الخصوص.. واحب ان اشكر اللذين ساهموا وخصوصا شركة المياه للصرف الصحي في المنطقة الوسطى مصراتة وبني وليد وايضا شركة النظافة مصراتة التي كانت متواجدة بجميع فروعها و شركة خدمات طرابلس.. وتأكدوا ايضا تخصيص ميزانية للتعامل مع النازحين.. بعضهم ذهبوا الى أهاليهم والبعض الآخر تم تأجير شقق لهم.. وهناك مجموعة من المهندسين يدرسون اضرار المنازل.. وفي ندوة ستعقد في المعهد العالي للتقنيات الهندسية بالخصوص كيفية معالجة الاضرار المنزلية بالحقن وهناك طرق هندسية اخرى.. الان في آلية حصر الاضرار يتم التنسيق مع وزارة الاسكان والمرافق على الاجراءات المطلوبة.. وقمنا بزيارة للمؤسسة الوطنية للنفط و ستتم المؤسسة بدعمنا ببعض المعدات.
وايضا تم التنسيق مع مركز البحوث للشركة الوطنية بالمؤسسة الوطنية للنفط للمشاركة ببعض الدراسات.. وأيضا هناك اجتماع في وزارة الحكم المحلي بخصوص تنفيد الشبكة السطحية..تم صيانة مستعجلة لمحطة تصريف مياه الامطار وهذه تحتاج الى معالجات لأن موجود بها مجموعة من الاشجار وهي في منطقة سكنية..
ايضا تم اعداد دراسات لمحطة ضخ تنشأ في موقع )كوبري المدينة وتمتد اللاقونات في منطقة المحطة في زدوق