الاولىالرئيسيةبلدياتليبيا

البنية التحتية للشوارع في نالوت متهالكة وتتطلب الصيانة

 

خاص فبراير

يوسف أبو صوة :

يعد مشروع النقل العام داخل بلدية نالوت أحد المشروعات المهمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بالبلدية الذي يهدف إلى توفير وسيلة نقل عمومي مريحة وآمنة وغير مكلفة ماديا. حيث تم شراء عدد ثلاث حافلات من الحجم الكبير وحافلة من الحجم الصغير وكذلك الشروع في تنفيذ عدد 14 محطة ركاب، و قامت البلدية بنقل تبعية ورشة المواصلات للبلدية والتي تضم عدداً من السائقين والفنيين والميكانيكيين وذلك لغرض تشغيل الحافلات و صيانة المركبات التابعة للجهات العامة بالاضافة إلى القيام بصيانة وتوسيع بعض الطرق الداخلية بالمدينة .

– متى انطلقت خدمات المواصلات العامة في البلدية؟

انطلقت خدمات المواصلات العامة يوم الاثنين الموافق 19-01-2020

وهل واجهتكم اي عراقيل؟

ضيق الطريق العام داخل المدينة وعدم وجود محطات مجهزة لوقوف الحافلات

ـ هل البنية التحتية للبلدية مناسبة للانطلاق المشروع؟

البنية التحتية للشوارع ضيقة ومتضررة وتحتاج إلى صيانة وتوسعة .

ما مدى تعاون الجهات العامة والخاصة بهذا الخصوص؟

لا يوجد تعاون من الجهات العامة وهناك تعاون من الأهالي بتوفير مكان لاقامة مواقف الحافلات..

كيف استقبل الشارع النالوتي هذا المشروع ؟

استقبله بالترحاب والتشجيع.

ما أهمية المواصلات العامة للبلدية ؟

تكمن أهمية المواصلات العامة للبلدية في الآتي :

  • تأمين النقل باسعار اقتصادية لمختلف فئات المجتمع والأجانب المقيمين بالبلدية، وبالذات اللذين لا يملكون سيارات خاصة بهم (مثل الفقراء وذوي الدخل المحدود) أو الذين لا يستطيعون قيادة السيارات (مثل ذوي الاحتياجات الخاصة) وتوفير البديل المناسب لهم خاصة في حالة رفع الدولة الدعم على الوقود

-2 الرقي بمستوى ثقافة المواطن باستخدام النقل العام كخيار افضل.

-3 تقليل الازدحام والحوادث المرورية داخل البلدية

 – كم عدد الحافلات التي في الخدمة ؟

حافلتين من الحجم الكبير تعمل داخل البلدية ، وحافلة من الحجم الصغير مخصصة لنقل الطلاب من الفرع البلدي (تكوت) إلى مدارس ومعاهد وكليات نالوت.

تم إجراء هذا اللقاء في وقت تدشين المشروع وقمنا بالاتصال مجدداً بالسيد يوسف أبوصوة الذي أضاف قائلاً :

نظراً لازمة كورونا وتداعياتها تم إيقاف العمل والأخذ بالتدابير الاحترازية للسلامة العامة ونظرا لقلة الحركة داخل البلدية نسأل الله أن يرفع عنا الوباء وترجع الحياة إلى طبيعتها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى