التعليم التشاركي: تجربة.. أسعدت الطلبة وتطوع لها المعلمون
والوزارة تسعى لاستمرار هذا المشروع، والاستفادة من التجارب السابقة، ومن خلال هذااليوم الختامي استمعنا لجميع آراء المشرفين من مراقبات مختلفة، فكل مراقب تابع لبلدية افتتح عددا من المراكز بما يتناسب مع عدد الطلاب الذين يرغبون في المشاركة، وأيضا المعلمين المتطوعين في المشروع، بإمكاننا جعله مشروعا اساسيا و ناجحا ويتم تطويره في كل عام واسثمار ما فيه من فوائد، كما وجدنا هناك فرق هذا العام عن العام السابق من تطوير وتطبيق، فعدد المشاركين من مراقبات في العام السابق بلغ 14 وفي هذاالعام اكثر من 41 مراقبة و19الالف طالب في التعليم الأساسي للشقين.
فهذاالمشروع عمل صدى واسعا على مستوى كافة المدن فهناك تنافس وتواصل بين البلديات ومعرفة كيف يتم تحويل التعليم التقليدي بالتعليم المتحضر فاحدى المشاركات في هذا الاحتفال أطلقت تسمية المشروع التعليم الاستدراكي السعيد، وفعلا لاحظنا الطلبة سعداء ومتحمسين بخوض هذه التجربة وعطاء المعلمين المتطوعين بكل شغف ورغبة ..وأهم نتائجه هو زيادة معرفة المعلمين بطرق التدريس الحديثة تحسن من رفع مستوى الطلبة فهناك مستوى قبلي وبعدي أي اجراء اختبارات لهم قبل البرنامج وبعده وذلك لمقارنة مستواهم ووجدنا فعلا هناك تحسن وتطور واضح في تقييم مستواهم ..ونأمل أن يتم العام القادم يتم بشكل متطور اكثر .
كما التقينا بالإخوة المشاركين في هذا البرنام وتحدثنا معهم بشأن اختتام برنامج التعليم الاستدراكي للمرحلة الثانية 2023
كانت معنا انتصار أحمد كعرود
الصفة/ المشرف الإداري العام بمراقبة التربية والتعليم سواني بن آدم لبرنامج التعليم الاستدراكي للمرحلة الثانية 2023
هو سد فجوة الفاقد التعليمي للطلاب في 3 مواد: اللغة الإنجليزية – اللغة العربية – الرياضيات، نتيجة الترحيل الدراسي أو الحروب المتتالية أو جائحة كورونا أو أسباب مختلفة جعلت الطلاب يفقدون مهاراتهم فيها.
انطلاق البرنامج في نسخته الثانية، على مستوى الوزارة برعاية وتنفيذ مكتب وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التربوية الدكتورة مسعودة الأسود، وبدعم عيني من منظمة اليونيسف لبعض القرطاسية، ويعتبر المرة الأولى في مراقبتنا.
بداية البرنامج في 23 يوليو 2023 وانتهاء البرنامج في 31 أغسطس 2023 لكافة المراقبات على مستوى ليبيا مع عزوف بعض المراقبات عن المشاركة حيث شاركت ما يقارب 46 مراقبة، فيها عدة مراكز تدريبية حسب توفر المعلمات المتطوعات بالبرنامج.
بواقع 4 أيام أسبوعيا من الأحد إلى الأربعاء، وبزمن دراسي 3 ساعات مع نصف ساعة راحة.
لمرحلتي التعليم الأساسي من الصف الأول إلى التاسع، تطوع فيها معلمو ومشرفو مراكز من المراقبات لكل المراكز خلال فترة عطلتهم الصيفية ويتم استعمال كافة الاستراتيجيات الحديثة للتعلم والتعليم النشط وصناعة الوسائل التعليمية من مخلفات البيئة.
البرنامج يتم فيه اختبار الطلاب المسجلين باختبار قبلي يحدد مستوى الطلاب وبعد الانتهاء من البرنامج الأسبوع الأخير يتم عمل اختبار بعدي لتحديد نسبة التحسن لدى الطلاب.
قبول الطلاب كان ممتاز جدا يعتبر البرنامج مجاني.
الصعوبات كانت في تطوع المعلم بحيث يعتبر شهر أغسطس هو العطلة الرسمية للمعلم، وحيث إن البرنامج تطوعي فتكوّن لديهم عزوف، ومع ذلك تطوع المعلمات في كافة المواد لأن للبرنامج هدف سام، وهو تحسين ورفع مستوى الطلاب في مناطقهم والاستفادة من العطلة في التقوية المدرسية بطريقة اللعب بعيدا عن التعلم التقليدي.
كانت النتائج ممتازة لكافة المراقبات التي شاركت وشددنا على استمرار البرنامج فقط باختلاف المدة الزمنية بحيث يكون متسعا لعطلة المعلمين مع ذويهم.
أخر يوم 31 أغسطس خصص لمعرض الوسائل التعليمية المستخدمة والمصنوعة يدويا خلال فترة الخمسة أسابيع من التدريب.
يتم إرسال الصور والفيديوهات اليومية نهاية كل أسبوع لكل مراقبة عبر صفحة مشروع التعليم الاستدراكي بوزارة التربية والتعليم – ليبيا، لنشرها فيما بعد.
وحيث ثم صدور تعميم من السيد/ د.محسن الكبير وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات ، بشأن صرف مكافئة تشجيعية من ميزانية المراقبة للمتطوعين في هذا البرنامج بعد الانتهاء منه ولكن لحد الآن أغلب المراقبين لم يكونوا في الموعد.
في حديث آخر مع مديرة مدرسة غزة الابتدائية للتعليم الاساسي اولا المشروع كان ناجحا جدا نتمنى ان يستمر دائما بشكل دوري في كل صيف داخل مدارسنا فقد عمت الاستفادة جميع الطلاب والمعلمين وكل الشكر موصول للدكتورة مسعودة الاسود فهي الداعم الأول والأخير لمشروع التعليم الاستدراكي
كما لا ننسى المشرف العام على برنامج التعليم الاستدراكي المعلمة امال الشارف بمراقبة تعليم ابوسليم والجميع رأى في المشروع فكرة ناجحة ومتميزة أعطت للطالب فرص الاستفادة والتطور من أفكاره.
مع ختام هذا الحفل ألقيت كلمات شكر وتقدير. من قبل المشاركين والمشرفين على هذاالبرنامج في مختلف ربوع ليبيا وعلى العطاء المتطوع والاهتمام الجدي للطلبة وإفادتهم بطرق تدريس حديثة وكما ثم توزيع شهائد تقدير لهم وذلك تحفيزا لهم على ماقدموه من عمل مفيد لهم .