متابعات

الحياة العادلة: مطلب كل فرد

 

 الدورة التدريبية أقيمت في 17أغسطس واستهدفت 15بلدية جاء.

جاء هذا المشروع بناءً على احتياج المنطقة لهذه المبادرة  ونتيجة  وجود نظرة سلبية، ودونية  مغلفة بالعادات والتقاليد تجاه دور المرأة في المؤسسات الأمنية عامة والشرطية خاصة.

أكدت إدارة الجمعية قائلة : استطعنا توعية المجتمع بأهمية الدور المهم لتمثيل المرأة في المؤسسات الأمنية ونطمح لوجود أجهزة ومؤسسات تشكل العنصر الأساسي في تأمين الحياة العادلة والمستقرة لجميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن جنسيتهم، أو عرقهم، أو معتقدهم ونسعي جاهدين لتعزيز مفهوم العدالة وتكافؤ الفرص، وتأمين حقوق الإنسان للجميع.

فلا يجوز لأي فرد أو مجموعة أن تكون فوق القانون، أو تتمتع بامتيازات غير مبررة، وأن تعمل هذه الأجهزة والمؤسسات على تطبيق هذه القوانين بشكل عادل ومنصف، بالإضافة إلى ذلك، تولي هذه الأجهزة والمؤسسات أهمية كبيرة لحقوق الإنسان. فهي تضمن حقوق الأفراد في الحياة والحرية والأمان والخصوصية. وتعد كرامة الإنسان مبدأً أساسيًا في تعاملها مع المواطنين، حيث يتم التعامل مع الجميع بكل احترام وعدالة، دون أي تمييز.

رئيس المشروع ملاك غيث تقول :

إن حركة المناصرة لتمثيل النساء في المؤسسات  الأمنية. عامة، ومراكز الشرطة، خاصة بينت مكامن الخلل وأسباب العنف الذي تكون ضحيته في الغالب المرأة.

 نحن من خلال حملة المناصرة تحت. شعار: (لا فرق)

ساهمنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الإضاءة أكثر على هذه القضايا، كذلك ساهمنا  في تحريك الرأي العام  أن هناك نظرات سلبية تجاه عمل المرأة  في المؤسسات الأمنية خاصة في المناطق، الريفية، والدواخل. نحتاج  إلى توعية.

أما المشاركون فقد أكد احدهم من وزارة الداخلية على أهمية هذه الدورة التي شارك فيها عددٌ من الضباط والشرطة وتركزت على التوعية والبيئة الجغرافية وانواع الجريمة وكيفية ادماج المرأة والضابطات في المركز الشرطية.

أما السيد صلاح مفتاح فقد أكد على أهمية الدورة والندوات العلمية حول المسؤوليات الأمنية بين الشرطة والمجتمع ودور التوعية الإعلامية للفئات المستهدفة للخروج بتوصيات للجهات المسؤولة لاشراكها في المشروع وتنفيذه.

واضاف أحد المشاركين بان الدورة عززت دور منظمات المجتمع المدني وربطها المواطن بالمؤسسات الامنية واهمية اشراك المراكز الامنية للمواطن والرفع من مستوى وعيه بآلية العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى