رياضة

السلة تواصل التألق

 نوري النجار

رمية تماس

بعد الظهور اللافت للمنتخب الوطني لكرة السلة في البطولة العربية التى أقيمت مؤخرًا بمصر وانتزاعه للمركز الثاني فيها بكل جدارة واستحقاق وترك خلفه منتخبات لها تاريخ كبير على المستوى العربي والأفريقي والدولى على غرار منتخب تونس ما تحققه كرة السلة الليبية في الآونة الاخيرة أمر يثلج الصدور لانها إحدى المرات القليلة التى نسعد بنتائج ايجابية في الكثير من المرات كان الفوز، أو تحقيق النتائج أمر صعب للأندية والمنتخب وفى مرات عديدة كنا فيها مرافقون سواء للاندية او المنتخبات كان الخروج بمستوى مشرف وتحقيق فوز التعادل أو حتى الخسارة بفارق بسيط هي اقصى الاماني واليوم وامام ما حققه المنتخب الوطني والأندية الليبية في كرة السلة واعنى هنا الأهلي طرابلس والاهلي بنغازي في بطولة دبي الدولية لكرة السلة جعلنا نتابع المباريات ونحن الطرف الاقوى الطرف الذي يبحث عن الانتصار والفوز شعور جميل أن ترى المنتخب الوطني والأندية الليبية هي الطرف الاقوى وهي التى تسير المباريات كما تحب وهو ما فعله المنتخب والاهليان السلة وبعد ما وصلت اليه من مستوى كان محل اشادة من كل من شاهد  تابع المواهب الليبية خصوصًا الأشقاء في لبنان أحد اهم معاقل كرة السلة في الوطن العربي هي اليوم في وضع مميز ولكنه صعب وتكون الصعوبة في كيفية المحافظة على ما وصلت اليه اللعبة لانه وكما يقول المثل الشهير البقاء في القمة اصعب من الوصول إليها لان النتائج التي حققتها السلة الليبية سوف تفتح عيون العرب على السلة الليبية وستكون مقدمة الاهتمامات في قادم البطولات لن يكون النظر لكرة السلة الليبية كما كان ينظر اليها في السبق سيكون الاستعداد للاندية والمنتخب الوطني بمنظور اخر غير الذي كان في السابق وهو مايحعنا في وضع صعب يحتم علينا دراسة الكيفية التى بالامكان من خلالها استمرارية الإنجازات والنتائج المميزة والاتحاد الليبي لكرة السلة هو الآن مطالب ومسؤول مسؤوليه مباشرة على اعداد الرزنامة التى تكفل للسلة الليبية على مواصلة الرحلة مع النتائج الايجابية وما حققته اللعبة على يد الاخوة في الاتحاد الحالى هو دافع قوى من اجل الاستمرار وعلى وزارة الرياضة أن تكون خير مساند لكل من اتحادي الكرة الطائرة، والسلة من خلال الدعم المادي اولا والمعنوي لان دعم الأندية والمتتخبات التى ترفع راية البلاد في المحافل الدولية افضل مئات المرات من دعم لعبة أونادٍ لا يحقق أي نتائج محلية ولا دولية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى