قامت الشركة العامة للكهرباء خلال الايام القليلة الماضية بعمليات تركيب العدادات الالكترونية في بعض المناطق ببلدية طرابلس ، وبين مرحب وخائف ومتردد من خوض هذه التجربة والخدمات التي جاءت من غير سابق انذار ، فجأة يجد المواطن نفسه في خضم التزامات أخرى ولكن ربما تكون لها الاثر الايجابي لتوفير الطاقة الكهربائية وعدم انقطاعها ،
استطلعنا عينة من آراء بعض المواطنين منهم من تم تركيب ( ساعة ) له كما يسميها البعض ..
وتعرف بعدادات مسبقة الدفع بنظام الكرت .. ومنهم في انتظار التركيب ..
تهالك البنية التحتية يحول دون العمل بنظام الدفع المسبق
لمَ الانقطاع في التيار وبطاقتي مشحونة ؟!
اصبحنا نقتصد ونشغل الآلات الكهربائية حسب الحاجة
في البداية وبما أني مستفيدة من هذه الخدمة توجهت الى مركز جباية ( شارع الجمهورية ، ابو هريدة ) لغرض تعبئة رصيد إلا ان البطاقة لم تشحن وعند سؤال الموظف عند عدم التعبئة اجاب بإن البطاقة لم تفعل واضاف : عليك تفعيلها في العداد ( الساعة ) وجدت أحد الجيران وقام بإدخال البطاقة وكذلك لم تفعل الى حين جاء جار آخر واجه نفس المشكلة وقال : التفعيل يجب ان يكون من مركز الجباية ..
خلال العمل بتركيب اللوحات المخصصة للساعات الجديدة التقيت المهندس عبد السلام الترهوني المشرف على تركيبها وسألته عن انطباع المواطنين لهذة الخدمة اجابني بقوله : لمسنا تجاوبا وتعاونا كبيرين لاحظته على معظم المواطنين من تم تركيب الساعات الجديدة لهم وكذلك هم ضد التوصيلات العشوائية ..
وبعد يومان ادخلت البطاقة مرة أخرى قبل التوجه الى مكتب الجباية نفس المشكلة لم تفعل طلب مني الموظف ترك البطاقة والمبلغ المالي ليتم معالجة المشكلة وشحن البطاقة مع اخذ رقم هاتفي للتواصل ..
بعد ساعات اتصل به الموظف المهندس المختص من مكتب الجباية ليطلب من التأكد من رقم المطابقة ورقم الساعة واكتشفت ان رقم البطاقة غير مطابق لرقم الساعة وتوجهت مرة اخرى للمكتب للتأكد من الرقم .
اتصلت بدوري بالمهندس الذي واكب عمليات تركيب الساعات كنت قد أخذت رقمه فطلب مني رقم الساعة القديم ..
وفي اليوم التالي
اتصل بي الموظف في المكتب للتأكد من المبلغ المالي الذي تركته عندهم وهذه شهادة حق انهم كانو في مستوى عال من حسن الاستقبال والامانة ..
وفي صباح اليوم التالي كان المهندس المشرف : عبد السلام الترهوني في الموعد لمعرفة اوجه الخلل وقام باستلام البطاقة مني لمعالجة الأمر وقام بما يلزم لتفعيل البطاقة ..
بعد خروجي من العمل توجهت مباشرة الى مكتب الجباية ليتم بذلك تفعيل البطاقة وشحنها ، مكتب جباية شارع الجمهورية ابو هريدة كانو على مستوى المسؤولية في التعامل مع المواطنين ويعملون لمعالجة اي اشكالية تعيق العمل .
من بلدية وادي البوانيس قال : وكيل ديوان البلدية السيد عبدالمطلب الزروق :
تركيب عدادات الشحن في البوانيس .
لم يتم العمل به ولم يعلم عنها المواطنون ونوع الخدمة المقدمة والاعلام له دور كبير للتعريف بهذه الخدمات وكذلك عن طريق منصات التواصل الاجتماعي بالنسبة لإقبال المواطنين عليها
في حال البدء بالعمل بنظام الدفع المسبق سيلقى استحسان وقبول كما هو الحال بالتفاعل بقرار العفو عن الديون والعمل بالدفع عبر الخصم من الحساب المصرفي كما نص عليه القرار ونذكر ملاحضة بهذا الصدد تردي الخدمات وتهالك البنية التحتية لشبكات الكهرباء تحول دون العمل بنظام الدفع المسبق في الوقت الحالي.
منطقة انجلية ببلدية جنزور: كان لها مساحة اكبر لهذا الاستطلاع بحكم انها تم تركيب العدادات منذ شهر مضى
أنا من سكان منطقة النجيلة وقد تم مؤخرا اصدار بطاقة بخصوص الكهرباء من وجهة نظري خطوة جيدة ستساعد في ترشيد استهلاك الكهرباء وتجعل المواطن حريص في استخداماته للطاقة الكهربائية .
ولكن من المفترض طالما تم ذلك أن لا ينقطع التيار الكهربائي عنا بتاتاً .
وللأسف مازال التيار الكهربائي ينقطع وهنا نستطيع أن نقاضي الشركة العامة للكهرباء طالما بطاقتي مشحونة وبها رصيد فلماذا هذا الانقطاع !!!!!!!!!!!!؟؟
هذه كلمة لمواطنة من سكان النجيلة معلمة ن. م..
من جهتها قالت السيدة : ماجدة ميلود من منطقة انجيلة عن نفسي اشجع الفكرة جدا لو تم تطبيقها ليس على الاستعمال المنزلي فقط وتشمل المصانع والمحال التجارية
تناقشنت مع مجموعة من المعلمات في الموضوع وانقسمت آراء المتناقشون بين مشجع للفكرة وبين متخوف ومنهم من رفضها بالمجمل
الفكرة جيدة جدا جعلتنا نقتصد ونشغل الآلات الكهربائية حسب الحاجة واي أداة حرارية أوفقت استعمالها على الاقل في الصيف.
اما احمد الشيباني من منطقة غنيمة
لم يتم الى الان تركيب عدادات الدفع المسبق فى نطاق منطقة المرقب و التى تمتد من كعام شرقا إلى القره بوللى غربا.
لابد أن يتم تركيب هذه العدادات فى المنازل التى لا يمكن لصاحب المنزل أن يلغى التوصيلة ، ويقوم بالتوصيل من جهة أخرى بطريقة غير شرعية ( سرقة الكهرباء ) .
بمعنى أن المواطن فى حال انتهاء شحن الكرت ، سوف يحاول التوصيل بطريقة غير شرعية كلما امكنه ذلك .
لكن مع مرور الوقت و زيادة الوعي وصعوبة توصيل الكهرباء بدون كرت ، سوف يجعل الموطنين يتعودون على هذه الكروت . مثلما تعودو على كروت الاتصال الخاصة بالمدار و ليبيانا .
مع ضرورة تشديد العقوبات على المخالفين و رصد اى تعد على الشبكة و معاقبة الجانى فورا.
من سبها كانت الاراء مختلفة :
علي عبدالسلام موظف : برنامج الشحن الالكتروني خطوة قد تكون جيدة في حالة تكون البنية التحتية في حالة تسمح لها بهذة الميزة اولاً لازم تقوية الشبكة العامة للكهرباء في سبها من تم يمكن ربط العدادات بشبكة المدار .
احمد تواتي من سبها ايضاً : اهم ميزة ان العدادات تحدد قيمة الاستهلاك الشهري للمواطن في نفس الوقت تساعد شركة الكهرباء في حصر عدد المنازل التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء ويمكن التقليل الاستهلاك عن طريق التوعية والإرشاد وبالنسبة للاعفاء من الديون السابقة وتقسيطها خطوة خففت عن المواطن من المفترض الخروج من العشوائية في الاستهلاك وخلق وعي بأهمية الخدمات الالكترونية .
نرجع لمنطقة انجلية من جديد بحكم انها من أولى المناطق التي تم فيها العمل بهده الخدمة منطقة انجلية تقع في نطاق بلدية جنزور :
المواطن سراج محمد الفيتوري : من جهته قال : الخدمة اعتبرها ( كويسة ) وتم تركيب العدادات منذ الشهر الماضي حقيقاً شخصياً ( امشت معاي ) بدل ما يتراكم الدين اقوم بشحن البطاقة 30 دينار والساعة فيها قراءات تحدد حجم قيمة الاستهلاك كما انه يعطي إشارة عندما يستهلك كامل الرصيد وذلك ليتم شحن البطاقة من جديد النقطة الوحيدة التي يتخوف منها الناس هي انقطاع الكهرباء في حالة استكمال القيمة دون شحنها في الوقت المناسب لهذا راى بعض المواطنين ان تقدم الخدمة بالموبايل ..
مجهود تشكر عليه الشركة ولكن هناك ملاحظة وهي ان تستكمل الشركة تركيب العدادات في كل ربوع ليبيا وان تبتدىء من المحال التجارية والمصانع ..
في المجمل اعتبرها ميزة لان بعض المواطنين بدأو في تقنين استهلاك الكهرباء وهذا من شأنه تخفيف طرح الاحمال .
من بنغازي حدثنا خالد المسلاتي مدرب تنمية بشرية :
بالنسبة للعدادات بالبطاقة لم يبتدىء العمل بها إلى الآن تم في عام 2012 تركيب عدادات الإلكترونية بدون بطاقة ولكن لها ميزة قراءة العداد عن طريق الفني من خارج البيت ..
أما فيما يخص الاعفاء عن طريق المصرف كان التجاوب كبير من المواطنين اما العدادات بالبطاقة مازال واعتقد ان المواطنين يرحبون بهذه الخدمة .