قبيل انطلاق موكب زفاف عرس التبو، وعند زف العروس لبيتها تسد خالة العروس مدخل باب البيت الذي،تقيم فيه العروس ؟ وتسمى هذه العادة “يوقاه” وتعني عدم سماح خروج العروس إلا بعدما يدفع ابن خالة العريس مبلغ مالي رمزي تعبيرا عن مكانة الخالة.
عندئذ يسمح لقريبات العرسان بزف العروس لبيت الزوجية، في موكب بهيج يمثل تحفة فنية للموروث التباوي.»
لماذا يوقاة …
قد يعتقد من لا يعرف عاداتنا وتقاليدنا فى الزواج ، أن القوم يطلبون المال حتى آخر لحظة مقابل إخلاء سبيل العروس ؟
وهو تفسير خاطيء بطبيعة الحال ؟
المبلغ المالي المطلوب هو مبلغ رمزي ، والغاية منه هي ابراز علاقات القربى ، وصلة الرحم في مثل هذه المناسبة الاجتماعية ، ابن خالة العريس ، ليس أي شخص ، وابراز صلة قرابته بالعريس هى رمزية ذات دلالة ، بأهمية أم العريس وآل بيتها من الأقارب؟
عندما يتقدم ابن خالة العريس لدفع المبلغ الرمزي يشعر بالفخر والاعتزاز بان له مكانة فى هذه المناسبة ؟
عند دفع المبلغ لخالة العروس ، ينتهي مشهد المقايضة، وانتهى الإفراج عن العروس ليتم زفافها الى بيتها بسلام ، اذا لم يدفع المبلغ تعتبر معرة وعيب وتسجل على أهل العريس ، وقد تحصل مشاكل لا يحمد عقباها؟
لا حظ فى عملية دفع «اليوقاه» ..ان الدافع هو ابن خالة العريس والمتلقي هى خالة العروس …المعنى اهمية « الخال والخالة « في هذه المناسبة؟
علي أنر/ باحث في التراث والثقافة التباوية