ٱخبارإجتماعي

الندوة الحوارية

وداد الجعفري

مخرجات التعليم الإعلامي في ليبيا «المسارات والمآلات»

محمد الزرقاني

إيماناً بالدور الرائد الذي يلعبه الإعلاميون في مجال الإعلام المرئي، والالكتروني والمكتوب ودعماً للعملية الإعلامية في ليبيا ومخارجها ومدى احتياجاتها في سوق العمل المحلي والاقليمي نظم صندوق دعم الإعلاميين بالعاصمة طرابلس ندوة حوارية تحت عنوان (مخرجات التعليم الإعلامي في ليبيا «المسارات والمآلات») التي احتضنها مسرح قاعة معهد الموسيقى العالي بزاوية الدهماني بمشاركة نخبة من أساتذة الإعلام بالجامعات الليبية ورؤساء ومديري مؤسسات إعلامية في ليبيا.

 كانت الورقة العلمية الأولى في الندوة لأستاذ الإعلام السابق بجامعة طرابلس علي الربيعي تطرق فيها إلى الحاجة لتطوير مناهج التعليم في الجامعات الليبية.

وفيما قدم الأستاذ عبدالكريم الزياني عبر تقنية الفيديو من جامعة العين بالإمارات العربية المتحدة ورقته البحثية التعليم الأكاديمي الإعلامي في دول مجلس التعاون الخليجي (مقاربات نقدية)، بينما تطرق د.علي الهادي ضو في مداخلته إلى جهود وزارة العمل والتأهيل في معالجة إشكاليات مخرجات التعليم.

 

ومن جانبه ركز الأستاذ إسماعيل القريتلي مدير عام شركة أجواء ميديا للاستشارات والتدريب في مداخلته على مدى ملائمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل الإعلامي، بينما تحدث الأستاذ مسعود حسين التايب عن على علاقة مخرجات التعليم الإعلامي باقتصاديات وصناعة الإعلام، في حين تطرق الأستاذ مصطفى بوشعالة المستشار والخبير بمجلس التخطيط الوطني إلى الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم والتدريب في ليبيا.

 وخصص رئيس الهيئة العامة للصحافة الأستاذ عبدالرزاق الداهش مداخلته للحديث عن تجارب المؤسسات الإعلامية الليبية مع خريجي الإعلام، فيما قدمت  الأستاذة سليمة زيدان من كلية الإعلام بجامعة بنغازي رؤية نقدية حول الإعداد الأكاديمي لخريجي كليات الإعلام ومتطلبات سوق العمل، بينما تحدثت الصحفية راوية بوخشيم في مداخلتها عن التحديات المهنية والمجتمعية لخريجات التعليم الإعلامي في ليبيا.

قال مدير عام الصندوق د. علي عاشور يأتي الهدف من إقامة هذه الندوة الحوارية بمشاركة عدد من الأساتذة للإجابة عن مجموعة من التساؤلات التي تثير عديد الاشكاليات أبرزها مخرجات التعليم الإعلامي قادرة على العمل في المؤسسات الإعلامية الليبية، وكذلك المناهج التي تدرس في الجامعات تؤهل لنا إعلاميين أكفاء يعملون بمهنية وأيضاً في إطار سوق العمل هل المؤسسات الإعلامية تستقبل الخريج الجامعي الاكاديمي؟.

في العمل مباشرة أم تعيد تدريبهم وتأهيلهم لإشراكهم في العمل المهني بعد تلقيهم عديد المناهج العلمية في الجامعات.

بالإضافة إلى الاستماع إلى الآلية الاستراتيجية التي وضعها مجلس التخطيط الوطني والاستماع إلى رأى المؤسسات الإعلامية في الخريجين الراغبين في التوطيف لديها والاستماع إلى تجارب أخرى لدول عربية نراها متطورة .

نريد أن نخرج بتوصيات عملية نقدمها سواء لمجلس التخطيط ووزراء التعليم العالي من أجل تطوير المناهج، وأن نضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالاشكاليات التي تشتكى منها مؤسسات الإعلام في الدولة الليبية .

خاطبنا وزارة التعليم العالي أن تشارك معنا  في الحوارية للأسف الشديد تغيبت لأنها تعي جيداً بأن اللوم سيقع على وزارة التعليم العالي «حافظة على جُمدية تلك المناهج».

نتأسف حقيقة على مخرجات الجامعات الإعلامية فهي تحتاج إلى تطوير المناهج حتى نتمكن التطور في العمل الوظيفي لأنه غالبية مخرجات الإعلام تحتاج إلي صقل فعلى لأن نسبة المخرجات سيئة جداً 90 ٪ منها تحتاج إلى الكثير من التدريب والتطوير لمواكبة العمل في إحدى المؤسسات الإعلامية .

وأضاف السيد عاشور نحن نعمل كصندوق دعم الإعلاميين في تطوير وتأهيل ودعم الصحفيين كأفراد ولا نتعامل مع مؤسسات إعلامية وأكاديمية .

نقيم الدورات التدريبية للراغبين في العمل الإعلامي من مختلف المناطق وكنا قد نظمنا دورة تدريبية عن كتابة المحتوى الرقمي وسنباشر في عقد عديد الدورات للإخوة المشاركين في صندوق دعم الإعلاميين نتمنى من الإعلاميين المشاركة الفاعلة لإنجاح أعمال الصندوق.

والصندوق يعمل وفق رؤى وخطط مستقبلية دعماً لشريحة الإعلاميين.

 

أعلن علي عاشور مدير عام صندوق دعم الإعلاميين التابع لحكومة الوحدة الوطنية عن إطلاق منظومة لإصدار بطاقات الصحفيين.

 أن المنظومة تأتي لتسهيل عمل الصحفيين والمراسلين أثناء انعقاد المؤتمرات والمناشط الحكومية وغير الحكومية داخل مؤسسات ومقرات الدولة دون التعرض لهم.

وأضاف عاشور أن المنظومة ستُسهم في تنسيق الجهود بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، والجهات الأمنية.

كما ستعمل المنظومة على تسهيل الإجراءات الأمنية لعمل الصحفيين لممارسة نشاطهم، والتنسيق بشأن إتمام وتسهيل إجراءات تأشيرات وإقامة الصحفيين في ليبيا.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية قد أصدر القرار رقم (106) لسنة 2023 بشأن تشكيل لجنة تتولى تفعيل منظومة إصدار بطاقات الصحفيين.

مصلحة التفتيش التربوي بطرابلس 

تكرم عددًا من المتقاعدين

أقامت وحدة الحاسوب وتقنية المعلومات التابعة لفرع مصلحة التفتيش التربوي طرابلس صباح يوم الثلاثاء الموافق 28 / 11 / 2023 م حفل تكريم شمل كلاً من السادة المفتشين المتقاعدين التابعين للوحدة:

المفتش التربوي/ عبدالحميد أحمد سالم .

المفتش التربوي فتحية محمد بن سليمان 

المفتش التربوي / عمران أبوبكر الغزيوي

استهل الحفل السيد سعد القمودي مدير عام مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي بكلمة أثنى فيها على ما بذله المفتشون المتقاعدون من جهود طيلة مدة عملهم بالمصلحة  مؤكدًا على دورهم المهم كخبرة تربوية مرجعية في خدمة أهداف المصلحة.

من جهته أشاد السيد بلعيد الزيتوني مدير فرع مصلحة التفتيش التربوي طرابلس بالدور التربوي للأجيال المتعاقبة من المفتشين التربويين في النهوض بالعملية التعليمية .. وفي ذات السياق أكدت السيدة عفاف البخاري رئيس وحدة الحاسوب وتقنية المعلومات على أهمية قيم الوفاء والعرفان كواجب أخلاقي حيال المتقاعدين من المفتشين التربويين الذين أمضوا سنوات طويلة في العمل على الارتقاء بأداء المعلم ورفع مستوى جودة مخرجات العملية التعليمية .. 

تخلل الحفل حوار بين الحضور تناول دور التفتيش التربوي وسبل تفعيله وتطويره وصولا إلى تحقيق حصاد سنوي يحقق المستهدفات التربوية والتعليمية المنشودة .. وفي الختام تم تسليم شهائد التكريم للمكرمين اضافة إلى توزيع شهائد التقدير ورسائل الشكر على زملائهم المتميزين خلال العام الدراسي الماضي  ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى