أخبارٱخبارالاولى

سؤال الحياة والموت : عن الأدوية المهربة والصلاحية ..

تحقيق / سالمة عطيوة 

ليس بالأمر المعقد لكنه يصبح معقدًا ومخيفًا حين يكون عمل الصيدليات دون مواصفات العمل المطلوبة، والمحدَّدة لذلك رغم الحملات التفتيشية من قبل مختلف الجهات المعنية، واجهات  الصيدليات الخمس نجوم أدوية، ومستحضرات تجميل لا يخلو الأمر من بيع العسل بكل أنواعه ناهيك أن من يزاولها له علاقة بالطب ومعاهد خاصة تخرج دفعات من الباحثين عن العمل وطبعاً الصيدليات اسهل خيار .

أسئلة حاولنا بعد اتصالات بين صد ورد تجولنا  خلالها عبر وسائل التواصل بحثاً عن إجابات شافية كافية :

ليبيون في حضن الموت والتشخيص (لا بيه لا علــــــــــــــيه)

د.محمد فرج ابوقميزة 

مدير مديرية شؤون الاصحاح البيئي الخمس  فرع الوسطى 

والتي تضم بلديات 

قصرالاخيار 

الخمس 

امسلاته 

ترهونه 

زليتن

طرحنا عليه عدة اسئلة فاجاب عنها مشكوراً :

هل عمل الصيدليات من ضمن اختصاص الاصحاح البيئي؟

فيما يخص الصيدليات، وشركات الأدوية والمهام المنوطة بإدارة الاصحاح البيئي من ناحية صلاحية موقع الصيدلية، والقانون 59 لسنة 2000م فيما يخص الأدوية المسؤول عليه الاول عند الدخول إلى الدولة الليبية هي مركز الرقابة على الاغذية والادوية وهي الجهة التي تحدد تدوال الادوية في السوق الليبي .. أما عند دخولها للسوق الليبي وتداولها بين المواطنين هنا يأتي دور الاصحاح البيئي في التفتيش والرقابة الدوائية ..

إذا كان ضمن اختصاصاكم فما هي أهم النواحي ؟

بداية مهامنا هي تحديد صلاحية موقع الصيدلية لا يصدر أي ترخيص على مستوى البلديات قرار من وزير الحكم المحلي بصلاحية الموقع والاشتراطات الصحية والبيئية ..

أولًا : الاشتراطات الصحية داخل الصيدلية من الطلاء والنظافة العامة والانارة وعوازل الشمس وتصنيف الادوية الباردة والحارة بسجل خاص بالادوية الخاصة بادوية الاعصاب والامراض لا بد من وجود ثلاجة لحفظ الادوية والحقن هذا بما يخص الصيدلية . 

ثانيًا : إذن مزاولة النشاط يجب أن يكون ممارسُ المهنة داخل الصيدلية صيدلانيًا هذا بإتفاق مع نقابة الصيادلة، وأثناء الزيارات الميدانية يطلب ابرازإذن مزاولة النشاط ..

فيما يخص الأدوية منتهية الصلاحية كيف يتم التخلص منها ؟

طبعًا هناك جانب فني يتم حجز تلك الأدوية وتوضع في ذمة صاحب البضاعة إلى حين التعاقد مع شركات يتم اعتمادها من وزارة الصحة ووزارة البيئة والادارة العامة للاصحاح البيئي في ليبيا ويتم كتابة محضر مؤقت على ذمة صاحب البضاعة وتحجز البضاعة ويتم ذكر عددها وتوضع في مكان خاص في الصيدلية ويذهب مالك الصيدلية إلى الشركات المتعاقد معها ويتم اتلافها وهذه الادوية على ذمة صاحب البضاعة بحكم انه صاحب المشكلة والمتابعة تكون من جهاز الحرس البلدي بحكم انه جهاز ضبطي ويتم تنفيذ المهام من الاصحاح البيئي في الرأي الفني، وكذلك هناك مناشير وتحذيرات من وزارة الصحة أو مركز الرقابة على الاغذية والادوية بوجود نوع من الادوية محظورة ..

يتم اعداد برنامج زيارات ميدانية من الحرس البلدي ويتم سحب الكميات ..

خلال المدة الماضية تم ضبط مصنعين لصناعة

مستحضرات الزينة مخالفة للمواصفات ..

المحافظة على صحة المواطن وتداول الدواء بصورة جيدة من مهامنا؛ كذلك الزيارات الميدانية لشركات الادوية ووضع المخازن وبالإضافة الى زيارة المستشفيات والوقوف عن كثب على عمليات التخزين والصلاحية ..

الاصحاح البيئي له بصمة ولم يسلط عليه الضوء بالشكل اللازم واذكر أن الشركات التي تقوم باتلاف الادوية بطريقة غير علمية اننا نتابع آلية، وكيفية الاتلاف، وما بعد الاتلاف ..

من بلدية وادي عتبة اجرينا لقاءً مع مدير مكتب القطاع الخاص بقطاع الصحة السيد : السنوسي حبيب :

لو تحدثنا عن عمل الصيدليات في البلدية، وأهم مواصفات العمل فيها ؟

الصيدليات من ناحية العمل تعد جيدة إلا أن ساعات عملها خلال الفترتين الصباحية والمسائية فقط اما الظهرية والليليه مقفله ..

 هل يتم مراعاة المسافة القانونية بين الصيدليات ؟

المسافه القانونيه هذا امر طبيعي لطبيعة البلديه لانها تتكون من 9 محلات والصيدليات العامله 5 صيدليات غير أن 3 منها متركزه في محله واحده وهي الاكثر سكانا ..

بالنسبة للأدوية هل تتابعون عمليات جودتها وتصنيفها وأسعارها ؟

هناك نوعٌ من التقصير لصعوبة الحركة والتنقل والسبب يرجع لشح الوقود، وعدم وجود شركات موردة للادوية بالبلدية مما جعل صعوبة في متابعتها من حيث الاسعار والجودة للأسف عند المواطن اهم شي توفير الدواء فهو لا يبالي بالجودة، أو غيرها إلا في الصلاحيه فقط ..

العاملون في الصيدليات هل مؤهلون ولديهم الخبرة الكافية ؟

نعم بعض المعاهد الخاصة تمنح شهادات علمية لربما يراود الشك في عدم اعتماد تلك الجهات المانحة للشهادة واغلبها تعمل بشهادات متوسطة لقلة العنصر الجامعي المتخصص ..

ما هي العراقيل التي تواجهكم أثناء تأدية مهامكم ؟

العمل محاط بعدة صعوبات منها لا الحصر :

مشكلات إدارية وقانونية في إصدار إذن مزاولة المهنة والترخيص ويرجع ذلك السبب إلى الاختصاص في الوزارات ..

صعوبة التنقل لعدم وجود وسيلة نقل عامه ولشح الوقود ..

قلة الاطباء في المرافق الصحيه والخرجين من المؤهلات الجامعيه في مجال الصيدله ..

عدم وجود سيارات لنقل الادوية (حافظات) من الشركات المورده إلى مقر الصيدليات ..

كما كان لنا لقاءًٌ مع الدكتورة : وردة نقيب الصيادلة في فزان :

لو تعطينا فكرة عن عمل النقابة ؟

من ضمن اختصاص النقابة داخل منطقة فزان حين نتكلم عن مهنة الصيدلة لا بد من تعريف للمهنة لان فيه دخلاء عليها فيه خلط أو تقليل من مفهوم الصيدلي.

 للامانة الصيدلي هو الشخص الحاصل على شهادة بكالوريس والعلوم الصيدلانية من الجامعات معتمدة داخل الدولة الليبية او دول خارجية معترف بها من الدولة هذا هو الصيدلاني، ومنتسب للنقابة، في كل الاحوال.

 مهنة الصيدلة بأعتبارها مهنة علمية وصحية هدفها تقديم خدمة أنسانية ولها الكثير من الاثار الاجتماعية أقتصادية وتعتبر مزاولتها بصفة عامة من تحضير وتجهيز وتركيب وتصنيع وتعبئة واستيراد وتخزين وبيع شراء كل ما يتعلق على البيئة اللي عندنا الآن.

من أهداف النقابة الارتقاء بالاعضاء المنتسبين لها والدفاع عنهم والارتقاء بهم علمياً والدفاع عن حقوقهم والرفع من مستوى المهنية بقدر الإمكان ومواكبة ورفع مستوى الصحي والاجتماعي وتقديم المساعدات والخدمات المعنوية والمادية للاعضاء وأسرهم والتعاون والتكافل بصفة عامة وتشجيع العمل الصيدلاني ومن أهداف النقابة المساهمة في حماية الأمن الدوائي وخصوصاً أن النقابة تعمل مع الحملات التفتيشية والرقابية ..

هل النقابة اختصاصها الصيدليات العامة والخاصة ؟

عملنا الأساسي هو الصيدلاني ثم الصيدليات واينما يوجد الصيدلاني نحن موجودون سواء في الصيدليات العامة أو الخاصة ومن ضمن اختصاص النقابة متابعة أذونات المزاولة العمل ..

هل لديكم فكرة عنمصادر  الأدوية في الصيدليات ؟

نعم للامانة يوجد في النقابة اصحاب صيدليات خاصة وأصحاب شركات موزعة للادوية وموردة لها داخل المنطقة الجنوبية بالتالي عندنا علم بكل الشركات الموجودة من بلد الصنع وصلاحيات الادوية في الوقت نفسه مهم عملنا من (كنترول) في المنطقة الجنوبية بحكم انها منطقة حدودية لا نستطيع مراقبة مصدر دخولها والكثير من الادوية تدخل من الجزائر ولاحظتها في صيدليات غات والمناطق المجاورة لها، وكذلك القرى ومناطق الحدودية مثل القطرون تدخل إليها من الدول المجاورة ادوية غير مسجلة في الدولة الليبية وحقيقة هناك تطور كبيرة في الجانب الصحي من قبل وزارة الصحة بالاضافة إلى تسجيل الدوائي ..

للامانة نسبة المسجلين في النقابة ليس بالعدد الكبير الذي يغطي المنطقة الجنوبية وفزان، كلية الصيدلة خرجت ثلاث دفعات المدة القادمة سيكون عدد الخريجين يغطي سوق العمل والكادر البشري المهني على مستوى منطقة فزان ..

من بين أحد المعايير أن يكون مهنيًا من حملة البكالوريس وعنده خبر للممارسة في نفس الوقت مساعدي الصيدلة يشكلون العدد الاكبر في المنطقة الجنوبية ونحن كنقابة نحموا المهنة قدر الامكان ويهمنا حتى في حالة عدم توفر حملة البكالوريس حتى المساعدين الصيدلة لهم دور كبير لمزاولة المهنة بحيث نمنع الدخلاء على مزاولة المهنة اعني بالدخلاء هو الممارسة ليست من ذوي الاختصاص للمهنة كأطباء البشري وأطباء الاسنان والمهن الطبية المختلفة تمارس عمل الصيدلاني ..

هل لديكم ملاحظات عن عمل الصيدليات بشكل عام ؟

طبعاً الجولات التفتيشية الأخيرة انجزت من الناحية الضبطية للعمل داخل الصيدليات اصبح يمارسها أصحابها الحقيقيون والمنطقة الجنوبية فيها نوع من الاستقرار وانعكس على مدى تقديم الخدمات الصحية وساعات العمل اصبحت اطول وصار نوعًا من الانتعاش والازدهار واستثمار ملحوظ وهذا انعكس بالطبع على القطاعين الخاص والعام وبالتالي ينعكس علينا كصيادلة وممارستنا للعمل واصبحنا نقدم خدمات على مدار24 ساعة والوضع للافضل من سبها أجابنا الدكتور : مصطفى الصغير عميد كلية الصيدلة سبها :

ماهي أهم معايير العمل في الصيدليات حسب خبراتكم في هذا المجال ؟

من اهم المعايير المؤهل العلمي وهو بكالوريوس صيدلة من كلية حكومية لان معيارها ومخرجاتها متقاربة ومناهجها متشابهة جدا ولهذا تعتبر افضل من التعليم الخاص بالنظر الى ان مخرجات القطاع الخاص متباينة ولا تخضع للمتابعة.

ثم تأتي المؤهلات السريرية التي تعزز من جودة اداء الممارسة الصيدلانية بالنظر الى ان الصيادلة السريرين هم الاقدر على تقديم المشورة الطبية للمرضى من الصيادلة العاميين ولهذا هؤلاء الصيادلة السرييرين لهم القدرة على وصف كثير من الادوية لبعض الامراض المعقدة وتقديم الاستشارات والتعليمات الصحية لهم بمصداقية عالية..

المعيار الثاني الخبرة المهنية لأن الصيدلي المحترف له القدرة على تلبية احتياجات الزبون العلمية والتجارية وقدرته على التعامل مع الوصفات الطبية المعقدة وطريقة كتابة الوصفات الطبية من الاطباء وفك طلاسم رموزها اضافة الى المامه بالاسماء التجارية والادوية التخصصية لبعض الاطباء التي تحتاج فترة من العمل الميداني داخل الصيدليات..

الصيدلى الذي له العديد من المهارات التي ترتكز عليها المهنة مثل المهارات العلمية التي تتطلب من الصيدلي تحديث معلوماته ومواكب كل ما استجد من معلومات في مجال الصيدلة اضافة الى مهارات التواصل مع الجمهور والذكاء الاجتماعي والقدرة على بناء علاقات مهنية مع الجمهور في نطاق المجتمع المحيط مما يعزز دور الصيدلية والصيدلى في تقديم رعاية صحية فاعلة لهم..

الاخلاص في العمل والمرونة في التعامل من متطلبات الامانة المهنية تكسب الاحترام والتقدير للادارة وزملاء العمل وتعزز مكانة الموظف أو الصيدلي في مقر عمله وتمسك الادارة بخدماته.

قدرة إدارة الصيدلية على توفير الخدمات الصيدلانية التجارية والدوائية في الصيدلية مثل توفر كمية كبيرة من انواع الادوية من متطلبات احتياجات الجمهور.

تشجع الصيدلي المحترف على العمل بها والتنافس بالعمل فيها..

الاسعار المتواضعة او الملائمة او المنافسة تزيد من سمعة الصيدلية وتشجع ايضا الصيادلة ذوي الخبرة بالعمل بها..

ما اوجه اختلاف العمل بين الصيدلية العامة والخاصة؟

بالرغم ان الصيدليات العامة فيها الادوية مجانية الا انها تقل فيها مستوى الخدمات الصيدلانية ولا تلبي معظم احتياجات المرضى مقارنة بالصيدليات الخاصة التي بها كميات هائلة من الانواع والكميات والادوية التي تباع من غير وصفات والمعدات الطبية والمستلزمات الخاصة بالام والطفل وكبار السن وغيرها من المنتجات الطبية والصحية..تعامل موظفي الصيدليات العامة في الغالب تعامل رسمي مع الجمهور ويفتقر للعلاقة التجارية المهنية التي تعود بكسب الزبون في الصيدليات الخاصة ..

نظرًا لقلة المنتجات الطبية في الصيدليات العامة فانها تؤثر على جودة واداء الصيادلة العاملين بها نتيجة لتعاملهم المحدود مع ادوية المركز او المستشفى الطبي التابعين له بينما في الصيدليات التجارية تتعدد انواع الادوية و المرضى يحتاجون الي معلومات طبية متنوعة تحتم علي الصيدلة فيها على التعلم والإجابة على اسئلة الزبائن المختلفة…. كذلك الصيدليات العامة تتميز بزيارة الاطباء و الاطقم الطبية لها مما يساعد الصيادلة في تعزيز التعاون بينهم في مصلحة المريض بينما في الصيدليات التجارية التعاون بين الاطقم الطبية محدود جدا..

هل مناهج الدراسة في الكلية تواكب سوق للعمل والتقدم العلمي في هذا الاختصاص ؟

مهنة الصيدلة من المهن الحية التي تتطور مع حاجة الناس لخدماتهم وخاصة في العصور الاخيرة اصبحت اكثر اقترابا من المرضى على التركيز على جودة المنتج الدوائي ولهذا كانت المناهج الدراسية في كلية الصيدلة مزيجاً بين مناهج تركز على جودة الدواء وسلامته و مناهج اخرى تركز على جودة تقديم الرعاية الصيدلانية للمريض ومع ازدياد هيمنة الشركات الصناعية للادوية في انتاج الادوية بجودة عالية وكميات هائلة اصبح دور الصيدلى مقتصرًا على صرف الادوية واصبحت الحاجة الى تطوير مناهج الصيدلة التي تعنى بالمقررات التي تهتم بالرعاية الصيدلانية والسريرية للمرضى ومنها اصبحت كليات الصيدلة الى تغير التعليم الصيدلي العام الى التعليم الصيدلي السريري او ما يسمى «دكتور صيدلي» ونتيجة لزيادة انتشار الامراض والاوبئة و انواع الادوية وارتباط الجمهور مع الصيدليات المجتمعية وتنوع خدماتها كلها عوامل تتطلب كمًا معرفيًا واسعًا يحتاجها الصيدلي لمواكبة هذه المستجدات العلمية والمهنية ولهذا مناهج الصيدلة في كثير من الدول النامية لازالت على النمط القديم بينما الدول الغربية طورت مناهجها وأصبحت خدمات الصيدليات من اكثر المراكز الصحية التي تقدم وتلبي احتياجات المجتمع الصحية..

ليس كل من في الصيدلية صيدليًا..وشركات الأدوية لا تمتلك حافظات

الادوية منتهية الصلاحية تعد مشكلة وكيفية التخلص منها دون الاخلال بالبيئة والبشر ؟

نتيجة لتطور الخدمات الصحية للناس وازدياد متوسط اعمار الناس مما زاد الى كثرة الامراض المزمنة وتعدد وصف الوصفات الطبية واستعمال الادوية الموصوفة من الطبيب او التي دون وصفة جعلت كثير من الادوية تخزن في البيت للاستعمال التي في نهاية المطاف تنتهي صلاحيتها وتصبح نفايات طبية تتخزن في البيوت وتشكل خطرا على افراد البيت، لهذا وجب التخلص منها..

التخلص من الادوية غير المستعملة او المنتهية الصلاحية اصبح يسبب ضررًا كبيرًا على الافراد والبيئة اذا لم يتم التخلص منها بطريقة سليمة.

ويحتاج المريض إلى معرفة الطريقة الصحيحة التي تقلل من هذه الاضرار من خلال توعيته بالارشادات اللازمة من الصيدلي في الصيدليات خلال تقديمه للمعلومات الطبية العلاجية واضافة للمعلومات اللازمة للتخلص منها بطريقة آمنة كما يفترض ان تعمل السلطات الصحية على تجميع الادوية غير المستعملة والمنتهية الصلاحية من السكان بالتعاون مع الصيدليات المجتمعية ليتم التخلص منها بطريقة آمنة في محارق صديقة للبيئة..

الدكتور مهيب عبود : مدير الخدمات الصحية يفرن :

بالنسبة للخدمات الصيدلانية يوجد قسم من المفترض أن يكون مسؤولًا عن التكليفات والمسافات القانونية والتراخيص تصدر من الاقتصاد وإذن المزاولة من النقابة وتم مراسلة مراقبة الاقتصاد يفرن وتم الإشارة فيه أن ينسقوا مع الخدمات الصحية والصيدلة ..

عدد الصيدليات داخل البلدية كم عددها ؟

بالنسبة للصيدليات عددها يتراوح بين 7 إلى 8 صيدليات نحاول تنسيق العمل بينها خاصة أيام الاعياد وذلك بسبب الازدحام بحكم أن المقيمين في طرابلس يأتون إلى المدينة في موسم الأعياد وحتى لا تحدث اشكالية في عمل الصيدليات العاملة، أما بالنسبة للأسعار فتتأثر بسوق الجملة والمصدر، عموماً الأسعار أرخص من العاصمة لأن ايجار المحال ارخص ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى