حواررياضة

باني صخرة دفاع الكرة الليبية: تجديد المنتخب بهذه الطريقة غير مقبول بعض الأسماء لا يمكن الاستغناء عنها

حوار : نوري الهادي

 

يرى اللاعب الدولى واللاعب السابق وصخرة دفاع الكرة الليبية ابوبكر باني ان الاختيارات الحالية للمنتخب ليست صحيحة وأن التجديد الكامل الذى أقبل عليه اتحاد الكرة بقيادة المدرب الصربي الجديد لم يتم بالطريقة المعتادة والمطلوب وتشبيب المنتخبات واكد باني أن هناك العديد من الأسماء التى بإمكانها تقديم الإضافة للمنتخب بعيدا عن المجاملات والترضية خاصة ولانملك الوقت الكافي للبناء الكامل .
كما اكد علي ضرورة دعم صفوف المنتخب الذى يخوض تصفيات مونديال 20-26 باللاعبين المحترفين الذين يقدمون مستويات لافته مع فرقهم كالهوني والمصراتي والسنوسي الهادي وغيرهم .
وفي هذا اللقاء نترككم مع ماقاله نجم الكرة الليبية السابق عن المنتخب والكرة الليبية بين اليوم والأمس .
المنتخب اليوم
اختيارات المنتخب كانت في السابق تجدها من العديد من الأندية واللاعبين يتسابقون على الانتماء الى المنتخب الوطني اما اليوم فنشاهد عدد من الاعبين لا تغريهم دعوة المنتخب وهو امر غير صحيح لان اللاعب مهما كان هو لاعب ليبي ويتبع منظومة الكرة الليبية ويفترض ان يلتزم بالمنتخب الوطني رد جميل لمكان لهم دور في وصوله الى الاحتراف الخا جي
طريقة الدفع بالشباب غير معقولة
لدي اقتناع كامل ان اللاعب المحترف يفوق المحلي في التدريب والمحافظة وكان على من هم على رأس الجهاز الفني للمنتخب ان يتم مزج اللاعبين الشباب ببعض لاعبي الخبرة حتى تكون الاستفادة من لاعبي الخبرة
وعندما يلعب المصراتي او السنوسي ويتم تبديله بلاعب قريب ليه لكن ترك لاعبي الخبرة وعملية الدفع بالشباب بهده الطريقه امر غير معقول وذلك من الممكن ان يعطى نتيجة سلبية على المواهب الشابة وهناك عدد من الاسماء لايمكن التغاضي عنها مثل الهوني والمصراتي كلنا نفكر في تواجد الشباب في المنتخب .
جمهور واحد
في الماضي كانت مباريات المنتخب الوطني تقام في حضور جمهور كبير يتجاوز السبعين والثمانين ألف متفرج وكان الجميع في اتجاه واحد وهو تشجيع المنتخب الوطني اما اليوم فترى غياب وعزف عن الحضور ووجود العلاقات الغير طيبة بين الأندية وهو ماكان له اثره حتى على تشجيع المنتخب فالسابق كان الجميع في صيحة واحدة لمؤزرة المنتخب
ذكريات
بالعودة الى الرحلة المميزة في تصفيات 1986 كان للمدرب برادلي دور كبير وكان للاستمرار دور كبير في نجاح المنتخب في تلك الفترة ايضا الهاشمي كان يعطينا مساحه من الحرية في اللعب الخمسي وبرادلي كانو يميلون الى تطبيق التعليمات بدقة المجموعة استمرت منذ عام 1976 حتى 1986 وكان اغلب العناصر موجودة في تلك الفترة ولم تتغير الا بنسبة بسيطة لاتتعدي عشرين في المئة وهذه احد اهم الاسباب في نجاح المنتخب اهم الاشياء التي من الممكن ان تعيد كرتنا الى المستوى الذي كانت عليه في حقبة نهاية السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي هي مؤشرات خطيرة
ما شاهدته وتابعته من مباريات ورغم يقيني باهمية حضور الجمهور إلا أن ما يدفعني للمطالبة بعدم حضور هذا الجمهور والإكتفاء فقط بالمتابعة المرئية من خلال التلفاز هو هذه العبارات النابية التي تخدش الحياء وتسمع بصوت عال وواضح وقارورات المياه التي تقذف من كل إتجاه أري إن هذه ماهي الا مقدمات ومؤشرات خطيرة لما قد يحدث مستقبلا وقد يكون أسوء من المتوقع في الأيام والأسابيع المقبلة مع سخونة مباريات الدوري وإرتفاع وتيرة منافساتها وإشتدادها ورغبة الفرق في تحقيق الفوز والإنتصارات وهذا مطلب جماهيرها التي لاتعترف الا به ولاتقبل بغيره ولاتؤمن بسواه من نتائج خاصة الفرق الكبري والقوة العظمي المعروفة في دورينا المهلهلة في مستواها خارجيا
ليس حلا!!
ثمة من يري أن وضع الضوابط وتطبيق اللوائح علي الجماهير المخالفة والمتسببة في إرتكاب مايعكر صفو المباريات وما يأتي من المدرجات وما يلفظ من عبارات وشتائم هو الحل الناجع للحد من ذلك وكبح المشجعين المنلفتين الخارجين عن أدبيات التنافس والروح الرياضية كعقوبة خصم النقاط مثلا والغرامات المالية هذه الأخيرة جربت في السابق ولن تجد نفعا فالنادي المتضرر من جماهيره هو نفسه ليس لديه الحل لإيقاف جنوحها ولايستطيع السيطرة عليها البته
الحظر !!
الحل الأقرب وإن كان صعبا علي الجميع هو العودة الي المربع الأول وحظر دخول الجماهير إتقاء لشر ما قد يحدث ويستفحل وتصعب السيطرة عليه وخرق هذا الحظر من أي جمهور كان تنقل مباريات فريقه الي ملعب أخر وبعيدا عن مدينته ومقره الي حين إمتثال جماهيره وإلتزامهم بقرار ذلك الحظر!.
مقتطفات باني
املنا كبير في المسئولين وادارات الأندية ان يرتقو بالمستوى وان لا نشاهد الاستفزازات بين الأندية الرياضة والجمهور
منتخبات الفئات السنية تحتاج الى الاهتمام الان اصبحت منتخبات الفئات السنية منتخبات مناسبات .
مدرسة علي الزقوزي كانت منارة لكرة القدم الليبية وكان لها دور كبير في حصول العديد من الأندية على لاعبين مميزين وكانت المدرسة الوحيدة في ذلك الوقت
في رحلة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 1986كانت هناك فرصة كبيرة للوصول الى نهائيات كأس العالم بالمكسيك لان تلك الفترة ومع تواجد المدرب الانجليزي برادلي الذي احدث نقلة نوعية في كرة القدم الليبية لمدة اكثر من خمس سنوات
اصابة بلومي التي اخدت الكثير من الحيز الاعلامي لم نكن مقصودة ولم يكن بامكان الصحافة الليبية في ذلك الوقت الرد على الصحافة العربية والجزائرية
عندما استلمت المنتخب الوطني رفقة زميلي فوزي العيساوي لم تكن لنا المساحه الكافية والوقت الذي يحقق لنا الاختيارات المطلوبة قد نكون اخفقنا لكن النية كانت لاختيار افضل اللاعبين
كانت الكفة متساوية بين الأندية لان الانسحابات امر صعب جدا ولايمكن لاي لاعب الحصول على الاستغناء الابموافقة الادارة
– الدوري كان من مجموعة واحدة وكل فريق يلعب ثلاثين مباراة بين كافة المدن الليبية ومن ذهاب واياب وهو مايجعل الأندية تمتلك لاعبين في مستوى جيد ويمكن الاعتماد عليهم حتى في المنتخب الوطني .
احي الصحافة الرياضيه غير الموجه والتى تعمل على الوقوف على مشاكل الكرة الليبية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى