هذه المساحة نفردها للحديث عن مجموعة من الشخصيات الإعلامية والاذاعية صحبة لاقط الصوت والأجهزة والتقنيات القديمة و الحديثة وهذه الشخصيات قطعت في هذا المجال الاذاعي شوطا طويلا أي عملوا مع الماضي ومنهم من عمل مع الحديث وهكذا استمر المنبر الإذاعي نشط بالجهود كل هؤلاء الاذاعيين وحتي فئة المخرجيين الذين جمعت عنهم المعلومات حتي يتصدروا صحيفتنا بعملها المشرف بكل اتقان وتفنن والبداية نتحدث …
مسؤول البرامج الرياضة في الاذاعة والتلفزيون الليبي ومدير مكتب الإعلام في الاتحاد الليبي لكرة القدم فهو ذو أخلاق عالية أعطى الكثير في مجاله الاذاعي ويعد الاعلامي بن تاهية رياضيا من خلال تقديمه البرامج الرياضية الناجحة عبر منابر القنوات المسموعة والمرئية وبكل أمانة والتزام ومهنية وقدمها على أكمل وجه
وهو شخصية غنية عن التعريف فقد قدم مجهودات جباره عبر برامجه الرياضيه الشفافه صحبة زميله صلاح بلعيد الاعلامي النشط والحيوي نتمنى أن يستفيد منه الشباب من خبرته الرياضيه المحنكه فى مجال البرامج الرياضيه .
- ونتواصل في اللقاءات و نتصافح مع الأعلامي الرائع الوفي انه الإذاعي القدير «عبدالفتاح شعماش « هو أحد رواد الجيل المميز من المذيعين الذين لهم علاقة وطيدة مع ناقل الصوت مسموعا ومرئيا بقتواتنا الإعلامية….
الإعلامية «عائدة الكبتي «
- ومن الاذاعيات كانت حاضرة معنا في الحديث عنها التي تعد أول مذيعة ليبية في تلفزيون الاستقلال عائدة أول مذيعة تظهر على شاشة التلفزيون الليبي في بثه من مدينة طرابلس في أواخر ستينيات القرن الماضي قامت بمهام مذيعة الربط ومذيعة نشرات الأخبار وإعداد وتقديم العديد من البرامج التلفزيونية الأخرى بجانب زميلاتها وزملائها المذيعين الليبيين الرواد و من برنامجها التلفزيوني المميزة كان برنامج بعنوان «عالم الأطفال» الجميل كان بالأبيض والأسود ومخرجه الراحل خالد عيسى رحمة الله.
مواسم الرحلة إلى الجنوب
وصل شعماش إلى قلب المشاهد بأدائه المميز
صاحبُ التجربةِ الطويلة في العمل الإذاعي، والتليفزيوني، الكثير من أبناء جيلي ذهبوا معه إلى العديد من المناطق الليبية عبر السلسلة التليفزيونية (موسم الرحلة إلى الجنوب)؛ يعد أبرز العاملين في المجال الإذاعي مع زميله الإعلامي المتميز عزالدين عبدالكريم من حيث الإبداع، والخبرة، والحرفية في إعداد، وإنتاج البرامج الإستطلاعية الوثائقية على غرار برنامجه الرائع (موسم الرحلة إلى الجنوب) صحبة رفيق دربه المخرج المبدع سعدالدين عقيل…
في الحقيقة إنَّ بشير بلاعو إعلامي متمكن صاحب خبرة طويلة ومتخصص في إعداد هكذا برامج وهي تطل أسبوعيًا على المشاهدين الكرام عبر شاشة المرئية منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن ظهرت فيها بلادنا الساحرة مع الاضاءات والبرامج يختزل كل المدن والمناطق في عيون النَّاس وتضع الوطن بين فواصل التاريخ ولقد جسد بلاعو (اعرف بلادك) عبر رحلته الإذاعية مع برنامج (رحلة إلى الجنوب) حقيقة، ولهذا تجده رسم الصحراء في عيون الناس أنها جناين مخضبة بالحنة الليبية الأصيلة .
علي أحمد سالم
رحلة الإذاعة والسينما
من مواليد مدينة الإسكندرية عام 1943، والده ليبي الأصل، والجنسية ووالدته مصرية، عاش في الإسكندرية 16 عامًا.
ولد الإذاعي عبدالفتاح شعماش عام 1953م، والتحق بالإذاعة مع بداية السبعينيات بعد اجتيازه لامتحان شغل وظيفة مذيع في ذلك الوقت، تلقى بعدها دورة لعدة أشهر مع زملائه داخل الإذاعة على يد أساتذة إذاعيين اكفاء في الفن الإذاعي والإلقاء، والصوت، ومفردات اللغة العربية التى تُعدُ من الأساسيات في اختيار قاريء الأخبار، ومقدَّم البرامج، تم تكليفه كمراسل معتمد في مدينة غريان لتغطية الأنشطة المختلفة التي تشهدها المدينة.
نجح شعماش في الوصول لقلب المشاهد بأدائه المميز ونبرة صوته، استمر شعماش في إعداد المراسلات الإذاعية المسموعة تحت اسم «رسالة غريان» من إعداده وتقديمه وكان له دورٌ بارزٌ في تنفيذ البث الإذاعي المباشر من مدينة غريان ليوم كامل كأول تجربة إذاعية مباشرة حاولت الإذاعة في ذلك الوقت تنفيذها في عدة محافظات في مطلع عام 1974م، وفي عام 1975م التحق بقسم المذيعين بالإذاعة الليبية.
شارك في عدد من الأعمال، منها:
محكمة الشعراء، ومسلسل تلفزيوني كوميدي، وشريط وثائقي من إعداده وتقديمه و برنامج «معكم في اللغة والأدب» من تقديمه وإخراجه، و «رياض عربية».
كما عمل مساعد مخرج في فيلم «أسد الصحراء عمر المختار» وأسهم في تقديم دورات وورش عمل مدربًا للنطق السليم باللغة العربية.
دور «بلال الحبشي» في فيلم «الرسالة» الذي انتج سنة 1976م بنسختين العربية، وإنكليزية حاز به على شهرته.
إن الإعلامي«أحمد سالم »عمل مذيعًا في الإذاعة المسموعة ثم قارئًا للأخبار في التلفزيون الليبي،
وفيما يتعلق بالأذان في فيلم «الرسالة»، أكد الفنان الليبي أنه أدى بصوته الأذان الأول في الفيلم، بينما الأذان الأشهر كان بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
عاصره أكثر من جيل من الإذاعيين صاحب نبرة صوت جميل وقوي يخترق مسمع الناس عبر موجات الأثير بالقنوات المسموعة، والمرئية قامة هائلة يتمتع بثقافة علمية عالية .
السيليني .. عاشق الكاميرا
يرافقنا أيضًا المصور التلفزيوني «محمود السيليني» وهو من الشخصيات التي لا تنسى من ذاكرة الإذاعة، وحتى التلفزيون.
فهو من كوادر التصوير الأوائل في التلفزيون الليبي شارك في تصوير عدة مسلسلات في فترة السبيعنيات مع عدة مخرجين منهم المخرج حسن التركي والمخرج محمد الساحلي رحمة الله عليه .
عاصر مراحل وفترات عديدة في الإذاعة، والتلفزيون، وكانت الكاميرا عالمه الذي ابدع فيه، وتعد مهنة التصوير التلفزيوني عشقه المحبَّب لديه .