مشاركة أولياء الأمور وإبداء آرائهم في كيفية سير العملية التعليمية ومدى علاقة الأبناء بالمدرسة والمعلم وأيضًا عن كل ما يخصه من من سلوك – أداء ميول – اهتمام– استكشاف …وتحديد نوعية علاقة التواصل معهم ومع إدارة المدرسة وهذا يأتي تعزيزا لطموحاتهم ومنح هم فرص التعليم.
وبناءً على هذا اجرينا جملة من اللقاءات مع أولياء الأمور جاءت على النحو التالي …
الفرق بين التعليم العام والخاص
نعيمة رمضان ولية أمر .. إن لكل واحد منهما عيوب وميزات أهم عيوب المدارس العامه العدد الهائل من الطلبة في الفصل الواحد بينما المدارس الخاصه العدد فيها أقل؛ كذلك في المدارس الخاصه أغلب تركيزهم على النظافه التي تفتقر لها المدارس العامه للأسف أما عن الصعوبات التي تواجه ولي الأمر أهم شيء التواصل مع معلم الفصل، أو المادة؛ ويكون التواصل مباشرًا بحضور الإختصاصي الاجتماعي بعض المدارس المرغوب فيها من قبل ولي الأمر أهم نقطة الإنضباط والمساواة في المعاملة بين الطلبة .
هل أنتم راضون عن مخرجات العملية التعليمية؟
من وجهة نظركم هل تؤيدون حصول أبنائكم على تقدير ممتاز دون استيعابهم أو استفادتهم ولو كان ذلك بالغش؟
أكيد لا؛ فالغش وسيلة للوصول لهدف أجوف لا علاقة له بالتحصيل العلمي؛ لكن للأسف المسؤوليه تقع على عاتق وزارة التعليم في انتشار ظاهرة الغش منها المناهج المملة والفارغة والمجاملة من الإدارات؛ وكذلك وضع الأسئلة النهائية من قبل المفتشين التربويين كمحاولة لإثبات وجودهم فقط .
ناجية محمود ولية أمر عن الصعوبات التي تواجه ولي الامر قالت :
المناهج الجيدة، والعطاء يشغلني كولية أمر توفر الكتاب المدرسي، والبيئة التعليمية المناسبة فصول ساحات، كتب، مقاعد سبورة، وغيرها أيضًا افكر في مدى صلاحيته وتأثيره على التحصيل .
بعض المدارس مرغوبة؟
لأنها توفر كل ما يطلبه ولي الأمر لابنه وتؤمن كل ما يحتاجه الطالب من اهتمام، ومتابعة، وعطاء، وأسلوب وتنمية مهارات وغيره لهذا تفضل على غيرها.
..أيهما أفضل الخاص أم العام لابنائي ؟
أولاً انظر لرغبة ابني أو ابنتي إذا اتفقنا لا امانع عام وخاص الفيصل في مستوى المدرسة في التعليم وتمكنها ومدى افادتها وقدرتها على تقديم تحصيل علمي جيد ومثمر ار كز على التفاعلي لا التلقيني في اختياراتي
أما طلبات المعلمين ؟
لا اعتقد هناك لائحة ولكن هناك تعميمًا بعدم الزام الطلبة بما يثقل كاهل أولياء الأمور ويعسر العملية التعليمية رغم عدم التزام اغلب المعلمين يظل الحاح الابناء وإحساسهم بالجاهزية كأقرانهم هو الذي يضغط ويجبر أولياء الأمور أن يكونوا تحت الطلب وتجهيز كل ما تستدعيه الحاجة في المدرسة أو من المعلمين .
زينب الحراري ولية أمر
متطلبات الحياة لمحدودي الدخل تراكم الدروس وكثرة الواجبات والتطبيقات وفي بعض الأحيان يكون ولي الأمر غير ملم بالكتابة والقراءة لا يستطيع أن يساعد ابنه والاسباب التي تجعل ولي الأمر يرغب في تعليمه في الخاص سمعة المدرسة الأداء العالي للمعلمين فيها وحسن المعاملة أما الفرق بين العام والخاص فهو كبير جدًا؛ المدرسة الخاصة التعامل مع تلميذ افضل بكثير من العام العام أسلوب التعامل جاف عند الكثير ويفتقر للأدب في بعض الاحيان العطاء في العام و الخاص يتوقف على المعلمين لا استطيع أن احكم حكمًا جازمًا فنجد انه هناك عام ممتاز وخاص ممتاز الفرق أن كل من في الخاص ناجح حتى وإن كان مستوى التلميذ ضعيفًا، وهذا عن تجربة شخصية.
أسماء الحاراتي ولية أمر ..
هناك العديد من السلبيات والإيجاببات في كلتا الحالتين .
والجدير بالذكر هو الفرق بين المعلمين أنفسهم
لأنه المعلم في الخاص هو نفسه في العام ..
ولكن من يتحكم في جودة التعليم ..
1 – الضمير و الحرص على أداء الأمانة وتبليغها مهما كانت الظروف.
2 – البيئة المناسبة
3– معدل الأداء للحصص لكل معلم .
4 – عدد التلاميذ …
5 – المناهج ..
كل ما سبق ذكره عوامل يجب الاهتمام بها لتحقيق تعليم أفضل .
من إيجابيات التعليم في الخاص .. البيئة النظيفة والاهتمام بالتلاميذ، ومراعاة ظروفهم الصحية والنفسية .
العدد البسيط داخل الفصول أمر يجعل العملية التعليمية ممتع وغير مرهق للمعلم من ناحية التصحيح والشرح وتوصيل المعلومة، وبالتالي يسهل تحقيق أهداف الدروس..
أما سلبياته .. فهي تراخي التلاميذ وعدم اهتمامهم بالدروس والواجبات لأن المعلم يلخص لهم الدروس، وتقريبًا يعطيهم حتى أسئلة الاختبارات، والامتحانات وارى في التعليم الخاص إهدار أموال خيالية بهدف نجاح الطالب وتحصله على تقدير عالٍ لغرض التباهي به .
هويدا التريكي .. ولية أمر :
عديد الصعوبات التي تواجهنا لعل أهمها صعوبة اختيار افضل مدرسة .. بالنظر إلى عديد المشكلات التي واجهتني كأم تبحث عن الأفضل دومًا لأبنائها الافضل من ناحية العطاء العلمي، والأداء النفسي .
وصعوبة في التعامل مع المعلمات ومناقشتهن في بعض التصرفات .. خاصة لدى البعض من اللائي ينفردن بالرأي .
__السبب الوحيد كونها مدرسة تقدم الأفضل علمًا، وأداءً تربويًا .
_الفرق شاسع؛ فالتعليم الحر أثبت قدرته على الصمود في مواجهة الظروف الاستثنائية التي تعصف بالبلاد ..كما أنه أكثر استجابة لمتطلبات العملية التعليمية من جهة أخرى باب النقد والنقاش مفتوحٌ ومرحبٌ به …الخ
_صدقًا لم أكن من المؤيدين للتعليم الحر في مراحل الأساسي مرورًا بالثانوي، أما الجامعة فذاك شأن آخر .
أما الآن وقد أصبحت التجربة أكبر في مجال التعليم الحر، وأكثر اندماجًا في المجمتع وباتت الخيارات والأفضلية منها متعددة أصبحتُ أميل للتعليم الحر فقط مع ملاحظة – تعزيز العمل على مناهج التعليم الدولي ومراجعتها وفرض رقابة صارمة عليها بما يمنع المساس بالعقيدة الإسلامية والهوية الليبية .
لا ليس بعد .. لم نصل لمرحلة الرضى ..لأننا لم نتجاوز بعد الخطوة الأولى من متطلبات جودة التعليم آلا وهى مرحلة التخطيط بحاجة إلى الكثير والكثير من العمل.
طبعًا لا .. مَنْ ذا الذي يقبل ببنيان هش لأبنائه لم يحدث إن كان التقدير يهمني بقدر ما يهمني أنه تعلم شيئًا مفيدًا يمثل اضافة معرفية لهم.
فاطمة ميلاد :
بالنسبه للصعوبات التي تواجه ولي الأمر في سبيل تعليم أبنائه :
1 بعد مسافة المدارس عن الحي السكني.
2 عدم التطور التربوي والأسري لبعض الأبناء مع الأسف
3 – عدم اكتفاء أبنائنا من الدروس المنهجية من قبل معلمات المادة فالمفترض انه بعد اكتمال شرح الدرس يتم مراجعته ولو بعجالة مع التلاميذ اولًا بأول.
4 – الفوضى العارمة في بعض المدارس مع الأسف الشديد وسوء معاملة مديري المدارس للتلاميذ؛ أما عن المدارس المرغوبة من قبل أولياء الأمور لابنائهم فهو الاهتمام، والانضباط، وكفاءة المعلمات داخل الحرم المدرسي.
ومدى اهتماهم التربوي والعطاء العلمي، ومعاملة مدير المدرسه؛ فالمدير المحترم يعود التلميذ على أن يكون محترمًا؛ وتبقى مدرسته مثالًا للانضباط عدم الازدحام في المدرسة وطبيعة الطلبة والبيئة المنتمين لها، لها دور كبير بالنسبة ليَّ أما عن الفرق بين القطاعين العام والخاص بالنسبة ليَّ لا يوجد فرق فهناك خاصة، وفوضي وعدم اهتمام؛ وكذلك العام تعاني من الفوضى وعدم التركيز للطالب، وبالنسبة للعطاء ملاحظتي مناطق تتفرق عالمناطق من حيث العطاء في مدننا طرابلس مثلًا خاصًا اهتماهم أكثر، والعطاء افضل، أما العام «زحمة وفوضى».
بالنسبة للمناطق الداخلية والضواحي الشيء نفسه مثلًا مدينة الزاوية ومنطقة جنزور حاليًا العام افضل بدرجات كبيرة. وعطاء أفضل بينما الخاص لا المهم النجاح فقط في نهايه العام الدراسي .
فلهذا في المدن التشجيع للخاص وفي الريف التشجيع للعام افضل الآن هناك انضباط من المعلمين ومديري المدارس والتحفظ على الطلبة بكل قوة لسير العملية التعليمية وهذا من خلال تجربتي.
منى محمد :
هناك كثير من الصعوبات بل جل العملية التعليمية أصبحت كتلة من الصعوبات ابتداءًّ من المعلم الذى اصبح غير كفؤ ودون تأهيل ومراقبة إلا ما رحم ربي الى الكتاب المدرسي والتغيير المستمرة فى المنهج والخطط الدراسية غير المتزنة إلى استغلال المراكز التدريبية التى يلجأ إليها ولي الأمر مضطرًا.
ولي الأمر دائمًا ما يبحث عن الأفضل لأبنائه؛ فهو يحتاج المدرس الكفؤ والإدارة التعليمية والتربوية الحازمة والمدرسة ذات المرافق الجيدة والأهم بيئة تربوية واجتماعية صالحة.
أكيد هناك فرق شاسع وواسع بين القطاعين وولى الأمر يضطر للجوء للقطاع الخاص بسبب الاهمال فى المدارس العامة ولكن البعض وللاسف يجده وسيلة سريعة ومضمونه للنجاح السريع حتى وان كان لا يستحقه في جميع لمراحل .
زهرة المسعودي الصعوبات التي واجهتني ..
_عدم وجود الكتاب المدرسي
_الغياب المتكرر لبعض المعلمات
_اعتماد بعض المعلمين على حل التلميذ لأسئلة الكتاب دون بيان صحتها من عدمه
– اجراء اختبار واحد في الشهر لتقييم التلميذ عليه ..وهذا يضر به بالاضافة لكونه غير كافٍ فقد يكون التلميذ مريضًا أو غير مستعد أو لديه رهبة أو لأي سبب كان .
– عدم استكمال المنهج من قبل بعض المعلمات
_ المحاباة والوساطة للتلاميذ أبناء المعلمات أو الأقارب والتفرقة بينهم وبين باقي التلاميذ في كل شئ حتى في المقاعد .
المدرسة التي أرغب بها وأفضلها من يجد فيها ابني الراحة والرعاية النفسية والتعليمية بغض النظر عن كونها عامة أو خاصة .
للأسف التعليم الخاص أبدى تقدمًا في جميع المجالات والأصعدة وهذا لا ينقص من القطاع العام ولا من معلماته؛ فهناك من المعلمين والمعلمات من يتقن عمله بغض النظر عن الربح أو تقاضي المرتب؛ في المقابل هناك من يغلب الخاص على العام في العطاء ..عن نفسي درس أولادي في القطاعين العام والخاص ورأيت فرقًا شاسعا بينهما للأسف الأفضلية للخاص مع احترامي للجميع أنا أيضا معلمة في العام والخاص والله شاهد عليَّ لا أفرق بينهما لا في عطاء ولا في تحضير ..ولكن مع ابنائي الوضع مختلف …
هدى الجلاصي:
المناهج العقيمة، محشوة بدروس غير المفيدة، والمعلم غير الكفوء غير المختص الأمر الذي يضطر ولي الأمر أن يرسل ابنه للمعلم نفسه في بيته لتلقي الدرس ذاته الذي لم يتفانَ في إعطائه أثناء الحصة.
الأسباب كثيرة منها أن حق ابنه مهضوم داخل المدرسة، وخاصة ضياع الطريقة التربوية من المعلم في طريقة تعامله مع التلميذ الذي يحتاج لمساعدة نفسية لانتشاله من التنمر وغيرها وانا شخصيا: أفضل العامة رغم سيئاتها البسيطة .
نجاح محمد ولية أمر :
هناك العديد من الصعوبات التي تواجه أولياء الأمور في تعليم أبنائهم من بينها الجانب الاقتصادي، والظروف المعيشية لبعض الأولياء الأمور حالت دون متابعة أبنائهم أثناء دراستهم لأن الأب يشتغل ليل نهار لتوفير لقمة العيش .
التعليم العام افضل من التعليم الخاص؛ فالتعليم الخاص أصبح تجارة أكثر من أنها منبر تعليمي وللأسف انتشر التعليم التشاركي كما يطلق عليه انتشارًا كبيرًا والأغلبية يفتقر للمعايير والمواصفات سواء من الناحية الهندسية أو التعليمية وهذا يؤثر سلبًا على العملية التعليمية في الوقت نفسه في التعليم العام خلال سنوات بدأ يفتقر إلى المسؤولين المهمين في عدد من المدارس نتيجة تفرغ المعلمين والمعلمات للتدريس في الخاص.
الاختيار للتعليم العام وهناك منافسه مع التعليم الخاص في السابق كان التعليم العام تعليم بجدارة تتوفر للطالب جميع الإمكانات وللأسف أصبح الكثير من الآباء يتجهون للتعليم الخاص كالمستشفيات العامة موجودة بكثرة والمواطن نجده يذهب للمصحات الخاصة هنا إشارة استفهام ما الأسباب التي حالت الالتحاق بالتعليم العام الا الطبقة الكادحة في معظمها لابد من إعادة النظر في التعليم العام.
هاجر إسماعيل ولية أمر :
أولًا : المدرسة المناسبة والكادر التعليمي وعطائه لأن اغلب المعلمات تعبوني في موضوع الدورات المنهجية أصبح التلميذ معتمدًا عليها بشكل رسمي وليس كل الطلاب عندهم امكانية المادية لهذه الدورات ومما أدى إلى نقص في العطاء بشكل كبير وهذا يكون سلبيًا على ولي الأمر ويضغط عليه نفسيًا وماديًا لأنه لا يريد أن يصبح في موقف ضعف أمام أبنائه وانه غير قادر ان يوفر لهم ما يريدونه وفي الوقت نفسه يتمنى نتيجة عالية لأبنائه والموضوع اصبح فيه تنمر بين الطلبة حيث تجد طالبًا عنده استطاعة وآخر لا.
ثانيًا: سمعة الإدارة والمدرسة اخلاقيًا وتميزها تعليميًا وموقعها ونظامها ونظافتها وعطاء المعلمين.
ثالثًا : القطاع العام افضل من القطاع الخاص من وجهة نظري؛ فالخاص يعلم الطالب الإنطوائية أحيانا وأحيانا الاهتمام المتزايد به بحكم العدد قليل وبهذا؛ فالطالب يتعود على نمط معين في المعاملة ولا يستطيع الاستمرار إلا فالخاص لأي ظرف؛ فهذا ينعكس على نفسيته لأنه متعود على معاملة خاصة في طريقة العطاء وأيضًا في وضع طريقة الأسئلة والمساعدة وتوفير وتسهيل الصعوبات . القطاع العام يحدد مستوى الطالب الحقيقي ويعطيه الثقة بنفسه والمعلمون والمعلمات الخبرة أكثر ويعود الطالب على التعامل مع كل أصناف المجتمع؛ وأنا كولية أمر أفضل القطاع العام بكل سلبياته وايجابيته.