تلوث الماء السطحي : يحمل التلوث من مياه الصرف الصحي إلى المياه السطحية مواد كيميائية قد تؤثر على صحة الأحياء المائية والبيئة المائية بشكل عام.
– تلوث الهواء : ينبعث من مياه الصرف الصحي الروائح الكريهة والغازات السامة التي تؤثر على صحة الإنسان في المناطق القريبة من مصادر التصريف.
لاشك أن تصريف مياه الصرف الصحي على شواطيء المدن وبدون اي معالجة يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية والبحيرات والأنهار والمحيطات، و يتسبب في وفاة كثير من الحيوانات البرية والأسماك وتدمير النظام الإيكولوجي في المنطقة، و يؤدي أيضا إلى انتشار الأمراض المعدية عند التعرض للمياه الملوثة، كما يمكن أن يتسبب في المشاكل الصحية المزمنة، مثل التهاب الجلد والأمراض التنفسية وغيرها.
ولعل ما نشاهده في العاصمة والتي يقطنها ملايين السكان لاسيما في شواطئها المزدحمة بكثير من الأسر الطامة كبرى وسط صمت بيئي مريب من الدولة.
فالمياه الملوثة والتي نشاهده تتسرب داخل أزقة بعض الشوارع والبحار التي يسبح بها كثيرٌ من الأطفال والنساء والرجال، ولايعلمون ماهي مخاطر هذه المياه والتي تحتوي على العديد من الأمراض وخاصة المسرطنة منها في استمرار التنزه والسباحة بها.
هناك الكثير من السلبيات البيئية للمياه غير المعالجة حيث نذكر منها:
– تلوث المياه الجوفية: حيث يتسرب المواد الكيميائية والفضلات الصلبة في المياه الجوفية، التي تستخدم للشرب والري.
– تلوث الماء السطحي: يحمل التلوث من مياه الصرف الصحي إلى المياه السطحية مواد كيميائية قد تؤثر على صحة الأحياء المائية والبيئة المائية بشكل عام.
– تلوث الهواء: ينبعث من مياه الصرف الصحي الروائح الكريهة والغازات السامة التي تؤثر على صحة الإنسان في المناطق القريبة من مصادر التصريف.
– تسبب في الأمراض: يحمل مياه الصرف الصحي العديد من الأمراض المعدية مثل الكوليرا والتيفوئيد وانتشار البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض المسرطنة ، وتزداد خطورتها اذا انتشرت في المياه الجوفية أو السطحية.
– الأثر على الحياة البرية: المواد الملوثة التي تنتقل من مصادر التصريف تؤثر على الحياة البرية، فتسمم المياه الجوفية الحيوانات التي تعتمد على هذه المياه في حياتها.
لذلك، يجب معالجة مياه الصرف الصحي قبل تصريفها في البيئة وإيجاد حلول بديلة لتصريف المياه الصحية بشكل صحي وآمن.
كذلك تؤدي سوء إدارة مياه الشرب والصرف الصحي إلى تلوث المياه ونفاد مؤكد لمواد كيميائية وأدوية ومواد تلوث أخرى إلى المياه الجوفية والسطحية.
كما يرتبط هذا التلوث بتأثيرات صحية خطيرة كتلوث الهواء ومشاكل التنفس والتسرب الكيميائي إلى التربة وأيضا تؤثر على الحيوانات والنباتات في الأحياء المائية والبرية التي تتعرض للتلوث، وتتسبب سوء إدارة مياه الشرب والصرف الصحي في الأعاصير والرياح المدمرة والجفاف عبر التغييرات المناخية التي تحل بالأرض.
هناك اثار بيئية لمياه الصرف الصحي التي تصب في البحار :
فمياه الصرف تحتوي على مواد كيميائية وملوثات عضوية مثل الفضلات والدهون والزيوت والمبيدات الحشرية والأدوية المنصرفة والمعادن الثقيلة. عندما تصب هذه الملوثات في المياه البحرية، تتسبب في تلوث الماء وتأثر سلبيا على الكائنات الحية الموجودة في الماء.
كذلك تلوث للشواطئ فعندما يتم رمي مياه الصرف الصحي في البحار، تسبب في تلوث الشواطئ بالمواد العضوية والمواد الكيميائية. يمكن أن يتسبب هذا التلوث في تلف النظام البيئي الساحلي وتهديد الحياة البرية والبحرية المعايشة في هذه المناطق، خاصة نلاحظ كثير من الناس من يسبح عبر هذه الشواطيء الملوثة ولايعلم ذلك.
مياه الصرف الصحي تحتوي على مسببات الأمراض والجراثيم والفيروسات، وعندما تصب في البحار، يمكن لهذه الأمراض أن تنتشر في الماء وتؤثر على الكائنات الحية الموجودة فيها وتهدد صحة البشر الذين يستخدمون هذه المياه للسباحة أو الصيد.
ولها تأثير على الحياة البحرية حيث يمكن لمياه الصرف الصحي أن تؤثر على الحياة البحرية بشكل سلبي. قد يؤدي التلوث إلى تغير في توازن النظام البيئي المائي وتسمم الأسماك والحيتان والسلاحف وغيرها من الكائنات البحرية.
وايضا له تأثير على المناطق الساحلية فقد يؤثر أيضا على المناطق الساحلية المجاورة، حيث يؤدي الي تدهور جودة التربة والمياه الجوفية وتلوث المصايد الساحلية وتأثير على الاقتصاد المحلي المعتمد على السياحة والصيد.
للحد من هذه الآثار البيئية السلبية، يجب معالجة مياه الصرف الصحي بشكل صحيح قبل التخلص منها في البحار. ويجب أيضا تعزيز الوعي البيئي وتشجيع استخدام تقنيات متقدمة لمعالجة مياه الصرف الصحي والحد من الاستخدام الزائد للمواد الكيميائية الملوثة في الحياة اليومية.