الاولىالرئيسيةرياضة

حظوظ متفاوتة للأندية الليبية للعبور إلى الدور القادم

 

كتب : نوري الهادي

 

لم تكن انطلاقة الأندية المحلية في بطولتي رابطة أبطال أفريقيا؛ وكأس الكونفدرالية الأفريقية وسط الأسبوع الماضي في مستوى الآمال التي انتظرتها جماهير الكرة الليبية؛ ولم يكن الظهور في التمهيدي الثاني للبطولتين لأنديتنا ذلك الذي يجعل من فرقنا تطمح لنيل ورقة العبور إلى الدور القادم بالصورة المطلوبة بعد أن انقاد كل من الاتحاد والأهلي طرابلس إلى الخسارة أمام كل من بيراميز المصري والاتحاد المنستيري في حين انتهت مباراة الاهلي بنغازي مع الترجي التونسي بتعادل سلبي وهو ما يضع فرقنا أمام مهمة صعبة في مباريات الإياب التي ستقام في السادس من الشهر القادم حيث لا بديل عن الفوز  للفرق الثلاثة ولكن بفوارق متفاوتة حيث يكفي الاهلي بنغازي الفوز بهدف وحيد أو التعادل الإيجابي في رادس لضمان العبور، في حين يتوجب على الاتحاد الفوز بفارق هدفين إذا ما أراد إزاحة منافسه المصري عن الدور القادم، ولن تكون مهمة الاهلي طرابلس سهلة عندما يستضيف الاتحاد المنستيري في القاهرة حيث يتوجب عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف كاملة أو بهدفين نظيفين واللجوء إلى ركلات الترجيح مهمة صعبة إن لم نقل أكثر من ذلك وبالعودة إلى مباريات الذهاب التي أقيمت في الأسبوع الماضي .

الاتحاد بكوكبه من الشباب يقف نداً لبيراميز

عند الحديث عن مباراة الاتحاد مع منافسه المصري «بيراميز» لا يمكن لنا إلا أن نشيد بما قدمته مواهب الاتحاد الواعدة في المباراة لأن الفريق المصري هو أحد أكبر أندية مصر في الوقت الراهن ويكفي أنه الوحيد الذي استطاع أن يحقق الفوز على قطبي الكرة المصرية في الموسم الماضي والخسارة بهدف دون رد أمام «بيراميز» تعد نتيجة إيجابية خاصة وأن الاتحاد حصل على عديد الفرص التي كانت ستقلب الموازين في لقاء الإياب ورغم الخسارة إلا أن الاتحاد بما قدمه في الجزء الأول من المنافسة مع «بيراميز» يستطيع أن يكون منافساً قوياً والحصول على ورقة العبور وهو ما أصبح يتطلع إليه كل محبي الاتحاد الذين عبروا عن رضاهم التام على ما قدمه فريقهم في المواجهة الأولى مع «بيراميز».

الأهلي بنغازي يُحرج غول أفريقيا

قدّم فريق الأهلي بنغازي مباراة في المستوى أمام فريق من العيار الثقيل وهو الترجي التونسي ولم يكن الاهلي الذي لعب بمجموعة من المواهب الواعدة يتقدمها الموهبة عبدالله العرفي لقمة سائغة للترجي صاحب أربعة ألقاب على المستوى الأفريقي حيث لعب الأهلي بتوازن بين الدفاع والهجوم واتيحت له عديد الفرص على مدار الشوطين؛ في المقابل كان للحارس المميز عصام الوحيشي دورٌ كبيرٌ في الخروج من اللقاء بشباك نظيفة ما يجعل الاهلي يدخل مباراة الإياب في رادس بحظوظ كاملة في الحصول على ورقة العبور فيكفي الأهلي الخروج بأي تعادل ايجابي للمرور أو إنهاء المباراة بالتعادل السلبي للمرور إلى ركلات الترجيح نتمنى التوفيق لممثلي الكرة الليبية في المنافسات الافريقية رغم صعوبة المهمة والآمال كبيرة في عبور فريق أو فريقين إلى الدور القادم

الاهلي طرابلس يقدم شوطاً للنسيان وآخر للأمل

 لقاء الأهلي بطرابلس مع الاتحاد المنستيري ظهر فيه الاهلي بشكلين مختلفين الأول خلال شوط المباراة الأولى وكأن فيه الاهلي تائهاً مفككاً؛ ولم تكن له صورة واضحة وخرج فيه فاقداً للنتيجة بهدفين دون رد كلاهما جاء من ركلات ثابته لم يكن فيها الحارس وخط الدفاع بالصورة المطلوبة وإن كان الهدف الأول جاء من تسلل واضح لم يعلن عنه لا الحكم ولا المساعد، أما شوط المباراة الثاني فكان فيه الأهلي هو الأفضل من خلال عدد من التغييرات التي تم بها تطوير التشكيل وخصوصا دخول اللاعب طلحة رزق الذي أعطى الاهلي حيوية كبيرة في خط الهجوم وتحصل على عديد الفرص أمام مرمى المنافس إلا إنها ضاعت نظراً للرعونة وعدم الاستفادة منها بالصورة المطلوبة كان بإمكان الاهلي أن يسهل المهمة في لقاء القاهرة القادم لو استثمر لاعبوه إحدى الفرص السهلة أمام مرمى المنستيري لكن طلحة ووجدي وكراوع أبوا إلا أن تكون مباراة القاهرة في غاية الصعوبة على الأهلي الذي يحتاج إلى ثلاثة أهداف كاملة لضمان العبور دون أن يسجل المنستيري اي هدف .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى