دربي العاصمة بنكهة أفريقية.. اليوم بملعب مصراتة
تجرى مساء اليوم وتحديدًا عند الساعة الثالثة والنصف عصرًا بملعب مصراتة المباراة المؤجلة من رزنامة الأسبوع الثاني من الدوري الليبي لكرة القدم للمجموعة الثانية وتجمع قطبي العاصمة طرابلس الاتحاد والاهلي في قمة جديدة من قمَّم الدوري ويدخل الفريقان للمباراة وهما في يخوضان صراع بطولة كأس الاتحاد الافريقي وبعد وصول الاهلي لدوري المجموعات بازاحة الملعب المالي بفارق الركلات الترجيحية بعد الخسارة ذهابا في باماكو بهدف دون رد وانتهاء مباراة ملعب بنينة بنفس النتيجة لصالح الاهلى واحتكام الفريفين الى ركلات الترجيح التي تألق فيها حارس الاهلي محمد نشنوش حيث نجح في تسجيل الركلة الثالثة وابعاد الرابعة ليصعد بفريقه إلى دوري المجموعات لكأس الاتحاد الافريقي فيما يسعى الاتحاد لتعويض نتيجة مباراة الذهاب عندما يلاقي اميمبا النيجيري نهاية الاسبوع بعد أن فقد نتيجة الذهاب بهدفين دون رد والاتحاد قادرٌ على العودة في النتبجة وحسم التاهل نظرًا لقيمة المواهب التي يمتلكها وبالعودة إلى ديربي اليوم الذي ينتظر أن يكون في المستوى من كل النواحي خاصة بعد فترة الاستعداد التى امضاها الفريقان للمنافسة المحلية والافريقية دربي أهم عناوينه كم اللاعبين الذين يشاركون للمرة الاولى الاتحاد يضم الورفلي والاجنف واللصي وبالحاج والهرام وغيضان إلى جانب المحترفين الشيخ كامارا وكوامى ونغوما والعيد لواجي اما الاهلي فهو الاخر يدخل اللقاء بكم وافر من اللاعبين للمرة الاولى على غرار الطبال والمنير والشريف والتربي والعرفي والقليب من المحليين والمحترفين جاك والعبدول والمثناني اضافة الى المحترف الذي خاض الموسم الماضي اول دربي له التونسي بوسنينة.. وتأهبا للمباراة المرتقبة مساء اليوم خاض الاهلي مساء الخميس الماضي مباراة ودية أمام الشرطة انتهت لصالح الاهلي برباعية نظيفة فيما فضل الاتحاد اجراء مباراة بين الفريق الاول وفريق الاواسط بالنادي انتهت بتفوق الفريق الاول بسبعة اهداف دون مقابل.
كل المعطيات تشير إلى إن الدربي سيكون حامي الوطيس وان الاثارة والقوة البدنية والفنية ستكون عنوان المباراة ولكن كل هذا لن يكون الا بما سيقدمه لاعبو الفريقين داخل الملعب طيلة التسعين دقيقة والامل كبير في مشاهدة مباراة تعطي الامل في قادم الاستحقاقات لكرة القدم الليبية على صعيد الاندية والمنتخبات الوطنية خاصة وان عماد المنتخب الوطني على مر التاريخ من مواهب الناديين .
