–تونس، وفرحات، وابنهم أصيل حقًا أنهم عائلة فنية .
–من أشهر أغانيها (ما تغيب عني).
–أثرتْ المكتبة الغنائية الليبية بأغانيها .
–سر من أسرار محبة الجمهور يقع في رشاقة ألحان أغنيها .
–تألقت تونس عل أكتاف هرمين من أهرامات الشعر والتلحين الراحلين الترهوني، وفرحات.
–غنت (نسيتك يالبعيد)، بصوتها المغرد الشادي.
– كانت فعلا الطفلة المعجزة في زمانها .
رحلتنا لهذا العدد مع فنانة قدمت بصوتها الشجي جميل النغمات اللحنية الخالدة معنا حتي اليوم الحاضر انها الفنانة (تونس مفتاح) بلونها الغنائي المتميز عبر رحلة فنية منذ انطلاقتها في سبعينيات القرن الماضي حيث وجدت رواج ومحبة ومتابعة عند كثير من الجمهور الليبي رغًام مرور الزمن والسنوات الطويلة من اعتزال الغناء ومن هذا المنطلق نعيش معها في رحلة جميلة مع فنها واغانيها الطربية ….
رحلة مع سيرتها الذاتية ….
الفنانة المتألقة تونس مفتاح مطربة ليبية من مواليد مدينة البيضاء، وغنية عن التعريف في الساحة الليبية وحتي العربية ولها دور كبير في نشر الاغنية الليبية لان بدايتها كانت مبكرة منذ الطفولة وتعتبر فترة تواجدها في الساحة الفنية و الليبية تجاوزت الثلاثة عقود غنت فيها جميع أنواع الغناء من اغاني الأطفال في البداية إلى الاغاني العاطفية والشعبية والوطنية وايضا هي متزوجة من الملحن الليبي الراحل فرحات فضل الذي كان الداعم لها طوال حياتها الفنية …
اما عن نمط حياتها في الاطار الاسري كله فني حيث الام فنانة والاب فنان وها هو ابنهم أصيل يشاركهم في المجال الفني ويحق لنا القول “حقا انها عائلة فنية “
توفى الملحن فرحات فضل في مسقط رأسه بمدينة البيضاء بالجبل الأخضر، عن عمر يناهز 69 عامًا. بتاريخ 19/08/2015.
–رحلة مع بدايتها الفنية مع الغناء في سن مبكرة…..
كانت انطلاقة الفنانة (تونس) حين غنت وهى في الرابعة عشرة من عمرها تقريبا أغنية –، فجذبت أذن المستمع قبل المتفرج ورغم صغر سنها، إلا أنها غنت الأغنية بكل جوارحها وأحاسيسها وتقمصت حالة العاشقة، التي أعلنت نسيان حبيبها الذى لم يكن يستحق حبها فكانت فعلا الطفلة المعجزة في زمانهاة
فكيف لطفلة في ذلك العمر أن تغنى بكل تلك المشاعر الدافقة والعواطف الملتهبة، لو لم تكن لديها موهبة عشق الغناء، ومحبته.. فهي لم تكن تغنى للحبيب كما في كلمات الاغنية، بل تغنى للجمهور والناس وتعلن لهم جميعا بأنها مطربة تمتلك، صوتًا يدخل للقلب دون حواجز بعفويته وحرارة عواطفه وتعبيراته المتدفقة بالحب، وبمقياس ذلك الزمن (سبعينيات القرن العشرين) كان ذلك منتهى الجرأة والتمردة
– رحلة مع سيرتها الفنية والاعمال التي تغنت بها ……
قدمت فنانتنا مجموعة من الأعمال الفنية وتعاونت مع العديد من الشعراء والملحنين كالشاعر الراحل فضل المبروك والراحل سليمان الترهونى ومن أهم أعمالها “أنسيتك يا البعيد “ واغنية “ عارف ليش ما ترد السلام “ بالإضافة إلى أغنيتها الشهيرة “ما تغيب عنى ” التي كتب كلماتها الراحل سليمان الترهونى و لحنها زوجها فرحات فضل …
وهم كا التالي : ” ما تغيب عني ذ مراسيلك ذ ما يسواكم ذ خطاني ذ ياما زعلت ذ رحلة نغم ذ السلسبيل ذ عارف ليش ذ كان المحبة عيب ذ نسيتك يالبعيد ذ بيحرموني ذ الوحدة العربية ـ القمر والشمس ـ القمر والشمس ـ بعيونى انصونك ـ ضناء بلادى ـ والله مايسواكم ـ لا تجيني لا نجيك ” ، والعديد من الاعمال الخالدة و التي أثرت المكتبة الغنائية الليبية.
– رحلة مع انتشر لونها الفني علي الانترنت…
يرجع الفضل في انتشار اعمالها الفنية لدخول الأنترنت للبلاد وانتشر في أوائل الألفية عمد عشاق الفن الليبي إلى توفير أغلب أغانيها على اليوتيوب وأصبحت متاحة للأجيال التي رافقت أغانيها وهى في سن الطفولة او المراهقة والصبا وللأجيال الجديدة التي وجدت في لونها الفني الرقة والجمال واللحن الرشيق الذى جعلها مقربة منهم أيضا وهذا سر من أسرار محبة الجمهور لفنها وأغنياتها، فلون االفنان تونس الفني قام على أكتاف هرمين من أهرامات الشعر والتلحين في ليبيا،وهما الشاعر الغنائي فضل المبروك وزوجها الملحن فرحات فضل الله يرحمهما الذين قدما لتونس مفتاح أروع إبداعاتهما الفنية…..
رحلة الختام مع الفنانة الليبية تونس مفتاح حيث تجولنا مع سيرتهت وكل اعمالها الفنية التي قدمتها في سن بكرة جدا اي مرحلة الطفولة البرئية التي حققت نجاحها في سن مبكر كما ذكرت لكم سابقا وبهذه الكلمات نصل الي نهاية رحلتنا ونقول للجميع لنا لقاءات اخر مع نجوم الفني الليبي ودام الابداع في بلادنا ..