رياضة

3 من 34

 نوري النجار

3من 34

يعيش عشاق الكرة في أفريقيا على وقع النسخة 34 من بطولة أمم افريقيا لكرة القدم والتى تقام بالكوت ديفوار بمشاركة 24منتخب أفريقي  ورغم تجاوز النسخ السابقة الثلاثين إلا أن المشاركة الليبية فيها لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة اولى المشاركات الليبية في الكان كانت قبل أكثر من أربعة عقود عندما احتضنت بلادنا النسخة الثالثة عشر في طرابلس وبناتي بمشاركة ثمانية منتخبات افريقية وفيها حقق منتخبنا افضل إنجازاته الكروية بوصوله الى النهائي الافريقي وفقد اللقب بفارق الركلات الترجيحية امام غانا

المشاركة الثانية كانت في أمم افريقيا عام 2006 بمصر وتأهل إلى النهائيات بسبب تأهل المنتخب المصري مباشرة لأن مصر البلد المنظم آخر مرة شاهد فيها الليبيون والأفارقة المنتخب الليبي في النهائيات الأفريقية كانت عام 2012 وفيها كان التأهل الوحيد لمنتخبنا الوطني الى النهائيات عبر التصفيات تلك هي رحلة الفرسان في أمم افريقيا رحلة لاتتناسب مع تاريخ الكرة في بلادنا وما نراه من اهتمام باللعبة ومن المؤسف أن تكون مشاركة بلادنا في أمم أفريقيا بهذا العدد القليل والقليل جدا غياب عن 32نسخة من نسخ الكان في الوقت الذي نشاهد جارتنا من اليمين مصر وقد حققت سبع بطولات وجارتها من الشمال تونس وهي تصل الى النهائيات للمرة 16على التوالي .

اليوم نشاهد الأفارقة وهم يتنافسون في ادغال ابيدجان بمشاركة اكثر من نصف دول القارة والمؤكد ان كل الليبيين غير سعداء بغياب منتخبهم عن المحفل الافريقي لان غياب منتخبنا اصبح امرا مألوفا وغير المألوف هو وجود منتخبنا في النهائيات مثلما هو وجود مصر وتونس والجزائر والمغرب وحتى موريتانيا امر مألوف وغيابك عن الكان غير مألوفة .

الى متى يستمر غياب المواهب الليبية عن المحفل الأفريقي الكبير في  ظل انعدام التخطيط والتنظيم المطلوب كل المنتخبات العربية باستثناء السودان تتواجد في الكان امر يحتاج الى الكثير من التفكير ومواهبنا ليست اقل مستوى من مواهب الدول الافريقية خاصة التى لاتملك كما كبيرا من المحترفين مثل السنغال والكاميرون والمغرب ونحن لانطمح في المرحلة الأولى الوصول الى أدوار بعيدة في الكان نحن نريد ان نصل في مرحلة اولى الى النهائيات ومن بعد ذلك الى كل حادث حديث اما ان نبقى بلعب دور المشاهد في كل نسخة من امم افريقيا فهو امر سلبي امام كم المبالغ التى تصرف على كرة القدم في الأندية والمنتخب الوطنية يجب على من هم على رأس هرم الكرة الليبية أخد النجاحات التى تحققت في كل من الكرة الطائرة والسلة في ظل غياب العامل المادي وقلة المعسكرات والقاعدة الصغيره كل ذلك لم يقف أمام طموح ابناء اللعبتين في تحقيق اهدافهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى