يظل المواطن ضحية ذلك التاجر الذي يستغل كل المناسبات الاجتماعية السعيدة لينغص عليه عيشه ويتركه يتخبط فى تدبير أمره شاء ذلك أم أبى من خلال عروض تكدست يمينا وشمالا وبضائع مللئت فى المحلات ولربما أغلبها لم تصل الجودة للدرجات الأولى والماركات العالمية المعروفة فاغلب ما فى السوق بضائع خزنت من سنوات أو من الدرجات الأخيرو الا أن أسعارها باهضة جدا فلا رقيب يردع التجار فهم مستمرون فى استغلال المواطن البسيط ويدعون ان البضائع مكلفه من مكانها وسعر الدولار وايجار المحلات كل هذا يحسب على الذي يشترى الذي يضغط على نفسه فى سبيل ارضاء كل ابناءه لكي يكونوا بمنظر لائق أمام اقارنهم من اقارب واصدقاء فمن خلال زيارتنا وجدنا أسعارا مبالغ فيها جدا وبعض أصحاب الآسر الكبيرة تدخل وتخرج بسبب غلاء الاسعار علهم يجدون السعر المناسب والبضاعة التى تنال الإعجاب …….
بداية كان لقاؤنا مع خليفة عبدالحفيظ
للاسف الشديد دائما ذوي الدخل المحدود هم الفئة الأكثر تضررا من غلاء أسعار سلع المناسبات الموسمية كالمواد الغذائية في شهر رمضان المبارك والأضاحي وكذلك الأمر بالنسبة لملابس الاعياد .. فملابس العيد لهذه السنة تبدو كسابقاتها من حيث ارتفاع الأسعار وسبب ذلك واضح وجلي فعدم جهوزية الأجهزة الضبطية المختصة بمراقبة الأسعار هي أحد أهم الأسباب وراء ارتفاع الأسعار فمعظم التجار يضعون اسعار مبالغ فيها ويعملون تحت شعار ( خود والا خلي ) في غياب رادع قانوني يمنع ذلك .. والسبب الآخر الذي يفوق السبب الأول أهمية هو غياب استراتيجية فعالة وشاملة لمعالجة هذه الظاهرة من قبل وزارة الاقتصاد ومن ضمن هذه الاستراتيجيات بحسب رأيي هو إنشاء شركات حكومية لاستيراد الملابس في موسم العيد وسائر العام وهذا الحل سيؤدي بالضرورة إلى تخفيض أسعارها وفقا لقاعدة العرض والطلب .. وبالتالي تمكن ذوي الدخل المحدود من شراءها وعدم حرمانهم من فرحة العيد بسبب جشع بعض التجار ..
كما كان لقاؤنا مع الأخت سلمى ميلود
تعتبر ملابس الأطفال بشكل خاص غالية جداً قطعة صغيرة لطفل لعامه الثاني ب150 دينارا وأكثر .. في نقطة أخرى جودة القماش عادية نظراً لسعرها وكل عام في الزيادة ..
في تفاوت في الأسعار كل منطقة ليها سوم بروحه مع أنها نفس القطعة ..في بعض الصفحات لتسوق الالكتروني تعتبر ارخص قليلا وتتنوع فيها كما هناك ماركات عالمية وكل واحد وذوقه وميزانيته ..
وكل عام وأنتم بخير
وكان لنا لقاء مع فاطمة عمر والتى قالت انا كمواطنة فى السنتين الأخيرتين لاحظت هناك استقرار فى الأوضاع الأمنية فى طرابلس وازدهار السوق من جديد والعيد اصبح امن الحمد لله وقد اصبحنا نخرج ونشتري لاطفالنا فى سائر المناسبات الاخرى مع كثير من الأسف تاجر الشنطة وتركيا ،والسوق متشاعب ومصادره كثيرة اين الجهة المسؤولة على تقنين الاستيراد هناك صالات شارع الزاوية وعين زارة الجنوبي كلها مليئة بالملابس تمشي مع أب العائلة وعلى أساس فرصة ولكن عندما تدخلي هذه المحلات نجد أشياء بالهبل والواضح انها اخذت من البالة فهى ليست من الموضه بل انها قديمة بها لاصق جديد وهذا واضح وممكن أن تكون مستعمله وتم تنشئتها ومكوية وبها احيانا ثقب وكما يقول المثل اللي يعجبك رخصه تلوح نصفه قديلبس مرة او اثنين وترمى سواء لبس صغار او كبار الصنع فى الصين والدرجة العاشر] وليس الثانية أو الثالثة كلها بولستر وفيها نايلون وتسبب التعرق ينافس التركي فما يتم اردى مافى الاسواق العالمية يتم احضاره لليبيا ……
كما ارى كل المناطق تفجرت بالمحلات كل البيوت طلعت منها محلات كل الشوارع ولم تصبح مناطق سكنية التخطيط العمراني كلها اصبحت تجارية كل هذه الشوارع مليئة بالعروض.
العرض كبير ملابس احذية ،وخصوصا الملابس فهل يعقل اننا نحتاج كل هذه الملابس كاسكان مدينة طرابلس وكذلك المدن المجاورة زخم كبير فى السوق والعرض أكبر من عدد السكان أو أكبر من الطاقة الشرائية.
وهناك محلات معينة تعرض،فى ماركات عالمية وليس احدث ما لديهم ويحضرها تاجر الشنطة ومارخص ثمنه وقل وزنه وهذا كله سوف يوثر علينا على المدى البعيد نتيجة أنه ردي وبه بولستر ونايلون ومواد مصنعه من النفط تسبب حساسية للجلد خصوصا الملابس الداخلية والجوارب وهذا له اضرار ….
وانا كمستهلكة اطالب ان تكون هناك حماية للمستهلك فى كل شيء وليس فى المواد الغذائية فقط با حتى فى الملابس ٠
كما التقينا الاستاذ عيسى محمد صاحب محل اطفالنا والذي قال دائما البضاعة الجيدة مكلفة من ناحية استيرادها لهذا تجدي الاسعار مرتفعة ومع هذا انا كا صاحب محل الأسعار التى بالمحل أقل من المحلات الأخرى
وجدنا عائلة بشارع الجرابة لديهم 4 اطفال وقال والدهم عبد العزيز عبد الله لقد اشتريت لاطفالي بعد عدة جولات فى المحلات وتقريبا كل المحلات أسعارها مرتفعه بسبب عدم وجود رقابة على المحلات وكل طفل من أطفالي لبسة عيده 250 من غير الأحذية التى سعرها 55دينارا
وقالت خديجة بشير ذهبت لأشتري لابنتي البالغة من البالغة من العمر 14سنة فوجدت سعر بدلة عيدها ب450دينارا وقد تعصب زوجي لأن الاسعار مرتفعة فعدت الى البيت دون نقاش ولكن بعد ان جلس وفكر تراجع عن رأيه وقال اشتري لها تلك البدلة ولكن لا تطلب شيء أخر يجب أن يتم اختيار السلع بمواصفات معينة قبل وضع الأسعار كما يجب ان تكون الاسعار فى متناول الجميع للاسف هناك بعض العائلات من لديهم 6 اطفال فما فوق لا يستطيعون الشراء الا من الفرصة واحيانا لن يجدوا شيئا جيدا فيتعب من البحث عن الجودة وعن التخفيضات.
السيدة حليمة سعد ……
قالت ذهبت لشارع ابن بطوطة محل الأحذية مرتفعه جدا لدى محل طه فهل يعقل سعر حذاء طفل عمره سنة 120دينارا والفساتين من 245الى 345بصراحة شيء مبالغ فيه أين الحرس البلدي والرقابة وربي يكون فى عون المواطن البسيط الاخ على جمال… ما لاحظته وأنا اتجول فى المحلات لكي اشتري لابنائي ان بعض الملابس التى تتكون من بنطلون وتيشرت قد تم بيعها بالقطعة بدل بيعها كاملة ليتسنى لصاحب المحل بيع كل قطعه بسعر مرتفع وتحقيق ارباح أكثر.
عبدالسلام المرابط
التقينا به وسألناه عن نفس سؤال الأسعار
فقال اختلف الأمر عن زمان .. قديما كنا نقتني بدلة واحدة لكل طفل في العيد حالياَ الوضع آخر
فنحن نشتري لكل طفل في العيد ثلاث بدلات واحدة للصلاة والثانية ليزور بها جدته وخالاته والاخيرة ليزور بها عماته
اللي يعجبك رخصه لوح نصه ..
بـــــــــــــــــدلة طــفلـــة ب 450 د.ل .. وحــــذاء رضــــــــــــــــــــــــيع ب120