رأي

سبعين عام كورة

نوري النجار

 

عندما تستمع وتشاهد وتقراء عن كرة القدم الليبية تجد ان هناك هوة كبيرة بين كرة القدم الليبية والحديث عنها وشتان بين ما نسمعه ونراه الكرة الليبية التى تجاوزت السبع عقود لم يكن لها الى يومنا هذا شرف الوصول الى امبر حدث عالمي في اللعبة واعنى كأس العالم لكرة القدم ايضا غياب عن اغلب بطولات امم افريقيا لكرة القدم للكبار ولم تتواجد ليبيا الا في ثلاث مناسبات الاولى عام 1982عندما نظمت بلادنا البطولة والثانية في عام 2006 عندما شاء القدر وجمعتنا القرعة مع منظم البطولة المنتخب المصرى الذي تأهل بصفته منظم البطولة واخر مشاركة كانت في عام 2012 وفيها كان التاهل الوحيد عبر التصفيات لمنتخبنا

ثلاث نسخ من اصل اربعة وثلاثين نسخة فقط هي من كان منتخبنا احد الواصلين الى نهائياتها اضف الى ذلك عجز الاندية الليبية عن التتويج باي بطولة على المستوى الافريقي وغياب كامل لمنتخبات الفئات السنية عن بطولات افريقيا في كل الفئات العمرية والجميع يعلم ان المرور الى النهاىيات على مستوى الكبار يمر عبر الفئات السنية التى يشتد فيها الوطيس على مهناك شئ واكيد ان متابعي الكرة يتابعون المعارك المحتدمة على بطولات الفئات السنية والتى يعلم الجميع انها لم تنظم في يوم من الايام من اجل الحصول على الكؤوس والبطولات وما هي الا مرحلة من مراحل الاعداد للاعب حتى يكون في اوج استعداده عندما يصل الى الكبار

والغريب والاشد غرابة هو عندما تشاهد وتسمع تحليل مباريات الدوري المسمى بالممتاز تجد من يصور الدوري على انه دوري قوي ومباريات مثيرة وتكتيك وتكنيك زي الدوري الانجليزي والسداسي وما ادراك ما السداسي وين بيلعبو السداسي وبعد مل هذا والصرف الزايد نجد ان الكرة الليبية هي الان في اخر التصنيف افريقيا وعربيا وعالميا متى نسمي الامور بمسمياتها متى ندرك اننا وصلنا الى القاع وعلينا ان ننتشل انفسنا من الوحل الذي تردت فيه كرتنا الليبية شتان بين ما نسمعه ونردده والحقيقة المؤلمة التى يجب اولا الاعتراف بها ومن بعد ايجاد حلول واقعية ومنطقية لنرى كرة قدم ليبية كما يحب ويشتهى محبي كرة القدم في ليبيا

حتى الدولةالتى لها تاريخ كبير وكان لها شرف الوصول الى كأس العالم والحصول على اللقب الافريقي علي مستوى المنتخبات والاندية مثل تونس تحاول وتبحث عن الكيفية التى ترفع بها من مستوى الكرة في بلادها تونس التى شاركت في اخر كأس عالم والترجي في نهائي اهم بطولة على مستوى الاندية اليوم اصبح العلم هو البوابة للوصول ام خرافة ام سيسي تتفكر ايام فلان وايام علان التى صدعت الرؤس فلم يعد لها مكان في يومنا هذا مع العلم اننا في ايام فلان وعلان لم نحصد اي بطولة والتاريخ شاهد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى