صديقان يغدران برفيقهما ويدفناه دون أي رحمة
خلف القضبان..
مكتب البحث الجنائي يميط لثام الغموض عن واقعة اختفاء مواطن منذ ثلاث سنوات
عمليات البحث امتدت لثلاثة أيام في أحد المزارع بطريق المطار قبل العثور على رفاة المغدور
– عندما جمعتهم الصداقة و العمل لم يكن يظن اي من الأصدقاء الثلاثة ( ض.م) و ( م.إ) و ( م.ن) ان موت احدهما سيكون بيد صديقه ، كانوا يعملون ضمن أحد الأجهزة المكلفة بتأمين أحد المصارف في العاصمة ، عندما لاحظ الصديقان أن صديقهم نصب على أحد عميلات المصرف و تناقشوا معه ليتطور النقاش الى عراك و أفضى لإطلاق النار علي المجني عليه .
تلقت الجهات الامنية بلاغا بفقدان ( م.إ) الذي كانت إقامته ما بين العاصمة و احدى مدن المنطقة الوسطى ، و لقد قام فريق من التحري بجمع المعلومات و لكنها لم تفضي آنذاك إلى اي نتيجة تذكر بيدا ان الإصرار على اكتشاف بواطن الواقعة لم يثنيهم عن بدل المزيد من الجهد و توصلوا للاشتباه بأحد أصدقائه من خارج العاصمة و القى القبض عليه و بتحقيق معه اعترف بارتكابه و صديق اخر بقتل صديقهم المفقود (ض) و اتضح أن الصديق القاتل قد قضى في احد الاشتباكات .
هذا وقد قام المتهم ببيان مكان دفنهم لصديقهم الذي قتلوه بدم بارد و واروه الثرى دون أي احساس بالندم أو الخوف أو الشفقة ، و قد انتقلت الدوريات الامنية بعد أخذ إذن النيابة بالنبش للمكان الذي دفن فيه المغدور و استمر البحث لثلاثة أيام قبل العثور على رفاته.. و انتشال الجثمان قبل نقله لدار الرحمة .
اتخذت حيال المتهم الاجرءات القانونية و احيل موقوفاً للنيابة التي امرت بحبسه على ذمة القضية تمهيدا لمحاكمته.
